قتلت 11 شرطيا في ولاية هراة.. "طالبان" تتبنى عملية "تسميم جماعية" لـ 300 شرطي ومسؤول أفغاني في حفل إفطار جماعي في نورستان

السياسة / قتل 11 شرطيا افغانيا, امس, خلال اشتباكات مع حركة "طالبان", عندما كانوا يقومون بدورية في ضواحي سد لتوليد الكهرباء يشرف على بنائه مهندسون هنود, في ولاية هراة غرب أفغانستان.
واوضح حاكم الولاية سيد غول شيشتي ان "الشرطيين كانوا مسؤولين عن امن السد ويقومون بدوريات في ضواحيه, عندما هاجمهم عشرات المتمردين في قرية قريبة من السد فقتلوا 11 عنصرا منهم", مشيرا الى ان اثنين من عناصر "طالبان" قتلا ايضا خلال المعارك.
واشار شيشتي الى ان المهاجمين ما زالوا اوفياء لقائد سابق زمن الاجتياح السوفياتي يدعى غلام مصطفى و"قد انضم الى طالبان الان", الا ان الاخير نفى في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" انضمامه الى "طالبان", بيد أنه اكد ان رجاله قتلوا الشرطيين.
وقال مصطفى "لا علاقة لي بطالبان, قتلنا عشرة شرطيين لانهم هم الذين بدأوا الهجوم".
من جهة اخرى, ذكر مسؤولون, امس, ان نحو 100 رجل شرطة ومسؤول حكومي, من بينهم نائب حاكم ولاية نوريستان, اصيبوا بالتسمم عقب تناولهم طعام الافطار.
واعلن رجل قال ان اسمه اجاب خان وهو من قادة "طالبان" في المنطقة, مسؤوليته عن الحادث, مشيرا الى ان عدد المصابين بلغ 300 شخص, إلا ان قوات "حلف الاطلسي" التي قدمت العلاج الطبي للمصابين اعربت عن اعتقادها انهم اصيبوا بتسمم غذائي عادي.
واوضح نائب حاكم اسد اباد عبد الحليم ان نحو 100 رجل اصيبوا بالتسمم في ولاية نوريستان مساء اول من امس, بعد تناولهم طعام الافطار, الذي اعد في مطبخ حاكم الولاية.
من جانبها, ذكرت القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي انه جرى علاج نحو 160 شخصا في احدى العيادات و200 آخرين في مركز للشرطة.
وجاء في بيان ايساف انه "رغم ان سبب المرض لم يعرف بعد, الا انه يعتقد انه ناتج عن حالة تسمم غذائي عادي وتقوم الشرطة الافغانية بالتحقيق في الامر".

تسمم 300 شرطي ومسؤول أفغاني في حفل إفطار جماعي في نورستان

الوطن س / أصيب حوالي 300 شرطي ومسؤول حكومي أفغاني بالتسمم أثناء تناولهم الإفطار الجماعي في ولاية نورستان شرقي أفغانستان الليلة قبل الماضية بوضع المجهولين السم القاتل في الطعام, وذلك في تطور هو الأول من نوعه.
وقال حاكم ولاية نورستان الحاج عبد الحليم, الذي تسمم في الحادث أيضا, بعد إفاقته صباح أمس إن البعض من المسمومين لا يزالون في حالة حرجة, إلا أنه نفى الوفيات بينهم, مشيرا إلى اعتقال خباز وطباخ لإجراء التحقيقات معهما. وأحجم عن توجيه التهم لأحد بعينه, كما لم يتحمل أحد المسؤولية عن العملية.
من ناحية أخرى, لقي ثلاثة جنود غربيين واثنان من المدنيين مصرعهم في هجمات منفصلة بأفغانستان, وفقا لما أعلنته مصادر أفغانية مطلعة أمس. وفي سياق متصل، قتل 10 جنود أفغان في كمين نصبه مقاتلون من الحركة للقوات الأفغانية الليلة قبل الماضية في ولاية جور غربي أفغانستان, على ما أعلن يوسف أحمدي الناطق باسم الحركة.
في الوقت نفسه, أعلن مكتب النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية ون هي يونج أمس أن المخابرات الكورية الجنوبية ألقت القبض على 20 شخصاً من منطقة الشرق الأوسط أو جنوب غرب آسيا للاشتباه في صلتهم بحركة طالبان الأفغانية.
وأشار يونج إلى أن عمليات الاعتقال التي تمت على مدى التسعة عشر شهراً الماضية تضمنت اتهام الأشخاص العشرين بالتجسس على قوات الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية والبالغ عددها 28.500 جندي والقيام بعمليات تحويل أموال بطرق غير مشروعة إضافة إلى تهريب المخدرات.