يانساء المسلمين ما هكذا يكون الوفاء

من ضمن المفاهيم الخاطئه والبدع المكتسبه من الروافض والنصارىالمراسيم التي نقوم بها بعد ان يموت لنا قريب
ونحن ندعي زورا محبته والوفاء له واحترامه
من حلق للشعر وشق للجيوب ونواح وتجاوز الحد الشرعي للحداد
احتراما له بين الناس وليت شعري ان كنت ادري
من يعطينا الصبر على المصائب
الناس ام رب الناس
لماذا بتنا نخشى الناس اكثر من الله
اِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً
والله يا امة الله ان الناس سيتركوك في الدنيا قبل الاخرة وستكونين وحدك
ولن يستطيعو ان يعطوك الصبر على فراق الاحبه فهو كالنار التي تشتعل لايطفئها الا بارئها
وانا ان خسرت الله ماينفعني الناس
وانا كنت تدعين حب زوجك وات تعرفين انه لن يرضى عنك حنى يرضى الله
وان كنت تدعين اليوم حبك لرسوله والمك باهانته وانت تخالفين اوامره فانت تكذبين على نفسك
وتمعني في هذه الاحاديث
حدثنا أبو بكر قال نا عبيدة عن ابن أبي ليلى عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد أنها أخبرته أنها سمعت أم سلمة وعائشة وحفصة يقلن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على بعلها فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا }
وورد في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) بل عد بعض أهل العلم ذلك من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله
انظري الى عظم الوعيد لايحل لامراءة تؤمن

{بالله واليوم الاخر
ليس منا من لطم الخدود.......}
والله انها مخاطرة قد نكون خرجنا من الملة بدون ان نشعر وهي من العادات التي اقتبسناها من الروافض
ناهيك عن الترانيم والموشحات التي تضيفها
ماتسمى بالعدادة اي النائحه
والتي ستاتي يوم القيامة وهي تحمل سيفا تحارب به الله
والاربعينية والسنة وهذه اقتبسناها من النصارى التي يقيمون مراسيمها في الكنائس
يعني نقلدهم حتى في الحداد؟؟؟؟
هؤلاء الذين يسخرون من نبينا مذا سنقول للرسول محمد صلى الله عليه وسلم اننا نحبك ونقلد من يهينك
لا اله الاالله هل نحب اهلنا اكثر منه
نعم ان منا من يحب عائلته اكثر
{ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ}
وهو القائل:
((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه))
فاين صدق محبته
واقول لكل منكوبة ان اردت عوض الدنيا والاخرة قولي اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
وقولي لرسولك سمعا وطاعة
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله

فداك عمري يارسول الله والله مصيبتنا بك كبيره واعظم ما تعرضنا له من المصائب

‏ اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن المرء غير مخلد
‏ أو ما ترى أن المصائب جمة وترى المنية للعباد بمرصد‏
‏ من لم يصب ممن ترى بمصيبة؟ هذا سبيل لست فيه بأوحد‏
‏ فإذا ذكرت محمدا ومصابه فاذكر مصابك بالنبي محمد‏
ومن اراد رضى الناس فاليرضي ربه فيرضي الناس عنه

كتب معاوية رضي الله عنه إلى عائشة رضي الله عنها أن اكتبي لي كتابا توصيني فيه ولا تكثري علي، فبعثت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية: سلام الله عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس))
اللهم اجعلنا ممن يكتبون ويسمعون القول فيتبعون احسنه
هدى الله نساء المسلمين ووفقنا واياهم لما يحب ويرضى من القول والعمل
صبر الله اخواتنا الثكالى على مصائب الدنيا
عل الله يبشرنا يوما برضوانه عنا وعنهن
وهو القائل
اليوم يوفى الصابرون اجورهم بلا
حساب
الله ما اسعدها من كلمة بلا حساب
والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
ولا اقول الاكما قال السياب لك الحمد ان البلايا عطاء وان المصيبات بعض الكرم
{
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }