هي سفينة النجاة يوم القيامة
صفحة 1 من اصل 1
هي سفينة النجاة يوم القيامة
[size=29]التقوى
[b]التقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة
الحمدّ لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام وعلى آله وصحابته الكرام.
أما بعد، إخوة الإيمان أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله العظيم والسير على هدي حبيبه ورسوله محمد الصادق الأمين، يقول تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}.
إخوة الإيمان، إنّ هذه الحياة الدنيا متاع الغرور، فهي بنعيمها وزخارفها وزينتها مآلها إلى الزوال.
إنها غرارة كذابة تضحك على أهلها من مال عنها وتركها سلم منها، إنها كالحية ليّن لمسها قاتل سمّها، أيامها سريعة الزوال وساعاتها تمضي كالخيال، آجالنا فيها محدودة وأنفاسنا فيها معدودة. يقول عليه الصلاة والسلام: "ما لي وللدنيا.
ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها" وقال لابن عمر "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".
أيها المسلمون إنّ العاقل الفطن الذكي هو الذي ينظر للدنيا بعين الفكر والاعتبار فيتزود من دنياه لآخرته ومن حياته لمعاده.
يقول عليه الصلاة والسلام: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت" ولقد أحسن القائل:إنّ لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلّما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
أيها المسلمون إن تقوى الله تعالى هي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله، إنها سلوك طريق نبينا المصطفى ووضع الدنيا على القفا، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض الله واجتناب ما حرّم الله سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح، لذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحث هذه الأبيات:
إنّ تقوى ربنّا خير نفل (أي خير ما يؤتاه الإنسان في هذه الدنيا) وبإذن الله ريثي وعجل
أحمد الله فلا ندّ له بيديه الخير ما شاء فعل
من هداه سبل الخير اهتدى ناعم البال ومن شاء أضل
جعلنا الله وإياكم من الذين يسلكون طريق التقوى والطاعة حتى نكون من الفائزين يوم القيامة، اللهم إنّا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.[/size][/b]
[b]التقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة
الحمدّ لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام وعلى آله وصحابته الكرام.
أما بعد، إخوة الإيمان أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله العظيم والسير على هدي حبيبه ورسوله محمد الصادق الأمين، يقول تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}.
إخوة الإيمان، إنّ هذه الحياة الدنيا متاع الغرور، فهي بنعيمها وزخارفها وزينتها مآلها إلى الزوال.
إنها غرارة كذابة تضحك على أهلها من مال عنها وتركها سلم منها، إنها كالحية ليّن لمسها قاتل سمّها، أيامها سريعة الزوال وساعاتها تمضي كالخيال، آجالنا فيها محدودة وأنفاسنا فيها معدودة. يقول عليه الصلاة والسلام: "ما لي وللدنيا.
ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها" وقال لابن عمر "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".
أيها المسلمون إنّ العاقل الفطن الذكي هو الذي ينظر للدنيا بعين الفكر والاعتبار فيتزود من دنياه لآخرته ومن حياته لمعاده.
يقول عليه الصلاة والسلام: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت" ولقد أحسن القائل:إنّ لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلّما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
أيها المسلمون إن تقوى الله تعالى هي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله، إنها سلوك طريق نبينا المصطفى ووضع الدنيا على القفا، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض الله واجتناب ما حرّم الله سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح، لذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحث هذه الأبيات:
إنّ تقوى ربنّا خير نفل (أي خير ما يؤتاه الإنسان في هذه الدنيا) وبإذن الله ريثي وعجل
أحمد الله فلا ندّ له بيديه الخير ما شاء فعل
من هداه سبل الخير اهتدى ناعم البال ومن شاء أضل
جعلنا الله وإياكم من الذين يسلكون طريق التقوى والطاعة حتى نكون من الفائزين يوم القيامة، اللهم إنّا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.[/size][/b]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان