مبارك يهاجم حماس ورايس تريد تهدئة تمنع الصواريخ
صفحة 1 من اصل 1
مبارك يهاجم حماس ورايس تريد تهدئة تمنع الصواريخ
اتهم الرئيس المصري حسنى مبارك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمحاولة الاستحواذ على معبر رفح قائلا إنها تحاول أن يكون المعبر لها وحدها. وأشار إلى أنه لا يمكن إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة دون أن تمر على الرقابة الإسرائيلية لكونها هي سلطة الاحتلال المسيطرة.
وهاجم مبارك في تصريحات للتلفزيون المصري عقب استقباله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس حماس قائلا إنها "طردت مندوبي الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية من معبر رفح واستطاعت مصر بالتفاهم مع إسرائيل السماح بفتحه لعبور الحالات الإنسانية، بينما منعت حركة حماس الحجاج الفلسطينيين من عبور المعبر لأداء فرضية الحج".
وتساءل في هذا الصدد "هل يكون المقابل الذي تحصل عليه مصر لجهودها في دعم القضية الفلسطينية هو قتل ضابط مصري يدافع عن حدود مصر؟".
وأوضح أن معبر رفح مفتوح من الاتجاهين وهو مخصص للأفراد بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي الذي يراقب المعبر من خلال كاميرات مراقبة ومراقبين إسرائيليين.
وأشار إلى أن مصر تحملت الكثير من أجل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وضحت بأكثر من 120 ألف شهيد وأنفقت المليارات ولابد أن يعي الجميع ذلك، مؤكدا أن مصر ستواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنها.
وجدد الرئيس المصري دعوته إسرائيل إلى وقف العدوان على قطاع غزة فورًا لحقن الدماء, وطالب في نفس الوقت الفلسطينيين بالالتزام بالتهدئة.
وفي أول ردّ من حماس على تصريحات الرئيس المصري قال ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان للجزيرة إن "هذا الكلام غير واقعي"، مشيرا إلى أن هناك مخاوف لدى الطرف المصري من تحمل أعباء المعبر الذي قال إن حماس لا تريد عودة الاحتلال إليه.
وكان رئيس الوزراء التركي -الذي يقوم بجولة في إطار الجهود لإنهاء العدوان- قد طالب أمس بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بشرم الشيخ عقب مباحثاته مع مبارك، عن استعداد بلاده للقيام بما يطلب منها، وقال "إنه في حال ترتبت علينا وظيفة في هذا الشأن فإننا جاهزون لذلك".
موقف رايس
رايس لا تنوي التوجه إلى الشرق الأوسط للتوسط في وقف حرب غزة (الفرنسية)
وفي سياق الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب على غزة قالت وزير الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن واشنطن تعمل على وقف فوري لإطلاق النار يكون "صامدا ومتواصلا" ولا يسمح لحماس بإطلاق الصواريخ.
ولم تشر رايس إلى ماهية الجهود التي تقوم بها، لكنها نفت وجود خطة حالية لسفرها إلى منطقة الشرق الأوسط للتوسط لوقف الهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حماس رفضت الدعوات العربية والمصرية إلى تمديد التهدئة.
وأوضحت أن الرئيس الأميركي جورج بوش تحدث مع القادة الأوروبيين وقادة عرب وحكومة إسرائيل لإيجاد حل في غزة.
جهود أوروبية
وفي السياق نفسه من المقرر أن يتوجه الأحد وزراء خارجية كل من التشيك –التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- وفرنسا والسويد إلى الشرق الأوسط للتوسط لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر رسمية في بروكسل إن الوزراء سيبدؤون مهمتهم من القاهرة، قبل الانتقال إلى القدس ومن ثم رام الله، ويختمونها بالعاصمة الأردنية عمان. وسيلحق بالوفد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأسبوع المقبل في مهمة مكوكية.
ساركوزي يصافح ليفني في الإليزيه أمس (الفرنسية)
وسيلتقي ساركوزي يوم الاثنين المقبل بالقاهرة نظيره المصري حسني مبارك وينضم للوزراء في مباحثاتهم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، قبل أن يجري مباحثات يوم الثلاثاء القادم مع نظيره السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمان.
يشار إلى أن إسرائيل رفضت بالفعل نداءات من الاتحاد الأوروبي بهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة، وكان آخر تعبير عن ذلك الرفض ما صرحت به وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني من باريس أمس الخميس عقب لقائها الرئيس الفرنسي.
من جانبه انتقد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي المجتمع الدولي لعدم فعله الكثير لمواجهة "حملة القتل" الإسرائيلية على قطاع غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار الإسرائيلي. واتهم متكي البحرية الإسرائيلية بالتصرف مثل القراصنة، ورأى أن اعتقاد أهالي غزة أن بعض الدول العربية قد "خانتهم" يعد أمرا مبررا.
وهاجم مبارك في تصريحات للتلفزيون المصري عقب استقباله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس حماس قائلا إنها "طردت مندوبي الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية من معبر رفح واستطاعت مصر بالتفاهم مع إسرائيل السماح بفتحه لعبور الحالات الإنسانية، بينما منعت حركة حماس الحجاج الفلسطينيين من عبور المعبر لأداء فرضية الحج".
وتساءل في هذا الصدد "هل يكون المقابل الذي تحصل عليه مصر لجهودها في دعم القضية الفلسطينية هو قتل ضابط مصري يدافع عن حدود مصر؟".
وأوضح أن معبر رفح مفتوح من الاتجاهين وهو مخصص للأفراد بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي الذي يراقب المعبر من خلال كاميرات مراقبة ومراقبين إسرائيليين.
وأشار إلى أن مصر تحملت الكثير من أجل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وضحت بأكثر من 120 ألف شهيد وأنفقت المليارات ولابد أن يعي الجميع ذلك، مؤكدا أن مصر ستواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنها.
وجدد الرئيس المصري دعوته إسرائيل إلى وقف العدوان على قطاع غزة فورًا لحقن الدماء, وطالب في نفس الوقت الفلسطينيين بالالتزام بالتهدئة.
وفي أول ردّ من حماس على تصريحات الرئيس المصري قال ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان للجزيرة إن "هذا الكلام غير واقعي"، مشيرا إلى أن هناك مخاوف لدى الطرف المصري من تحمل أعباء المعبر الذي قال إن حماس لا تريد عودة الاحتلال إليه.
وكان رئيس الوزراء التركي -الذي يقوم بجولة في إطار الجهود لإنهاء العدوان- قد طالب أمس بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بشرم الشيخ عقب مباحثاته مع مبارك، عن استعداد بلاده للقيام بما يطلب منها، وقال "إنه في حال ترتبت علينا وظيفة في هذا الشأن فإننا جاهزون لذلك".
موقف رايس
رايس لا تنوي التوجه إلى الشرق الأوسط للتوسط في وقف حرب غزة (الفرنسية)
وفي سياق الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب على غزة قالت وزير الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن واشنطن تعمل على وقف فوري لإطلاق النار يكون "صامدا ومتواصلا" ولا يسمح لحماس بإطلاق الصواريخ.
ولم تشر رايس إلى ماهية الجهود التي تقوم بها، لكنها نفت وجود خطة حالية لسفرها إلى منطقة الشرق الأوسط للتوسط لوقف الهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حماس رفضت الدعوات العربية والمصرية إلى تمديد التهدئة.
وأوضحت أن الرئيس الأميركي جورج بوش تحدث مع القادة الأوروبيين وقادة عرب وحكومة إسرائيل لإيجاد حل في غزة.
جهود أوروبية
وفي السياق نفسه من المقرر أن يتوجه الأحد وزراء خارجية كل من التشيك –التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- وفرنسا والسويد إلى الشرق الأوسط للتوسط لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر رسمية في بروكسل إن الوزراء سيبدؤون مهمتهم من القاهرة، قبل الانتقال إلى القدس ومن ثم رام الله، ويختمونها بالعاصمة الأردنية عمان. وسيلحق بالوفد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأسبوع المقبل في مهمة مكوكية.
ساركوزي يصافح ليفني في الإليزيه أمس (الفرنسية)
وسيلتقي ساركوزي يوم الاثنين المقبل بالقاهرة نظيره المصري حسني مبارك وينضم للوزراء في مباحثاتهم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، قبل أن يجري مباحثات يوم الثلاثاء القادم مع نظيره السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمان.
يشار إلى أن إسرائيل رفضت بالفعل نداءات من الاتحاد الأوروبي بهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة، وكان آخر تعبير عن ذلك الرفض ما صرحت به وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني من باريس أمس الخميس عقب لقائها الرئيس الفرنسي.
من جانبه انتقد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي المجتمع الدولي لعدم فعله الكثير لمواجهة "حملة القتل" الإسرائيلية على قطاع غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار الإسرائيلي. واتهم متكي البحرية الإسرائيلية بالتصرف مثل القراصنة، ورأى أن اعتقاد أهالي غزة أن بعض الدول العربية قد "خانتهم" يعد أمرا مبررا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان