الأحبة في الله
صفحة 1 من اصل 1
الأحبة في الله
الأحبة في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا ألعزه بغيره ....أذلنا الله
أما بعد
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
يقول الله تعالى :
" و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".
آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم ما فيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر
المكلومين، فكم ترتاح
نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه
سوف يقتص له
ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله
عند من لا تخفى
عليه خافيه ولا يغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ
للمظلوم من الظالم،
ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم" ولكن الله يمهل
للظالم حتى إذا
أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة،
لا تتحرك
الأجفان من الفزع والهلع، ولا تطرف العين من هول ما ترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا
يرتد إليهم
طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لا يلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم
في ذل وخشوع
لا يطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول
الموقف. ما أعظم
أخي الحبيب تخيل وأنت تقرأ هذه الآية مصير الطغاة الظلمة ممن انتهكوا أعراض المسلمات
وسفكوا دماء
الأبرياء وقتلوا الأطفال وشردوا النساء ، وهدموا المساجد والمنازل تذكر من عاثوا بأرض
البوسنة والهرسك
والشيشان الفساد ومن أذاقوا إخواننا في فلسطين صنوف العذاب والقهر والظلم ، وتذكر
الطغاة الذين يعذبون
الدعاة في السجون ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله، تذكر أن الله فوقهم
وأنه سوف
يقتص منهم وسيرينا فيهم ما يثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا موعود ربنا تبارك
وتعالى إذ يقول:"
فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ،هل ثوب الكفار ما كانوا
يفعلون".
اللهم اغفر ذنوبنا ويسر أمورنا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا واغفر زلاتنا ، وانصرنا على
أعدائنا، وثبتنا
على دينك ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وإلى اللقاء مع وقفة أخرى في ظلال آية أخرى من كتاب الله.
ملحوظة: أرجو أن ترسلها لمن تحب فالدال على الخير كفاعله.
حزا الله كاتب هذا الكلام و نفع به المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا ألعزه بغيره ....أذلنا الله
أما بعد
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
يقول الله تعالى :
" و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".
آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم ما فيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر
المكلومين، فكم ترتاح
نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه
سوف يقتص له
ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله
عند من لا تخفى
عليه خافيه ولا يغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ
للمظلوم من الظالم،
ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم" ولكن الله يمهل
للظالم حتى إذا
أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة،
لا تتحرك
الأجفان من الفزع والهلع، ولا تطرف العين من هول ما ترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا
يرتد إليهم
طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لا يلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم
في ذل وخشوع
لا يطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول
الموقف. ما أعظم
أخي الحبيب تخيل وأنت تقرأ هذه الآية مصير الطغاة الظلمة ممن انتهكوا أعراض المسلمات
وسفكوا دماء
الأبرياء وقتلوا الأطفال وشردوا النساء ، وهدموا المساجد والمنازل تذكر من عاثوا بأرض
البوسنة والهرسك
والشيشان الفساد ومن أذاقوا إخواننا في فلسطين صنوف العذاب والقهر والظلم ، وتذكر
الطغاة الذين يعذبون
الدعاة في السجون ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله، تذكر أن الله فوقهم
وأنه سوف
يقتص منهم وسيرينا فيهم ما يثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا موعود ربنا تبارك
وتعالى إذ يقول:"
فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ،هل ثوب الكفار ما كانوا
يفعلون".
اللهم اغفر ذنوبنا ويسر أمورنا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا واغفر زلاتنا ، وانصرنا على
أعدائنا، وثبتنا
على دينك ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وإلى اللقاء مع وقفة أخرى في ظلال آية أخرى من كتاب الله.
ملحوظة: أرجو أن ترسلها لمن تحب فالدال على الخير كفاعله.
حزا الله كاتب هذا الكلام و نفع به المسلمين
مواضيع مماثلة
» بالقراءن نحيابسم الله ماشاء الله لاقوة الا بالله
» صور مزاح النبي صلى الله علية وسلم مع الصحابه رضي الله عنهم
» أبواب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» صور مزاح النبي صلى الله علية وسلم مع الصحابه رضي الله عنهم
» أبواب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان