ضحايا الأنفاق بازدياد ومالكوها ينفون تعهدهم بدفع الفدية
صفحة 1 من اصل 1
ضحايا الأنفاق بازدياد ومالكوها ينفون تعهدهم بدفع الفدية
أصحاب قنوات تهريب (الأنفاق) بين غزة ومصر ينفون أنباء تحدثت عن إلزامهم من قبل وزارة الداخلية بدفع "فدية محمدية" لضحايا الأنفاق لكنهم قالوا:"طلب منا اتخاذ إجراءات لتوفير الحماية للعاملين لدينا"..
رفح- تامر قشطة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية / نفى عدد من أصحاب قنوات التهريب (الأنفاق) بين قطاع غزة ومصر أنباءً تحدثت عن إلزامهم من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية بدفع "فدية محمدية" للضحايا الذين يسقطون في الأنفاق.
وقال هؤلاء في أحاديث منفصلة للشبكة الإعلامية الفلسطينية: إن "الداخلية طالبتهم باتخاذ إجراءات تهدف إلى توفير قدر أكبر من الحماية للعاملين في الأنفاق وتقليل درجة المخاطر التي يواجهونها".
وكانت تقارير صحافية أوردت على لسان مصدر أمني مسؤول أنه تم ألزام أصحاب الأنفاق بكتابة تعهد قانوني بدفع "فدية محمدية" لذوي أي ضحية يسقط داخل النفق الذي يعمل فيه.
وقال صاحب نفق ويدعي رامي سمير: "طلب منا أن نقوم باتخاذ إجراءات لتوفير الحماية للعاملين في الأنفاق وتعويض الضحايا لكن لم يطلب منا دفع الدية المحمدية".
ورامي (33 عاماً) تم توقيفه مع العشرات من أصحاب الأنفاق في سجون وزارة الداخلية لمدة أربعه أيام عقب مقتل خمسة فلسطينيين جراء تفجير نفق في الثالث والعشرين من الشهر الماضي.
وقال عاملون في الأنفاق آنذاك إن السلطات المصرية وراء هذا التفجير؛ لكن مصدراً أمنياً مصرياً قال في تصريحات صحافية إن الانفجار نجم عن تسرب وقود مهرب في النفق الواقع جنوب شرق مدينة رفح.
واشتكي رامي من صرامة الإجراءات المصرية التي وصفها بـ"القاتلة" وقال: "المصريون يحاربونا و(إسرائيل) تحاصرنا والآمن في غزة يطالبنا بتعويض الضحايا واتخاذ تدابير اللازمة لحماية العاملين لدينا".
وأضاف "نحن نعمل كل ما بوسعنا لعدم سقوط ضحايا.. لكن على مصر أن تكف عن استخدام الوسائل القاتلة (الغاز السام، التفجيرات، المياه الملوثة)" وفق قوله.
وخلال أيلول/ سبتمبر الماضي لقي ثلاثة عشر فلسطينياً مصرعهم في قنوات التهريب (الأنفاق) التي تزايدت في ظل الحصار الإسرائيلي وسيطرة حركة حماس على القطاع الساحلي الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني.
توقف لكنه عاد
وامتنع الشاب إبراهيم الزيني عن العمل في الأنفاق إثر تزايد ضحاياها؛ لكنه يبدو أنه سيعود في ظل عدم توفر فرص عمل في قطاع غزة الخاضع لحصار مشدد منذ سته عشر شهراً.
ويقول الزيني (21 عاماً): "بعد مقتل الفلسطينيين الخمسة بدأ أصحاب الأنفاق بتوفير وسائل توفر لهم الحماية داخل قناة التهريب".
وأوضح قبل أن يستقبل اتصال من قرين له يدعوه للقدوم إلى منزل قرب الحدود مع مصر للعمل على تهريب شحنة إلى غزة "الآن وفر لنا كمامه تنفس وخرطوم هواء وشياطة للسحب ووسائل أخرى نحتاجها في باطن الأرض".
وقال إيهاب الغصين الناطق باسم الداخلية الفلسطينية: "الأنفاق حالة استثنائية في ظل الحصار الإسرائيلي وفي حال انتهي الحصار سيتم القضاء على تلك الأنفاق.. نحن نراقب ما يدخل عبرها ونمنع دخول الأسلحة والمخدرات".
لكن الغصين لم يجب على سؤال للشبكة الإعلامية الفلسطينية حول إلزام أصحاب الأنفاق بدفع الفدية المحمدية من خلال التعهد على سند قانوني للضحايا الذين يسقطون في الأنفاق، وقال "تم التأكيد على أصحاب الأنفاق أن يتخذوا إجراءات توفر الحماية للعاملين لديهم".
تحالف مصري أمريكي
من جانبه، اتهم تجمع فلسطيني غير حكومي الأحد 5-10-2008 السلطات المصرية بـ"التحالف" مع الأمن الأمريكي في "البحث والتنقيب عن الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة والأراضي المصرية ومن ثم هدمها على رؤوس من فيها".
وقال "تجمع أهالي ضحايا الأنفاق" في قطاع غزة في بيان صحفي: إن "قوات الأمن المصري استعانت بعدد من الجنود الأمريكيين يلبسون زيا مدنيا لمعاونتها في تدمير الأنفاق عبر استخدام التكنولوجيا الأمريكية الحديثة التي تمكنهم من الكشف عنها".
واعتبر التجمع "أن استعانة الأمن المصري بالقوات الأمريكية دليل واضح على إصراره على محاربة أبناء غزة المحاصرين وعدم وجود أي نوايا لديه للتخفيف عنهم".
وأشار إلى ارتفاع عدد قتلى الاتفاق منذ بداية العام الجاري إلى 36 قتيلاً كان أخرهم مواطن قضى يوم أمس أثر انهيار النفق عليه.
وجدد تجمع أهالي ضحايا الأنفاق دعوته للفصائل الفلسطينية عدم التعويل كثيرا على الدعوات المصرية لرعاية الحوار الوطني الفلسطيني.
رفح- تامر قشطة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية / نفى عدد من أصحاب قنوات التهريب (الأنفاق) بين قطاع غزة ومصر أنباءً تحدثت عن إلزامهم من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية بدفع "فدية محمدية" للضحايا الذين يسقطون في الأنفاق.
وقال هؤلاء في أحاديث منفصلة للشبكة الإعلامية الفلسطينية: إن "الداخلية طالبتهم باتخاذ إجراءات تهدف إلى توفير قدر أكبر من الحماية للعاملين في الأنفاق وتقليل درجة المخاطر التي يواجهونها".
وكانت تقارير صحافية أوردت على لسان مصدر أمني مسؤول أنه تم ألزام أصحاب الأنفاق بكتابة تعهد قانوني بدفع "فدية محمدية" لذوي أي ضحية يسقط داخل النفق الذي يعمل فيه.
وقال صاحب نفق ويدعي رامي سمير: "طلب منا أن نقوم باتخاذ إجراءات لتوفير الحماية للعاملين في الأنفاق وتعويض الضحايا لكن لم يطلب منا دفع الدية المحمدية".
ورامي (33 عاماً) تم توقيفه مع العشرات من أصحاب الأنفاق في سجون وزارة الداخلية لمدة أربعه أيام عقب مقتل خمسة فلسطينيين جراء تفجير نفق في الثالث والعشرين من الشهر الماضي.
وقال عاملون في الأنفاق آنذاك إن السلطات المصرية وراء هذا التفجير؛ لكن مصدراً أمنياً مصرياً قال في تصريحات صحافية إن الانفجار نجم عن تسرب وقود مهرب في النفق الواقع جنوب شرق مدينة رفح.
واشتكي رامي من صرامة الإجراءات المصرية التي وصفها بـ"القاتلة" وقال: "المصريون يحاربونا و(إسرائيل) تحاصرنا والآمن في غزة يطالبنا بتعويض الضحايا واتخاذ تدابير اللازمة لحماية العاملين لدينا".
وأضاف "نحن نعمل كل ما بوسعنا لعدم سقوط ضحايا.. لكن على مصر أن تكف عن استخدام الوسائل القاتلة (الغاز السام، التفجيرات، المياه الملوثة)" وفق قوله.
وخلال أيلول/ سبتمبر الماضي لقي ثلاثة عشر فلسطينياً مصرعهم في قنوات التهريب (الأنفاق) التي تزايدت في ظل الحصار الإسرائيلي وسيطرة حركة حماس على القطاع الساحلي الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني.
توقف لكنه عاد
وامتنع الشاب إبراهيم الزيني عن العمل في الأنفاق إثر تزايد ضحاياها؛ لكنه يبدو أنه سيعود في ظل عدم توفر فرص عمل في قطاع غزة الخاضع لحصار مشدد منذ سته عشر شهراً.
ويقول الزيني (21 عاماً): "بعد مقتل الفلسطينيين الخمسة بدأ أصحاب الأنفاق بتوفير وسائل توفر لهم الحماية داخل قناة التهريب".
وأوضح قبل أن يستقبل اتصال من قرين له يدعوه للقدوم إلى منزل قرب الحدود مع مصر للعمل على تهريب شحنة إلى غزة "الآن وفر لنا كمامه تنفس وخرطوم هواء وشياطة للسحب ووسائل أخرى نحتاجها في باطن الأرض".
وقال إيهاب الغصين الناطق باسم الداخلية الفلسطينية: "الأنفاق حالة استثنائية في ظل الحصار الإسرائيلي وفي حال انتهي الحصار سيتم القضاء على تلك الأنفاق.. نحن نراقب ما يدخل عبرها ونمنع دخول الأسلحة والمخدرات".
لكن الغصين لم يجب على سؤال للشبكة الإعلامية الفلسطينية حول إلزام أصحاب الأنفاق بدفع الفدية المحمدية من خلال التعهد على سند قانوني للضحايا الذين يسقطون في الأنفاق، وقال "تم التأكيد على أصحاب الأنفاق أن يتخذوا إجراءات توفر الحماية للعاملين لديهم".
تحالف مصري أمريكي
من جانبه، اتهم تجمع فلسطيني غير حكومي الأحد 5-10-2008 السلطات المصرية بـ"التحالف" مع الأمن الأمريكي في "البحث والتنقيب عن الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة والأراضي المصرية ومن ثم هدمها على رؤوس من فيها".
وقال "تجمع أهالي ضحايا الأنفاق" في قطاع غزة في بيان صحفي: إن "قوات الأمن المصري استعانت بعدد من الجنود الأمريكيين يلبسون زيا مدنيا لمعاونتها في تدمير الأنفاق عبر استخدام التكنولوجيا الأمريكية الحديثة التي تمكنهم من الكشف عنها".
واعتبر التجمع "أن استعانة الأمن المصري بالقوات الأمريكية دليل واضح على إصراره على محاربة أبناء غزة المحاصرين وعدم وجود أي نوايا لديه للتخفيف عنهم".
وأشار إلى ارتفاع عدد قتلى الاتفاق منذ بداية العام الجاري إلى 36 قتيلاً كان أخرهم مواطن قضى يوم أمس أثر انهيار النفق عليه.
وجدد تجمع أهالي ضحايا الأنفاق دعوته للفصائل الفلسطينية عدم التعويل كثيرا على الدعوات المصرية لرعاية الحوار الوطني الفلسطيني.
أسامة- عضو جديد
- عدد الرسائل : 10
نقاط : 5702
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان