سجناء من "كتائب الأقصى" يضرمون النار في سجن بالضفة احتجاجاً على استمرار احتجازهم

من طرف الثلاثاء 12 أغسطس 2008 - 11:55

المختصر/

المركز الفلسطيني للإعلام / قالت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، إن ناشطين في "كتائب الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، محتجزون في سجن تابع للسلطة الفلسطينية، أقدموا اليوم الاثنين (11/ Cool

، على إضراب النار في السجن، احتجاجاً على استمرار احتجازهم.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن الحديث يدور عن 25 ناشطاً من "كتائب الأقصى"، محتجزون في سجن "الجنيد" في مدينة نابلس، بانتظار الحصول على عفو من الجيش الصهيوني.

وأضافت هذه المصادر في تصريحات صحفية، أن نشطاء الأقصى، أحرقوا أمتعتهم وممتلكاتهم، وأشعلوا النار في عدد من غرف السجن، دون وقوع إصابات. ونقلت المصادر الفلسطينية، عن أحد "المطلوبين" الذين يحتجزون في السجن قوله "إن هذه الخطوة جاءت احتجاجاً على إهمال قضيتهم وعدم البت فيها من قبل الجانب الإسرائيلي، ولإيصال صوتهم للمسؤولين".

وأوضح المعتقل من كتائب الأقصى، أنه وزملاءه مضى على احتجازهم ما بين 4 - 8 شهور، في إطار صفقة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني "لكننا لم نحصل على العفو حتى الآن".

وكان نشطاء "كتائب الأقصى"، في سجن الجنيد، نظموا احتجاجات سابقة، على استمرار احتجازهم وعدم حصولهم على "عفو" من جانب سلطات الاحتلال، فيما حاول عدد منهم الانتحار من خلال تناول مواد كيماوية تستخدم في أعمال التنظيف.

وكانت السلطة الفلسطينية والاحتلال قد اتفقتا على منح نشطاء "كتائب الأقصى"، ممن لم يتورطوا في قتل أو جرح صهاينة "عفواً" يتوقف فيه الجيش الصهيوني عن ملاحقتهم، يسبقها فترة اختبار، يقضيها النشطاء في أحد سجون أمن السلطة الفلسطينية، بعد أن يتعهدوا بوقف نشاطاتهم المناهضة للاحتلال، ويسلموا أسلحتهم للسلطة الفلسطينية، قبل أن تقرر سلطات الاحتلال منحهم العفو.

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد وافقت في وقت سابق على منح "العفو" عن بضع عشرات من نشطاء كتائب الأقصى، إلا أنها عادت واعتقلت عدداً منه