مقتل وإصابة عشرات الشرطة بهجوم انتحاري وسط إسلام آباد
صفحة 1 من اصل 1
مقتل وإصابة عشرات الشرطة بهجوم انتحاري وسط إسلام آباد
مقتل وإصابة عشرات الشرطة بهجوم انتحاري وسط إسلام آباد
سقط عشرات القتلى والجرحى في هجوم انتحاري استهدف تجمعا للشرطة الباكستانية بعد نشرها لتأمين مسيرة نظمها إسلاميون وسط العاصمة إسلام آباد قرب المسجد الأحمر في الذكرى الأولى لاقتحامه.
وعلى الفور أدان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني التفجير وأمر بإجراء تحقيق. ونقلت عنه وسائل الإعلام الرسمية قوله إن "مثل هذه الحوادث ضد تعاليم الإسلام ولا تخدم أي هدف".
وقد تضاربت الأنباء بشأن عدد الضحايا، وأشار مراسل الجزيرة في إسلام آباد إلى أن بعض المصادر الأمنية تشير إلى سقوط ثمانية قتلى وزهاء 22 جريحا جميعهم من عناصر الشرطة.
في حين حددت مصادر أمنية أخرى –وفق المراسل- عدد الضحايا بـ15 قتيلا و48 جريحا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني رفيع قوله إن انتحاريا فجر نفسه وسط تجمع للشرطة بعد 15 دقيقة من انتهاء المسيرة مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا و25 جريحا معظمهم من الشرطة.
أما وكالة رويترز وأسوشيتد برس فأشارت إلى سقوط عشرة قتلى على الأقل جراء التفجير إضافة إلى عدد من الجرحى.
ووقع الهجوم قرب سوق عبارة وسط العاصمة إسلام آباد وبالقرب من المسجد الأحمر الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة.
ذكرى المسجد الأحمر
ووقع الانفجار بعد وقت قصير من مسيرة تجمع فيها آلاف الإسلاميين إحياء لذكرى الهجوم الدامي على المسجد الأحمر في إسلام آباد، حيث تجمعوا وهم يحملون الأعلام السوداء وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات في محيط المسجد.
وقد قتل أكثر من مائة شخص غالبيتهم من النساء كانوا متحصنين في المسجد منذ الثالث من يوليو/تموز 2007 في هجوم شنه الجيش والشرطة يومي 10 و11 من نفس الشهر وفق المصادر الرسمية، بينما قدرت مصادر إسلامية عدد القتلى بالمئات.
وتهدف مظاهرة اليوم إلى المطالبة بالإفراج عن زعيم المسجد المسجون عبد العزيز -الذي قتل شقيقه في تلك الأحداث عندما رفض الخروج من المسجد قبل اقتحامه- وإعادة السيطرة على المسجد إلى الإداريين الذين كانوا يتولون ذلك.
وقال الناطق باسم لجنة التحرك التابعة للمسجد الأحمر المفتي عبد الرحمن "نطالب بالتحرك ضد أولئك الذين أمروا بالعملية وهم مسؤولون عن مقتل أبرياء".
وطالب مشاركون بإعادة إعمار مدرسة الفتيات الإٍسلامية التي دمرت أثناء الحصار، وإعادة الفتيان إلى مدرسة إسلامية في قسم آخر من المدينة.
وقد وصل منذ مساء أمس آلاف من طلبة المدارس الدينية من مختلف الأقاليم إلى إسلام آباد للمشاركة في المظاهرة التي حضرها كذلك بعض الناشطين السياسيين والعلماء الذين رفعوا شعارات تضامنية مع الضحايا وطالبوا بالتحقيق في الحادث.
سقط عشرات القتلى والجرحى في هجوم انتحاري استهدف تجمعا للشرطة الباكستانية بعد نشرها لتأمين مسيرة نظمها إسلاميون وسط العاصمة إسلام آباد قرب المسجد الأحمر في الذكرى الأولى لاقتحامه.
وعلى الفور أدان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني التفجير وأمر بإجراء تحقيق. ونقلت عنه وسائل الإعلام الرسمية قوله إن "مثل هذه الحوادث ضد تعاليم الإسلام ولا تخدم أي هدف".
وقد تضاربت الأنباء بشأن عدد الضحايا، وأشار مراسل الجزيرة في إسلام آباد إلى أن بعض المصادر الأمنية تشير إلى سقوط ثمانية قتلى وزهاء 22 جريحا جميعهم من عناصر الشرطة.
في حين حددت مصادر أمنية أخرى –وفق المراسل- عدد الضحايا بـ15 قتيلا و48 جريحا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني رفيع قوله إن انتحاريا فجر نفسه وسط تجمع للشرطة بعد 15 دقيقة من انتهاء المسيرة مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا و25 جريحا معظمهم من الشرطة.
أما وكالة رويترز وأسوشيتد برس فأشارت إلى سقوط عشرة قتلى على الأقل جراء التفجير إضافة إلى عدد من الجرحى.
ووقع الهجوم قرب سوق عبارة وسط العاصمة إسلام آباد وبالقرب من المسجد الأحمر الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة.
ذكرى المسجد الأحمر
ووقع الانفجار بعد وقت قصير من مسيرة تجمع فيها آلاف الإسلاميين إحياء لذكرى الهجوم الدامي على المسجد الأحمر في إسلام آباد، حيث تجمعوا وهم يحملون الأعلام السوداء وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات في محيط المسجد.
وقد قتل أكثر من مائة شخص غالبيتهم من النساء كانوا متحصنين في المسجد منذ الثالث من يوليو/تموز 2007 في هجوم شنه الجيش والشرطة يومي 10 و11 من نفس الشهر وفق المصادر الرسمية، بينما قدرت مصادر إسلامية عدد القتلى بالمئات.
وتهدف مظاهرة اليوم إلى المطالبة بالإفراج عن زعيم المسجد المسجون عبد العزيز -الذي قتل شقيقه في تلك الأحداث عندما رفض الخروج من المسجد قبل اقتحامه- وإعادة السيطرة على المسجد إلى الإداريين الذين كانوا يتولون ذلك.
وقال الناطق باسم لجنة التحرك التابعة للمسجد الأحمر المفتي عبد الرحمن "نطالب بالتحرك ضد أولئك الذين أمروا بالعملية وهم مسؤولون عن مقتل أبرياء".
وطالب مشاركون بإعادة إعمار مدرسة الفتيات الإٍسلامية التي دمرت أثناء الحصار، وإعادة الفتيان إلى مدرسة إسلامية في قسم آخر من المدينة.
وقد وصل منذ مساء أمس آلاف من طلبة المدارس الدينية من مختلف الأقاليم إلى إسلام آباد للمشاركة في المظاهرة التي حضرها كذلك بعض الناشطين السياسيين والعلماء الذين رفعوا شعارات تضامنية مع الضحايا وطالبوا بالتحقيق في الحادث.
annes- عضو فضى
- عدد الرسائل : 222
نقاط : 6012
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان