مواجهات بين قوات حكومية وكردية في خانقين
صفحة 1 من اصل 1
مواجهات بين قوات حكومية وكردية في خانقين
وكالة حق – خاص / بعد ساعات من تناقل عدد من وسائل الاعلام لتصريحات مسؤولين اكراد من خطورة عدم ضم مدينة خانقين التابعة الى محافظة ديالى الى اقليم كردستان قال مراسل وكالة حق في ديالى ان أن شرطيا وعنصرا من الحزب الديمقراطي الكردستاني قتلا السبت واصيب شرطيان آخران بجراح نتيجة اشتباكات مسلحة نشبت بين قوات من شرطة الطواريء ومسلحين من الحزب الكردي الذي يقوده مسعود البارزاني في ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين .
واضاف نقلا عن شهود عيان ان الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام قوة من طوارئ شرطة جلولاء بمداهمة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدخل جلولاء من جهة ناحية السعدية وقبضت على عضوين في الحزب المذكور بالمقر
وقد توجه وفد من الحزب الى مقر شرطة الطواريء بهدف تحرير الشخصين المقبوض عليهما الا انهم دخلوا في اشتباكات أدت الى مقتل أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني و أحد افراد الشرطة و جرح شرطيين اخرين" حسبما ذكر الشهود العيان .
وهذه المرة الاولى التي تحدث فيها اشتباكات مباشرة بين قوات حكومية وقوات كردية منذ اندلاع ازمة خانقين بين حكومة بغداد المركزية وحكومة اقليم كردستان والتي انتهت على ابقاء الاوضاع فيها على ما كانت عليه قبل الشروع بحملة بشائر الخير الامنية .
من جهة أخرى قال مصدر امني أن أحد قادة الصحوة في ديالى تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين لكنه نجا منها باعجوبة .مضيفا ان اقائد المستهدف هو من قادة صحوة قرية السادة شرقي بعقوبة .
مسؤولون أكراد يحذرون من «تفجر الصراع» في خانقين.. ويدعون إلى استفتاء شعبي
مسؤول في حزب طالباني: لا نتوقع انفراجا للأزمة.. ولا خيار غير الانضمام إلى كردستان
خانقين: «الشرق الاوسط» / ما تزال الأزمة بين قوات البيشمركة الكردية والقوات الحكومية العراقية قائمة بصدد السيطرة على منطقة خانقين ذات الاغلبية الكردية، وما من مسؤول كردي تسأله عن هذه الازمة حتى يبادر الى القول إنها «أزمة مفتعلة من قبل الحكومة الاتحادية»، وان «هذه الازمة سياسية وليست عسكرية او حقيقية، الهدف منها كسر شوكة المواطن الكردي».
ويحذر مسؤولون اكراد في خانقين من تفجر الصراع في المدينة الواقعة في محافظة ديالى المضطربة (شمال شرقي بغداد) اذا لم يتم الحاقها بحكومة اقليم كردستان العراق.
وقال ملا بختيار عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، ان «ما نريد قوله ببساطه هو ان على الحكومة تطبيق الدستور من خلال اجراء استفتاء في خانقين ليختار اهلها مستقبلهم». واضاف قائلا «اذا لم يقوموا بذلك، سيكون هناك مشكلة سياسية» وتابع «نعم سيؤدي ذلك الى تفجير (اعمال) عنف».
وعلى الطريق بين بغداد وخانقين الممتد بطول 170 كلم، يمكن مشاهدة آثار لانفجارات تركت خلفها حطام سيارات وحفرا واثار دمار. وعلى الرغم من انتشار نقاط تفتيش قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة، لايزال تنظيم القاعدة الذي ينشط في ديالى يواصل هجماته.
وفي المدينة رفعت قوات البشمركة الكردية علم اقليم كردستان الأخضر والأحمر والأبيض والذي تتوسطه شمس ساطعة الى جنب علم البلاد على المباني الحكومية، كما يرفرف العلم الكردي على عدد كبير من المنازل. ولا تنتشر قوات الامن العراقية داخل المدينة.
ويواصل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الشريك الرئيسي في حكومة اقليم كردستان، مباحثات مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لوضع حد للتوتر الناجم من تواصل انتشار قوات البشمركة في خانقين فيما تتمركز قوات تابعة لحكومة بغداد حول المدينة. لكن بختيار قال ان حزبه لا يتوقع انفراجا للازمة عبر المفاوضات التي تجري منذ الشهر الماضي، مؤكدا «لا نؤيد اي خيار غير الانضمام الى كردستان».
واوضح بختيار انه كان يتولى قيادة قوات البشمركة التي دخلت خانقين عندما سقط نظام صدام حسين عام 2003. واكد لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية في مقره المحاط بحراسة مشددة «عندما وصلت قوات البشمركة، في اذار (مارس) 2003، لم تكن هنا قوات عراقية». واوضح «كان هناك 36 من جنود التحالف عندما وصلت برفقة حوالي خمسة الاف من قواتنا».
وشدد على ان «الوضع الامني في خانقين افضل من المناطق التي يسيطر عليها العرب، وحتى من مناطق كثيرة في العراق».
واكد بختيار ان «تنظيم القاعدة في العراق لم يستطع اتخاذ خانقين قاعدة له، بفضل قوات البشمركة خلافا لما حدث في معظم مناطق ديالى التي تعد اكبر معاقل القاعدة» في العراق.
وبعد ساعات من هذا اللقاء مع بختيار، ادى هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة وعناصر الصحوة التي تقاتل القاعدة الى مقتل 27 شرطيا وثمانية من عناصر الصحوة في بلدة خان بني سعد جنوب ديالى. وتساءل بختيار في المقابلة «اذا لم يكن هنا تواجد للقاعدة وليس هناك اعمال عنف، فما الهدف من ارسال قوات عراقية؟». واضاف «يقولون (الحكومة العراقية) نحن نعمل للتخلص من تنظيم القاعدة، اليس من الاحرى بهم اذا ان يقولوا لنا شكرا بدلا من مطالبتنا بالرحيل» عن خانقين. وخانقين احدى المناطق المتنازع عليها التي يطالب الاكراد بضمها الى الاقليم لكنها تقع بعيدا عن حدوده الجنوبية في منطقة تضم خليطا قوميا وطائفيا متعددا. وقد تصاعد التوتر بين الجيش والبشمركة اثر دخول الوحدات العراقية المشاركة في عملية «بشائر الخير» الامنية في ديالى الى مناطق تابعة لقضاء خانقين حيث ينتشر عناصر البشمركة. ويشكل الاكراد الاكثرية في خانقين كما هو الحال في مدينة كركوك الغنية بالنفط التي يطالبون ايضا بضمها لاقليمهم شبه المستقل. ويتهم الاكراد الرئيس الراحل صدام حسين بالقيام بتعريب خانقين وتغيير تركبيتها السكانية، من خلال استقدام العرب في مطلع سبعينات القرن الماضي اليها من مختلف مناطق البلاد لتوطينهم في خانقين، بينما هجر الاكراد منها حيث ذهب قسم منهم الى ايران المجاورة.
من جانبه، يقول قائمقام خانقين محمد الملا حسن ،52 عاما، انه يجلس على بحر من النفط، لكنه غير قادر على استخراجه. ويضيف «لا املك المال من اجل ذلك». ويرى حسن الذي يقود بنفسه شاحنته وترافقه عناصر من قوات البشمركة المسلحين، ان «المنطقة قد تشهد اعمال عنف اذا اصرت السلطات العراقية على رفض إلحاق خانقين باقليم كردستان».
وكان اول حقل نفطي في العراق اكتشف في خانقين عام 1927. ويتابع حسن «لكننا لا نملك مصفاة (حتى الان)، كان لدينا 35 بئرا للنفط قبل ان يغلقها صدام». وردا على سؤال حول طريقة سلمية لوقف تصاعد التوتر في خانقين واستغلال النفط فيها، يقول حسن ان «اجراء استفتاء هو الطريقة الوحيدة» لذلك.
واضاف نقلا عن شهود عيان ان الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام قوة من طوارئ شرطة جلولاء بمداهمة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدخل جلولاء من جهة ناحية السعدية وقبضت على عضوين في الحزب المذكور بالمقر
وقد توجه وفد من الحزب الى مقر شرطة الطواريء بهدف تحرير الشخصين المقبوض عليهما الا انهم دخلوا في اشتباكات أدت الى مقتل أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني و أحد افراد الشرطة و جرح شرطيين اخرين" حسبما ذكر الشهود العيان .
وهذه المرة الاولى التي تحدث فيها اشتباكات مباشرة بين قوات حكومية وقوات كردية منذ اندلاع ازمة خانقين بين حكومة بغداد المركزية وحكومة اقليم كردستان والتي انتهت على ابقاء الاوضاع فيها على ما كانت عليه قبل الشروع بحملة بشائر الخير الامنية .
من جهة أخرى قال مصدر امني أن أحد قادة الصحوة في ديالى تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين لكنه نجا منها باعجوبة .مضيفا ان اقائد المستهدف هو من قادة صحوة قرية السادة شرقي بعقوبة .
مسؤولون أكراد يحذرون من «تفجر الصراع» في خانقين.. ويدعون إلى استفتاء شعبي
مسؤول في حزب طالباني: لا نتوقع انفراجا للأزمة.. ولا خيار غير الانضمام إلى كردستان
خانقين: «الشرق الاوسط» / ما تزال الأزمة بين قوات البيشمركة الكردية والقوات الحكومية العراقية قائمة بصدد السيطرة على منطقة خانقين ذات الاغلبية الكردية، وما من مسؤول كردي تسأله عن هذه الازمة حتى يبادر الى القول إنها «أزمة مفتعلة من قبل الحكومة الاتحادية»، وان «هذه الازمة سياسية وليست عسكرية او حقيقية، الهدف منها كسر شوكة المواطن الكردي».
ويحذر مسؤولون اكراد في خانقين من تفجر الصراع في المدينة الواقعة في محافظة ديالى المضطربة (شمال شرقي بغداد) اذا لم يتم الحاقها بحكومة اقليم كردستان العراق.
وقال ملا بختيار عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، ان «ما نريد قوله ببساطه هو ان على الحكومة تطبيق الدستور من خلال اجراء استفتاء في خانقين ليختار اهلها مستقبلهم». واضاف قائلا «اذا لم يقوموا بذلك، سيكون هناك مشكلة سياسية» وتابع «نعم سيؤدي ذلك الى تفجير (اعمال) عنف».
وعلى الطريق بين بغداد وخانقين الممتد بطول 170 كلم، يمكن مشاهدة آثار لانفجارات تركت خلفها حطام سيارات وحفرا واثار دمار. وعلى الرغم من انتشار نقاط تفتيش قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة، لايزال تنظيم القاعدة الذي ينشط في ديالى يواصل هجماته.
وفي المدينة رفعت قوات البشمركة الكردية علم اقليم كردستان الأخضر والأحمر والأبيض والذي تتوسطه شمس ساطعة الى جنب علم البلاد على المباني الحكومية، كما يرفرف العلم الكردي على عدد كبير من المنازل. ولا تنتشر قوات الامن العراقية داخل المدينة.
ويواصل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الشريك الرئيسي في حكومة اقليم كردستان، مباحثات مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لوضع حد للتوتر الناجم من تواصل انتشار قوات البشمركة في خانقين فيما تتمركز قوات تابعة لحكومة بغداد حول المدينة. لكن بختيار قال ان حزبه لا يتوقع انفراجا للازمة عبر المفاوضات التي تجري منذ الشهر الماضي، مؤكدا «لا نؤيد اي خيار غير الانضمام الى كردستان».
واوضح بختيار انه كان يتولى قيادة قوات البشمركة التي دخلت خانقين عندما سقط نظام صدام حسين عام 2003. واكد لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية في مقره المحاط بحراسة مشددة «عندما وصلت قوات البشمركة، في اذار (مارس) 2003، لم تكن هنا قوات عراقية». واوضح «كان هناك 36 من جنود التحالف عندما وصلت برفقة حوالي خمسة الاف من قواتنا».
وشدد على ان «الوضع الامني في خانقين افضل من المناطق التي يسيطر عليها العرب، وحتى من مناطق كثيرة في العراق».
واكد بختيار ان «تنظيم القاعدة في العراق لم يستطع اتخاذ خانقين قاعدة له، بفضل قوات البشمركة خلافا لما حدث في معظم مناطق ديالى التي تعد اكبر معاقل القاعدة» في العراق.
وبعد ساعات من هذا اللقاء مع بختيار، ادى هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة وعناصر الصحوة التي تقاتل القاعدة الى مقتل 27 شرطيا وثمانية من عناصر الصحوة في بلدة خان بني سعد جنوب ديالى. وتساءل بختيار في المقابلة «اذا لم يكن هنا تواجد للقاعدة وليس هناك اعمال عنف، فما الهدف من ارسال قوات عراقية؟». واضاف «يقولون (الحكومة العراقية) نحن نعمل للتخلص من تنظيم القاعدة، اليس من الاحرى بهم اذا ان يقولوا لنا شكرا بدلا من مطالبتنا بالرحيل» عن خانقين. وخانقين احدى المناطق المتنازع عليها التي يطالب الاكراد بضمها الى الاقليم لكنها تقع بعيدا عن حدوده الجنوبية في منطقة تضم خليطا قوميا وطائفيا متعددا. وقد تصاعد التوتر بين الجيش والبشمركة اثر دخول الوحدات العراقية المشاركة في عملية «بشائر الخير» الامنية في ديالى الى مناطق تابعة لقضاء خانقين حيث ينتشر عناصر البشمركة. ويشكل الاكراد الاكثرية في خانقين كما هو الحال في مدينة كركوك الغنية بالنفط التي يطالبون ايضا بضمها لاقليمهم شبه المستقل. ويتهم الاكراد الرئيس الراحل صدام حسين بالقيام بتعريب خانقين وتغيير تركبيتها السكانية، من خلال استقدام العرب في مطلع سبعينات القرن الماضي اليها من مختلف مناطق البلاد لتوطينهم في خانقين، بينما هجر الاكراد منها حيث ذهب قسم منهم الى ايران المجاورة.
من جانبه، يقول قائمقام خانقين محمد الملا حسن ،52 عاما، انه يجلس على بحر من النفط، لكنه غير قادر على استخراجه. ويضيف «لا املك المال من اجل ذلك». ويرى حسن الذي يقود بنفسه شاحنته وترافقه عناصر من قوات البشمركة المسلحين، ان «المنطقة قد تشهد اعمال عنف اذا اصرت السلطات العراقية على رفض إلحاق خانقين باقليم كردستان».
وكان اول حقل نفطي في العراق اكتشف في خانقين عام 1927. ويتابع حسن «لكننا لا نملك مصفاة (حتى الان)، كان لدينا 35 بئرا للنفط قبل ان يغلقها صدام». وردا على سؤال حول طريقة سلمية لوقف تصاعد التوتر في خانقين واستغلال النفط فيها، يقول حسن ان «اجراء استفتاء هو الطريقة الوحيدة» لذلك.
أسامة- عضو جديد
- عدد الرسائل : 10
نقاط : 5912
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان