التيسير في الدين...
صفحة 1 من اصل 1
التيسير في الدين...
يقول الرسول (صلى الله عليه
وسلم) هلك المتنطعون
ما أروعها من كلمة
وما أروع ما تدعو إليه
وما أروع ديننا الحنيف
اللهم صل وسلم وبارك على من جاءنا بهذه الرحمة
شريعة الإسلام شريعة فضل ورحمة وليست تحذيرا وابتلاء فنجد أن الإسلام يكلف
الإنسان قدر طاقته ولا يحمله مالا يطيق يقول تعالى" لايكلف الله نفسا إلا
وسعها" فالتكاليف الشرعية التي أوجبها الإسلام على المسلم هى قدر طاقة
الإنسان وما زاد على الطاقة فهو مكروه في الإسلام ولذلك نجد أن الرسول (صلى
الله عليه وسلم) فيما رواه أبو قتادة أن أعرابيا سمع النبى (صلى الله عليه
وسلم ) يقول : إن خير دينكم أيسره . إن خير دينكم أيسره" وفي الصحيحين
أيضاً أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لمعاذ وأبى موسى حين بعثهما
إلى اليمن " بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا " فنجد أن
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الأحاديث السابقة يدعونا إلى الرفق
بأنفسنا في العبادة وان الله سبحانه وتعالى يريد من عباده الطاعة فقط فيما
شرعه لهم فهو غنى عن طاعة الطائعين لا تنفعه طاعتهم ولا تضره معصيتهم يقول
عز من قائل " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما
أريد أن يطعمون " وينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن المغالاة في
العبادة فعن محجن بن الأدرع ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأى رجلاً
يصلى فتراءاه ببصره ساعة فقال : " أتراه يصلى صادقاً ؟ " قلت يا رسول الله
: هذا أكثر أهل المدينة صلاة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " لا
تسمعه فتهلكه " وقال : " وإن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ولم يرد بهم
العسر " ومصداقاً لهذا نجد أن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر آيات الصيام
في القرآن الكريم ورخص فيها الفطر لذوى الأعذار مثل المريض والمسافر والشيخ
الهرم والحائض والنفساء يبين لنا في ختام هذه الآيات أنه سبحانه وتعالى شرع
لنا الصيام في شهر رمضان ولم يقصد بفرضه علينا المشقة والعنت وإنما أراد
بنا اليسر ولم يرد بنا العسر فقال تعالى :" يرد الله بكم اليسر ولا يريد
بكم العسر " وكذلك نجد أن اليسر في الإسلام يشمل تشريعات كثيرة فمنها على
سبيل المثال الذي يعجز عن استخدام الماء في الوضوء أو الغسل شرع له التيمم
وكذلك شرع القصر في الصلاة للمسافر سفراً يبلغ مسافة القصر وذلك بشروط
معينة وهكذا أن الإسلام وهو شرع الله الخالد وهو رسالة الله إلى الناس
كافة فيه ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة وهو الشريعة السمحة التي لا
إفراط فيها ولا تفريط " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ولا عنف فيها و لا
عدوان على الآخرين فهو دين المحبة والحب للناس أجمعين. الإخوة في الله وفي
دين الله والمحبة للناس أجمعين دين يدعو إلى اليسر وينهى عن العسر
وسلم) هلك المتنطعون
ما أروعها من كلمة
وما أروع ما تدعو إليه
وما أروع ديننا الحنيف
اللهم صل وسلم وبارك على من جاءنا بهذه الرحمة
شريعة الإسلام شريعة فضل ورحمة وليست تحذيرا وابتلاء فنجد أن الإسلام يكلف
الإنسان قدر طاقته ولا يحمله مالا يطيق يقول تعالى" لايكلف الله نفسا إلا
وسعها" فالتكاليف الشرعية التي أوجبها الإسلام على المسلم هى قدر طاقة
الإنسان وما زاد على الطاقة فهو مكروه في الإسلام ولذلك نجد أن الرسول (صلى
الله عليه وسلم) فيما رواه أبو قتادة أن أعرابيا سمع النبى (صلى الله عليه
وسلم ) يقول : إن خير دينكم أيسره . إن خير دينكم أيسره" وفي الصحيحين
أيضاً أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لمعاذ وأبى موسى حين بعثهما
إلى اليمن " بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا " فنجد أن
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الأحاديث السابقة يدعونا إلى الرفق
بأنفسنا في العبادة وان الله سبحانه وتعالى يريد من عباده الطاعة فقط فيما
شرعه لهم فهو غنى عن طاعة الطائعين لا تنفعه طاعتهم ولا تضره معصيتهم يقول
عز من قائل " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما
أريد أن يطعمون " وينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن المغالاة في
العبادة فعن محجن بن الأدرع ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأى رجلاً
يصلى فتراءاه ببصره ساعة فقال : " أتراه يصلى صادقاً ؟ " قلت يا رسول الله
: هذا أكثر أهل المدينة صلاة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " لا
تسمعه فتهلكه " وقال : " وإن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ولم يرد بهم
العسر " ومصداقاً لهذا نجد أن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر آيات الصيام
في القرآن الكريم ورخص فيها الفطر لذوى الأعذار مثل المريض والمسافر والشيخ
الهرم والحائض والنفساء يبين لنا في ختام هذه الآيات أنه سبحانه وتعالى شرع
لنا الصيام في شهر رمضان ولم يقصد بفرضه علينا المشقة والعنت وإنما أراد
بنا اليسر ولم يرد بنا العسر فقال تعالى :" يرد الله بكم اليسر ولا يريد
بكم العسر " وكذلك نجد أن اليسر في الإسلام يشمل تشريعات كثيرة فمنها على
سبيل المثال الذي يعجز عن استخدام الماء في الوضوء أو الغسل شرع له التيمم
وكذلك شرع القصر في الصلاة للمسافر سفراً يبلغ مسافة القصر وذلك بشروط
معينة وهكذا أن الإسلام وهو شرع الله الخالد وهو رسالة الله إلى الناس
كافة فيه ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة وهو الشريعة السمحة التي لا
إفراط فيها ولا تفريط " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ولا عنف فيها و لا
عدوان على الآخرين فهو دين المحبة والحب للناس أجمعين. الإخوة في الله وفي
دين الله والمحبة للناس أجمعين دين يدعو إلى اليسر وينهى عن العسر
annes- عضو فضى
- عدد الرسائل : 222
نقاط : 6013
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان