علم عائشة -رضي الله عنها
صفحة 1 من اصل 1
علم عائشة -رضي الله عنها
ولدت عائشةُ في بيت أبى بكر الصديق رضى الله عنهما في مكة في السنة الرابعة من النبوة، وأَسلمت مع أختها أسماء وهما صغيرتان، فكانتا من المسلمين الأوائل، وكان لنشأتها في بيت أبيها الصِّدِّيق أثرٌ كبيرٌ في حياتها، فقد أخذت عنه كثيراً مما اشتهر به من علم و صدق وذكاءٍ نادر، فنشأت فصيحة اللسان موفورة الذكاء، وقد أكسبتها حياة البادية كثيراً من صفات الجُرأة والشجاعة والمروءة والكرم. وتزوج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة، ثم هاجرت مع أهلها إلى المدينة. وتوسم النبي صلى الله عليه وسلم في زوجته مخايل الذكاء والنباهة، فحفظ لها في نفسه مكانةً كبيرة، وهي إلى جانب هذا ابنةُ أحبّ الناس إليه أبي بكر الصديق.
وقد أتيح لها ملازمةُ الرسول كثيراً فوعت كلّ ما نطق به، وحفظت عدداً كبيراً منه، فكان لها أثر فعال في الحياة العلمية في عصرها. وكانت عائشة بحكم مكانتها من الرسول صلى الله عليه و سلم، وحرصها على اتباع رسالته، تمتاز بكثرة الحفظ ودقة الرواية، وأبرز ما اشتهرت به رواية الحديث.
وكان كبارُ الصحابة والتابعين يلقبونها بالصديقة أو الصادقة، وتُعَدُّ عائشة من أئمة الرواةِ ومن أكثر الصحابة علماً، وقيل: بلغ ما رُوِيَ عنها أكثر من ألفي حديث.
وروى عنها أكثر الصحابة والتابعين. ولم تكن عائشة تنقل الحديث فقط وإنما كانت تشرحه وتفسره وتفيدُ بعلمها فيه، وكان يأخذُ عنها كثير من الرجال والفقهاء أحكامَ الشريعة الإسلامية، حتى قيل إن ربع الأحكام الشرعية منقولٌ عنها، وبلغ من علمها بالفقه أنها كانت تفتى في خلافة أبى بكر وعمر، وكان المسلمون يسألونها عن أشياء كثيرة إلى أن ماتت.
وإلى جانب ما عرف عنها من رواية الحديث والفقه، كانت بليغةَ الكلام قوية الحجة تعبّر عن أفكارها بأسلوب متينٍ حتى قال فيها أحدُ الصحابة"ما رأيت أفصح من عائشةَ "، وتميزت باتساع معلوماتها بأخبار العرب الماضية وأنسابهم، ويرجع ذلك إلى نشأتها في بيت أبيها أعلمِ الناس بأخبار العرب وأنسابهم. فكانت تقتدي به وتأخذ عنه، ثم انتقلت إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المعلم الأول والقائد العظيم، وإلى جانب هذه المعلومات كان لها معرفة واسعة بعلم الطب، وعندما سألها أحد الصحابة من أين علمها بالطب ؟ أجابت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه و سلم في آخر عمره قدمت عليه وفود العرب من كل جهة، وكل منها يصف له علاجاً، وكنت أقوم على تمريضه فأعرفها. وشهد أولو المعرفة من الصحابة بعلم عائشة رضي الله عنها وذكائها وفصاحتها، فقال أحدهم: " كانت عائشة رضي الله عنها أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً ". وقال آخر: " ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة رضي الله عنها "، كما شهد لها المؤرخون فقالوا: " لو جُمعِ علمُ عائشَة رضي الله عنها إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة رضي الله عنها أفضل ". وهكذا يمكننا أن نتصور المنزلة الكبيرة التي كانت تحتلها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فقد جمعت إلى جانب ذكائها الوقاد العلم في كل ما أثر عن العرب في عصرها.
منقول للأمانة
وقد أتيح لها ملازمةُ الرسول كثيراً فوعت كلّ ما نطق به، وحفظت عدداً كبيراً منه، فكان لها أثر فعال في الحياة العلمية في عصرها. وكانت عائشة بحكم مكانتها من الرسول صلى الله عليه و سلم، وحرصها على اتباع رسالته، تمتاز بكثرة الحفظ ودقة الرواية، وأبرز ما اشتهرت به رواية الحديث.
وكان كبارُ الصحابة والتابعين يلقبونها بالصديقة أو الصادقة، وتُعَدُّ عائشة من أئمة الرواةِ ومن أكثر الصحابة علماً، وقيل: بلغ ما رُوِيَ عنها أكثر من ألفي حديث.
وروى عنها أكثر الصحابة والتابعين. ولم تكن عائشة تنقل الحديث فقط وإنما كانت تشرحه وتفسره وتفيدُ بعلمها فيه، وكان يأخذُ عنها كثير من الرجال والفقهاء أحكامَ الشريعة الإسلامية، حتى قيل إن ربع الأحكام الشرعية منقولٌ عنها، وبلغ من علمها بالفقه أنها كانت تفتى في خلافة أبى بكر وعمر، وكان المسلمون يسألونها عن أشياء كثيرة إلى أن ماتت.
وإلى جانب ما عرف عنها من رواية الحديث والفقه، كانت بليغةَ الكلام قوية الحجة تعبّر عن أفكارها بأسلوب متينٍ حتى قال فيها أحدُ الصحابة"ما رأيت أفصح من عائشةَ "، وتميزت باتساع معلوماتها بأخبار العرب الماضية وأنسابهم، ويرجع ذلك إلى نشأتها في بيت أبيها أعلمِ الناس بأخبار العرب وأنسابهم. فكانت تقتدي به وتأخذ عنه، ثم انتقلت إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المعلم الأول والقائد العظيم، وإلى جانب هذه المعلومات كان لها معرفة واسعة بعلم الطب، وعندما سألها أحد الصحابة من أين علمها بالطب ؟ أجابت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه و سلم في آخر عمره قدمت عليه وفود العرب من كل جهة، وكل منها يصف له علاجاً، وكنت أقوم على تمريضه فأعرفها. وشهد أولو المعرفة من الصحابة بعلم عائشة رضي الله عنها وذكائها وفصاحتها، فقال أحدهم: " كانت عائشة رضي الله عنها أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً ". وقال آخر: " ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة رضي الله عنها "، كما شهد لها المؤرخون فقالوا: " لو جُمعِ علمُ عائشَة رضي الله عنها إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة رضي الله عنها أفضل ". وهكذا يمكننا أن نتصور المنزلة الكبيرة التي كانت تحتلها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فقد جمعت إلى جانب ذكائها الوقاد العلم في كل ما أثر عن العرب في عصرها.
منقول للأمانة
مواضيع مماثلة
» صور مزاح النبي صلى الله علية وسلم مع الصحابه رضي الله عنهم
» عشرة أشياء ل ن يسألك الله عنها
» صور مزاح النبي صلى الله علية وسلم مع الصحابه رضي الله عنهم
» عشرة أشياء ل ن يسألك الله عنها
» صور مزاح النبي صلى الله علية وسلم مع الصحابه رضي الله عنهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان