صحفيون عراقيون أكراد يتعرضون للقتل والترويع والمحاكمة من قبل المسؤلين في كردستان
صفحة 1 من اصل 1
صحفيون عراقيون أكراد يتعرضون للقتل والترويع والمحاكمة من قبل المسؤلين في كردستان
وكالة حق / ربما يكون الاقليم الكردي الواقع بشمال العراق جنة هدوء وسكينة نسبيا لكن صحفيين مستقلين هناك يقولون ان تحدي المؤسسة السياسية يقابل بالترويع والتهديد،فيما تؤكد لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك ان نحو 60 صحفيا كرديا قتلوا أو هددوا أو هوجموا أو قدموا للمحاكمة في النصف الاول من عام 2008 .
في الشهر الماضي قتل سوران ماماهاما "23عاما" وهو كاتب بمجلة ليفين التي تنشر في بلدة السليمانية الكردية بالرصاص امام منزله في كركوك بعد أسبوع من تقرير له ربط بين مسؤولين أمنيين وشبكات للدعارة،حسب رويترز.
وخلال السنوات القليلة الماضية تعرض كثير من الصحفيين الاكراد للضرب او السجن او التهديد بالقتل او تعرضوا لمضايقات من قبل السلطات اثناء أداء عملهم.
ويقول هيمين ماماند وهو مراسل اذاعي شاب في اربيل يرتدي قلادة بها صورة تشي جيفارا حول رقبته "في كردستان لا توجد حرية للصحفيين. لدي دليل على هذا. أحدث اثبات كان سوران".
ومضى ماماند الذي تعرض شخصيا للتهديد حين كتب موضوعا عن قضية فساد مزعومة ذات صلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق "لا ندري من قتله لكننا نعلم أن الحكومة لم تكترث".
وفي الوقت الذي ساد فيه صراع أهلي دموي وفوضوي بقية أنحاء العراق عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 روج الشمال الكردي بقوة لصورته على أنه "عراق اخر" اي عراق يعمه الاستقرار والرخاء وفوق كل شيء الامن.
وشهد العقد الاخير ظهور صحافة مستقلة تتحدى الحزبين اللذين يهيمنان على المنطقة. لكن جويل كامبانيا الذي قاد بعثة لجنة حماية الصحفيين الى كردستان العام الماضي قال ان هذا واكبه"تدهور ملحوظ في حرية الصحافة" وسلسلة من الهجمات.
وأطلقت لجنة حماية الصحفيين ومنظمة العفو الدولية حملات لجذب الانتباه الى مثل هذه الاحداث والضغط على السلطات الكردية لمحاسبة من يهددون الصحفيين.
وأضاف كامبانيا "الاحداث الاخيرة كشفت المستور وأظهرت أنها لا تختلف كثيرا عن مناطق العراق الاخرى".
وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في وتيرة العنف لا يزال العراق اكثر مناطق العالم خطورة بالنسبة للصحفيين حيث قتل اكثر من 130 صحفيا من العاملين هناك منذ عام ,2003
ويعتبر الكثير من الصحفيين في كردستان أنفسهم اكثر عرضة للخطر حين تنطوي كتاباتهم على انتقادات لقوات الامن الكردية والمسؤولين الحكوميين او الاحزاب السياسية.
ويقولون ان كلا من حزب البرزاني ومقره اربيل ومنافسه التاريخي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يسيطر عليه الرئيس العراقي جلال الطالباني ومقره السليمانية يبسط سيطرة شبه كاملة على المناطق الكردية الموالية له.
وينتظر احمد ميرا رئيس تحرير مجلة ليفين نتائج التحقيق في مقتل زميله ماماهاما.
والترويع ليس غريبا على ميرا. ففي عام 2007 ألقي القبض عليه في منزله ووضع في حبس انفرادي بعد أن كتب مقالا عن صحة الطالباني. والطالباني في السبعينيات من عمره وخضع لجراحة بالقلب هذا الشهر.
في الشهر الماضي قتل سوران ماماهاما "23عاما" وهو كاتب بمجلة ليفين التي تنشر في بلدة السليمانية الكردية بالرصاص امام منزله في كركوك بعد أسبوع من تقرير له ربط بين مسؤولين أمنيين وشبكات للدعارة،حسب رويترز.
وخلال السنوات القليلة الماضية تعرض كثير من الصحفيين الاكراد للضرب او السجن او التهديد بالقتل او تعرضوا لمضايقات من قبل السلطات اثناء أداء عملهم.
ويقول هيمين ماماند وهو مراسل اذاعي شاب في اربيل يرتدي قلادة بها صورة تشي جيفارا حول رقبته "في كردستان لا توجد حرية للصحفيين. لدي دليل على هذا. أحدث اثبات كان سوران".
ومضى ماماند الذي تعرض شخصيا للتهديد حين كتب موضوعا عن قضية فساد مزعومة ذات صلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق "لا ندري من قتله لكننا نعلم أن الحكومة لم تكترث".
وفي الوقت الذي ساد فيه صراع أهلي دموي وفوضوي بقية أنحاء العراق عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 روج الشمال الكردي بقوة لصورته على أنه "عراق اخر" اي عراق يعمه الاستقرار والرخاء وفوق كل شيء الامن.
وشهد العقد الاخير ظهور صحافة مستقلة تتحدى الحزبين اللذين يهيمنان على المنطقة. لكن جويل كامبانيا الذي قاد بعثة لجنة حماية الصحفيين الى كردستان العام الماضي قال ان هذا واكبه"تدهور ملحوظ في حرية الصحافة" وسلسلة من الهجمات.
وأطلقت لجنة حماية الصحفيين ومنظمة العفو الدولية حملات لجذب الانتباه الى مثل هذه الاحداث والضغط على السلطات الكردية لمحاسبة من يهددون الصحفيين.
وأضاف كامبانيا "الاحداث الاخيرة كشفت المستور وأظهرت أنها لا تختلف كثيرا عن مناطق العراق الاخرى".
وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في وتيرة العنف لا يزال العراق اكثر مناطق العالم خطورة بالنسبة للصحفيين حيث قتل اكثر من 130 صحفيا من العاملين هناك منذ عام ,2003
ويعتبر الكثير من الصحفيين في كردستان أنفسهم اكثر عرضة للخطر حين تنطوي كتاباتهم على انتقادات لقوات الامن الكردية والمسؤولين الحكوميين او الاحزاب السياسية.
ويقولون ان كلا من حزب البرزاني ومقره اربيل ومنافسه التاريخي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يسيطر عليه الرئيس العراقي جلال الطالباني ومقره السليمانية يبسط سيطرة شبه كاملة على المناطق الكردية الموالية له.
وينتظر احمد ميرا رئيس تحرير مجلة ليفين نتائج التحقيق في مقتل زميله ماماهاما.
والترويع ليس غريبا على ميرا. ففي عام 2007 ألقي القبض عليه في منزله ووضع في حبس انفرادي بعد أن كتب مقالا عن صحة الطالباني. والطالباني في السبعينيات من عمره وخضع لجراحة بالقلب هذا الشهر.
omer- عضو جديد
- عدد الرسائل : 10
نقاط : 6045
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان