بكتيريا تحب التهام الخلايا السرطانية ولا تؤثر على الخلايا الطبيعية
صفحة 1 من اصل 1
بكتيريا تحب التهام الخلايا السرطانية ولا تؤثر على الخلايا الطبيعية
بكتيريا تحب التهام الخلايا السرطانية ولا تؤثر على الخلايا الطبيعية
اكتشف العلماء نوعاً جديداً من البكتيريا، تحب التهام الخلايا السرطانية فقط، وخلال التجارب المعملية وجد أن هذه البكتيريا تلتهم الأورام السرطانية بشكل سريع من دون أن تلتهم الخلايا السليمة.
واستناداً إلى هذه الأبحاث الجديدة، يرى الأطباء أن معالجة السرطان سوف تصبح واردة بوقت قريب، ورغم ان فكرة حقن بكتيريا خطيرة في الجسم مسألة مقلقة وغير مقبولة، إلا أن الأطباء يرون أنه لا يوجد خطر من استخدام هذه التقنية.
تعتمد الطريقة الجديدة في معالجة الأورام على ادخال جراثيم لاهوائية إلى مكان الورم. وهذه الجراثيم تعمل في أوساط قليلة التركيز بالاوكسجين فقط، إذ يمكن أن تموت إذا وضعت في اوساط غنية بالاوكسجين، كذلك فهي تعمل على التهام الخلايا والكتل الورمية فقط، خاصة ان خلايا الاورام تستهلك كميات كبيرة من الاوكسجين وبالتالي يصبح الوسط المحيط فقيرا بالاوكسجين.
ويعتقد الأطباء أن هذه الطريقة يمكن أن تساعد طرقا اخرى على مكافحة الاورام مثل المعالجة الكيميائية.
وقال الباحث بيرت فوغليستون من كلية جون هوبكنز للطب، إن استخدام المعالجة الكيميائية مع الجراثيم يزيد من فرصة القضاء على السرطان، فالجراثيم تلتهم الورم من الداخل بعد حقنها هناك والمعالجة الكيميائية تهاجم الخلايا الورمية من الخارج وبالتالي تصبح فرص تدمير الكتلة السرطانية أكبر.
ومن المعروف بأن الأورام تتغذى بشبكة كبيرة من الدم والاوكسجين وذلك من خلال اكثار اوعية دموية خاصة بالورم، لكن بعض الأورام الكبيرة تنمو بسرعة ويصبح مركزها ناقص التروية الدموية والاوكسجين، حيث ينخر ويتآكل، فهذه المنطقة الناقصة الأكسجة تربة خصبة لنمو الجراثيم اللاهوائية وتحطيم الورم من الداخل.
ووجد العلماء في الدراسات السابقة ان المنطقة المركزية المتنخرة صعبة التدمير لسببين: الأول لا تستطيع العقاقير الدوائية المعطاة عن طريق الدم الوصول إلى مركز الورم، والثاني أن الأشعة تحتاج إلى نسبة من الاوكسجين حتى تحرض الخلايا على الموت ونسبة الاوكسجين في مركز الورم قليلة جدا.
وقد عرف الباحثون أهمية البكتيريا اللاهوائية في تدمير الأورام السرطانية من دون أذية النسج الطبيعية، لكن التجارب المخبرية وجدت أن البكتيريا المستخدمة حاليا لا تلتهم جميع الخلايا الورمية إنما تبقي جزءا منها.
لكن الباحثين في جامعة هوبكنز جربوا أكثر من 26 نوعا من البكتيريا اللاهوائية، وعندما حقنوا عصيات من نوع «كلوسيكردوم نوفي» ذهبت مع الدم مباشرة الى المناطق المتنخرة في الورم، حيث التهمت الخلايا الورمية الميتة والحية على حد سواء. وهذا لم يكن متوقعاً، إذ اعتقد في السابق انه يجب هندسة هذه البكتيريا وراثياً من أجل إجبارها على عمل ذلك.
وخلال الدراسات المكثفة وجد، على الرغم من النتائج الباهرة في هذه التجارب، أنه بقيت خلايا مجهرية ورمية سليمة على حواف الورم من الخارج، لذلك فكر العلماء في إشراك هذه الطريقة مع تقنية المعالجة الكيميائية من أجل التخلص من تلك الخلايا المجهرية. وخلال التجارب على الفئران وجد أن هذا الكوكتيل الثنائي قضى على الأورام في 7 فئران من بين ثمانية استخدمت في هذه التجارب، وعاد الورم في واحد منها فقط.
وعلق الباحث راكيش جين من جامعة هارفارد الأميركية بقوله: إن هذا البحث يعطي الأمل للمرضى في إيجاد معالجة جديدة للسرطان.
وقال إن السيئة الوحيدة لهذا البحث هي أن ثلاثة من الفئران المستخدمة في التجارب ماتت خلال التجربة، ويمكن ان يعود ذلك الى تدمير الورم السريع، حيث تنطلق كمية كبيرة من السموم في الدم وبالتالي تحدث صدمة. لذلك يجب اختبار هذه التقنيات على الحيوانات الكبيرة من أجل معرفة تأثير هذه التكنولوجيا.
وقال الباحثون إن التجارب السريرية على الإنسان قد تأخذ فترة سنوات، لذلك يحتاج الأمر إلى بعض الوقت حتى يصبح حقيقة علاجية.
اكتشف العلماء نوعاً جديداً من البكتيريا، تحب التهام الخلايا السرطانية فقط، وخلال التجارب المعملية وجد أن هذه البكتيريا تلتهم الأورام السرطانية بشكل سريع من دون أن تلتهم الخلايا السليمة.
واستناداً إلى هذه الأبحاث الجديدة، يرى الأطباء أن معالجة السرطان سوف تصبح واردة بوقت قريب، ورغم ان فكرة حقن بكتيريا خطيرة في الجسم مسألة مقلقة وغير مقبولة، إلا أن الأطباء يرون أنه لا يوجد خطر من استخدام هذه التقنية.
تعتمد الطريقة الجديدة في معالجة الأورام على ادخال جراثيم لاهوائية إلى مكان الورم. وهذه الجراثيم تعمل في أوساط قليلة التركيز بالاوكسجين فقط، إذ يمكن أن تموت إذا وضعت في اوساط غنية بالاوكسجين، كذلك فهي تعمل على التهام الخلايا والكتل الورمية فقط، خاصة ان خلايا الاورام تستهلك كميات كبيرة من الاوكسجين وبالتالي يصبح الوسط المحيط فقيرا بالاوكسجين.
ويعتقد الأطباء أن هذه الطريقة يمكن أن تساعد طرقا اخرى على مكافحة الاورام مثل المعالجة الكيميائية.
وقال الباحث بيرت فوغليستون من كلية جون هوبكنز للطب، إن استخدام المعالجة الكيميائية مع الجراثيم يزيد من فرصة القضاء على السرطان، فالجراثيم تلتهم الورم من الداخل بعد حقنها هناك والمعالجة الكيميائية تهاجم الخلايا الورمية من الخارج وبالتالي تصبح فرص تدمير الكتلة السرطانية أكبر.
ومن المعروف بأن الأورام تتغذى بشبكة كبيرة من الدم والاوكسجين وذلك من خلال اكثار اوعية دموية خاصة بالورم، لكن بعض الأورام الكبيرة تنمو بسرعة ويصبح مركزها ناقص التروية الدموية والاوكسجين، حيث ينخر ويتآكل، فهذه المنطقة الناقصة الأكسجة تربة خصبة لنمو الجراثيم اللاهوائية وتحطيم الورم من الداخل.
ووجد العلماء في الدراسات السابقة ان المنطقة المركزية المتنخرة صعبة التدمير لسببين: الأول لا تستطيع العقاقير الدوائية المعطاة عن طريق الدم الوصول إلى مركز الورم، والثاني أن الأشعة تحتاج إلى نسبة من الاوكسجين حتى تحرض الخلايا على الموت ونسبة الاوكسجين في مركز الورم قليلة جدا.
وقد عرف الباحثون أهمية البكتيريا اللاهوائية في تدمير الأورام السرطانية من دون أذية النسج الطبيعية، لكن التجارب المخبرية وجدت أن البكتيريا المستخدمة حاليا لا تلتهم جميع الخلايا الورمية إنما تبقي جزءا منها.
لكن الباحثين في جامعة هوبكنز جربوا أكثر من 26 نوعا من البكتيريا اللاهوائية، وعندما حقنوا عصيات من نوع «كلوسيكردوم نوفي» ذهبت مع الدم مباشرة الى المناطق المتنخرة في الورم، حيث التهمت الخلايا الورمية الميتة والحية على حد سواء. وهذا لم يكن متوقعاً، إذ اعتقد في السابق انه يجب هندسة هذه البكتيريا وراثياً من أجل إجبارها على عمل ذلك.
وخلال الدراسات المكثفة وجد، على الرغم من النتائج الباهرة في هذه التجارب، أنه بقيت خلايا مجهرية ورمية سليمة على حواف الورم من الخارج، لذلك فكر العلماء في إشراك هذه الطريقة مع تقنية المعالجة الكيميائية من أجل التخلص من تلك الخلايا المجهرية. وخلال التجارب على الفئران وجد أن هذا الكوكتيل الثنائي قضى على الأورام في 7 فئران من بين ثمانية استخدمت في هذه التجارب، وعاد الورم في واحد منها فقط.
وعلق الباحث راكيش جين من جامعة هارفارد الأميركية بقوله: إن هذا البحث يعطي الأمل للمرضى في إيجاد معالجة جديدة للسرطان.
وقال إن السيئة الوحيدة لهذا البحث هي أن ثلاثة من الفئران المستخدمة في التجارب ماتت خلال التجربة، ويمكن ان يعود ذلك الى تدمير الورم السريع، حيث تنطلق كمية كبيرة من السموم في الدم وبالتالي تحدث صدمة. لذلك يجب اختبار هذه التقنيات على الحيوانات الكبيرة من أجل معرفة تأثير هذه التكنولوجيا.
وقال الباحثون إن التجارب السريرية على الإنسان قد تأخذ فترة سنوات، لذلك يحتاج الأمر إلى بعض الوقت حتى يصبح حقيقة علاجية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان