الرد الجميل على صاحب التجميل
صفحة 1 من اصل 1
الرد الجميل على صاحب التجميل
الرد الجميل على صاحب التجميل !
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله
الطاهرين وصحبه الغر الميامين
أما بعد,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي في الله أحبكم في الله وأشهد الله على ذلك
وهذا ما دفعني لكتابة هذه النص في الرد على أحدهم الذي لا أعرف من هو !
وسميت هذا الرد بـ:
الرد الجميل على صاحب التجميل !
وصلني من أخ عزيز هذا البريد الإلكتروني الذي تشاهدونه
وهو يحمل الخير والباطل معا !
وكما قال ابن القيم في ما معناه:
أنه لوكان الباطل محضا لما أخذوا به الناس ولأنكروه
انتهى
ولكن أصحاب الأهواء دائما يخلطون السمن بالعسل !
ولما وجدنا أنه ما ينفع برميل عسل وجد فيه كوب صغير من السم !
فنقول والله وكيلنا ونعم النصير
ومن مبدأ الموازنه ولكي لا يقول بعضهم أننا نتصيد !
رغم أنه ليس شرطا في من ينتقد ذكر حسنات منتقده ولكن ربًُ ضارةً نافعه
نقول:
إن الجانب الخير في هذه الرسالة البريده هو:
الحث على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى:
((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ))الذاريات55
وأما
الجانب السلبي الذي يمحو حسنة هذه الرسالة
هو القول بأن هذا الدعاء يعجز الملائكة عن كتابته
!!!
وهذا كلام خاطئ من عدة وجوه أذكر منها عدة أوجه وعلى كل عاقل إدراكها:
أولا:
تقول الرسالة بأن الملائكة تعجز أو جاءت بأسلوب أخر
قوله عن الشخصية الوهمية أنه عندما يقول
الدعاء المذكور سالفا مره أخرى تقول الملائكة ما انتهينا من كتابة حسناته إذا قالها قبل انتهاء عام من قولها أول مره !!!
وهذا كلاما خطيرا فيه ذم وتصغير وتحقير وتقليل من شأن ملائكة الله الذين وصفهم الله بالأمن والأمان وأنهم أمنة لعباده وهم المستغفرون للخلق ليل نهار
فنقول في هذا:
أ:
قال تعالى:
((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ))الحج75
وهذا دليل أن الملائكة الكتبة منتخبون كما الرسل مختارون
على علم من الله بقدرتهم على ذلك وهم خيار الملائكة
وإلا كيف بالله وهو يكلف العباد ما لا يطيقونه ؟؟؟
وقائل هذا الكلام يلزمه القول:
بأن الله كلف الملائكة ما لا يطيقون !
وهذا الكلام مردود على صاحبه
قال تعالى:
((لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)) البقرة286
ب:
قال تعالى:
((عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))التحريم6
فتأملوا إخواني في الله قوله تعالى:
((لا يعصون الله ما أمرهم)) علما بأنهم مكلفون بكتابة حسنات وسيئات العباد لقوله تعالى:
((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))ق18
وقوله تعالى:
((إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ)) يونس21
وقوله تعالى:
((أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)) الزخرف80
فكيف يتأتى لصاحب هذه الرسالة الجرأة على كتاب الله
عز وجل وملائكته الكرام الأنوار المصطفين من قبله سبحانه !!!
وكل هذا لكي يبين فضل هذه الجملة المخترعة من هواه
والتي طرب لها فرحا !
وقال بكفر... "لا تستطيع الملائكة" أي ذوي البأس الشديد أن تكتبه" !!
والله يقول عنهم:
((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))ق18
وهذا كفر بالله إذ أنه ينافي كلام الرب جل وعز
ثانيا:
من المعروف عند العلماء والفقهاء أنه عندما يريد أحدهم الحديث أو تشريع أمر أو مسألة تتعلق بالعقائد
يجب عليه أولا أمران
1:
أن يذكر الأشخاص الذين وردت بحقهم العباده بأن يسمو بأسمائهم لكي يتم التحقيق من صحة القول وفساده خاصة أن الأمر يتعلق بالعقائد وهناك قاعد فقهية
وإذا تم هذا ينظر في ما اذا كان هذا القول حجة على المسلمين
أو لا وينظر في اذا كان هذا الشخص معتبر أو غير ذلك
2:
وهي الأهم من ذلك كله أنه هناك قاعدة فقهية
تتكون من أصلين:
الأول منها يقول :
أن
الأصل في المعاملات الإباحة حتى تظهر الحرمة
(أي أنه اذا أراد الإنسان ممارسة مهنة جديدة أو استعمال
شي جديد مستحدث فإنه يستعمله حتى تثبت حرمته أو حليته
كما الأمر في الاختراعات الحديثه:سياره أو هاتف أو غير ذلك ودليل ذلك قوله تعالى:
((هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) البقرة29)
و الأصل الثاني:
الأصل في العبادات التوقيف حتى تظهر الإباحة
(وهي العبادات التي يتقرب بها إلى الله مثل موضوع صاحبنا هذا)
وهذا الشخص هداه الله إلى الحق قال:
قال أحد السلف
وما ندري من هو وما كنيته وما ندري لعله قصد نفسه !!!
ثالثا:
قال صاحب الرسالة أن الملائكة تعجز
وهذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها أن الملائكة الموكلون بالعبد هم أكثر من اثنين !
وأقصد في ذلك كتبت أعمال العباد لا غيرهم ممن يتسابقون فيما بينهم برفع أعمال العباد
مثال ذلك:
الموكلون برفع أعمال العباد بين صلاتي الفجر والعشاء
والموكلون برفع الأعمال يومي الإثنين والخميس
كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
((تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين...الخ ))
والحديث عند مسلم
رابعا:
دليل لمن كان فيه شك من كذب هذه القصة المختلقة
من وحي صاحب القلم !
ألا وهو قوله تبارك وتعالى:
((فقالت الملائكة
اننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية))
ولا حول ولا وقوة إلا بالله
والسؤال هنا:
من قال له أن الملائكة قالت هذا الكلام؟
هل نزل الوحي عليه؟
من منا لا يقول بأن الوحي انقطع بعد وفاة النبي؟
والسؤال الأخير هو:
من الساذج الذي صدق هذه الرسالة وعمل بها !!!
فالله الحميد يقول في كتابه المجيد:
((قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولا)) الإسراء95
وهذا ما يعرف
عند اللغويين بـ:
((امتناع لوجوب))
أي :
لو كان في الأرض ملائكة يمشون عليها مطمئنين لأرسلنا إليهم رسولا من جنسهم ولكن أهل الأرض بشر فالرسول إليهم ينبغي أن يكون من جنسهم ليمكنهم مخاطبته وفَهْم كلامه
فهل كان صاحب هذه القصة ملك؟
أم أنه كافر بالقرآن؟
فتأمل..
خامسا:
ما رأيكم يا اخواني ويا أخواتي نتبع رأي هذا الكاذب
ولا نذكر الله سوى بداية السنة؟
أليست فكره جميلة
ونرتاح من تعب ذكر الله وكلن من:
التهليل: (قول لا إله إلا الله)
والتكبير: (قول الله أكبر)
والحسبله: (قول حسبي الله ونعم الوكيل)
والحوقلة: (قول لا حول ولا قوة إلا بالله)
وأنا أقول في هذا المصاب :
لا حول ولا قوة إلا بالله
أيعقل هذا يا أمة الإسلام هذا الجهل فينا؟
والذي نفسي بيده
ما هذه المفتريات والأكاذيب إلا صد عن سبيل الله
سادسا:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم دلنا على خير من هذا
الــ لا مضمون!
الكلام المجمل المنبق المختلق من الألفاظ فقال عليه الصلاة والسلام:
وقد خرج من عند زوجته أم المؤمنين
-جورية بنت الحارث- رضي الله عنها - حين صلاة الفجر وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى(وقت انتصاف النهار) فوجدها على نفس الحال أي جالسه وتذكر الله فقال:ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟
قالت : نعم !
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات
لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن ! :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
اسمعوا يا اخوان هذا الكلام النبوي الشريف
امرأة تذكر الله طوال فترة النهار وشقيت وتعبت
ثم يقول لها المصطفى أربع كلمات تكرر ثلاث مرات تزن كل ما قالته !
ما هن يا رسول الله ؟ (هذه العبارة مضافة من عندي)
قال:
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضا نفسه
وزنة عرشه
ومداد كلماته
ختاما:
أقول:
وفي هذا الرد عبر
لمن أراد أن يعتبر
فلسنا ممن يغالون في البسيط والنفح ولسنا كما الذباب لا يقع إلا على الجرح !
و
صلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابيعن
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله
الطاهرين وصحبه الغر الميامين
أما بعد,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي في الله أحبكم في الله وأشهد الله على ذلك
وهذا ما دفعني لكتابة هذه النص في الرد على أحدهم الذي لا أعرف من هو !
وسميت هذا الرد بـ:
الرد الجميل على صاحب التجميل !
وصلني من أخ عزيز هذا البريد الإلكتروني الذي تشاهدونه
وهو يحمل الخير والباطل معا !
وكما قال ابن القيم في ما معناه:
أنه لوكان الباطل محضا لما أخذوا به الناس ولأنكروه
انتهى
ولكن أصحاب الأهواء دائما يخلطون السمن بالعسل !
ولما وجدنا أنه ما ينفع برميل عسل وجد فيه كوب صغير من السم !
فنقول والله وكيلنا ونعم النصير
ومن مبدأ الموازنه ولكي لا يقول بعضهم أننا نتصيد !
رغم أنه ليس شرطا في من ينتقد ذكر حسنات منتقده ولكن ربًُ ضارةً نافعه
نقول:
إن الجانب الخير في هذه الرسالة البريده هو:
الحث على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى:
((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ))الذاريات55
وأما
الجانب السلبي الذي يمحو حسنة هذه الرسالة
هو القول بأن هذا الدعاء يعجز الملائكة عن كتابته
!!!
وهذا كلام خاطئ من عدة وجوه أذكر منها عدة أوجه وعلى كل عاقل إدراكها:
أولا:
تقول الرسالة بأن الملائكة تعجز أو جاءت بأسلوب أخر
قوله عن الشخصية الوهمية أنه عندما يقول
الدعاء المذكور سالفا مره أخرى تقول الملائكة ما انتهينا من كتابة حسناته إذا قالها قبل انتهاء عام من قولها أول مره !!!
وهذا كلاما خطيرا فيه ذم وتصغير وتحقير وتقليل من شأن ملائكة الله الذين وصفهم الله بالأمن والأمان وأنهم أمنة لعباده وهم المستغفرون للخلق ليل نهار
فنقول في هذا:
أ:
قال تعالى:
((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ))الحج75
وهذا دليل أن الملائكة الكتبة منتخبون كما الرسل مختارون
على علم من الله بقدرتهم على ذلك وهم خيار الملائكة
وإلا كيف بالله وهو يكلف العباد ما لا يطيقونه ؟؟؟
وقائل هذا الكلام يلزمه القول:
بأن الله كلف الملائكة ما لا يطيقون !
وهذا الكلام مردود على صاحبه
قال تعالى:
((لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)) البقرة286
ب:
قال تعالى:
((عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))التحريم6
فتأملوا إخواني في الله قوله تعالى:
((لا يعصون الله ما أمرهم)) علما بأنهم مكلفون بكتابة حسنات وسيئات العباد لقوله تعالى:
((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))ق18
وقوله تعالى:
((إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ)) يونس21
وقوله تعالى:
((أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)) الزخرف80
فكيف يتأتى لصاحب هذه الرسالة الجرأة على كتاب الله
عز وجل وملائكته الكرام الأنوار المصطفين من قبله سبحانه !!!
وكل هذا لكي يبين فضل هذه الجملة المخترعة من هواه
والتي طرب لها فرحا !
وقال بكفر... "لا تستطيع الملائكة" أي ذوي البأس الشديد أن تكتبه" !!
والله يقول عنهم:
((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))ق18
وهذا كفر بالله إذ أنه ينافي كلام الرب جل وعز
ثانيا:
من المعروف عند العلماء والفقهاء أنه عندما يريد أحدهم الحديث أو تشريع أمر أو مسألة تتعلق بالعقائد
يجب عليه أولا أمران
1:
أن يذكر الأشخاص الذين وردت بحقهم العباده بأن يسمو بأسمائهم لكي يتم التحقيق من صحة القول وفساده خاصة أن الأمر يتعلق بالعقائد وهناك قاعد فقهية
وإذا تم هذا ينظر في ما اذا كان هذا القول حجة على المسلمين
أو لا وينظر في اذا كان هذا الشخص معتبر أو غير ذلك
2:
وهي الأهم من ذلك كله أنه هناك قاعدة فقهية
تتكون من أصلين:
الأول منها يقول :
أن
الأصل في المعاملات الإباحة حتى تظهر الحرمة
(أي أنه اذا أراد الإنسان ممارسة مهنة جديدة أو استعمال
شي جديد مستحدث فإنه يستعمله حتى تثبت حرمته أو حليته
كما الأمر في الاختراعات الحديثه:سياره أو هاتف أو غير ذلك ودليل ذلك قوله تعالى:
((هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) البقرة29)
و الأصل الثاني:
الأصل في العبادات التوقيف حتى تظهر الإباحة
(وهي العبادات التي يتقرب بها إلى الله مثل موضوع صاحبنا هذا)
وهذا الشخص هداه الله إلى الحق قال:
قال أحد السلف
وما ندري من هو وما كنيته وما ندري لعله قصد نفسه !!!
ثالثا:
قال صاحب الرسالة أن الملائكة تعجز
وهذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها أن الملائكة الموكلون بالعبد هم أكثر من اثنين !
وأقصد في ذلك كتبت أعمال العباد لا غيرهم ممن يتسابقون فيما بينهم برفع أعمال العباد
مثال ذلك:
الموكلون برفع أعمال العباد بين صلاتي الفجر والعشاء
والموكلون برفع الأعمال يومي الإثنين والخميس
كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
((تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين...الخ ))
والحديث عند مسلم
رابعا:
دليل لمن كان فيه شك من كذب هذه القصة المختلقة
من وحي صاحب القلم !
ألا وهو قوله تبارك وتعالى:
((فقالت الملائكة
اننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية))
ولا حول ولا وقوة إلا بالله
والسؤال هنا:
من قال له أن الملائكة قالت هذا الكلام؟
هل نزل الوحي عليه؟
من منا لا يقول بأن الوحي انقطع بعد وفاة النبي؟
والسؤال الأخير هو:
من الساذج الذي صدق هذه الرسالة وعمل بها !!!
فالله الحميد يقول في كتابه المجيد:
((قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولا)) الإسراء95
وهذا ما يعرف
عند اللغويين بـ:
((امتناع لوجوب))
أي :
لو كان في الأرض ملائكة يمشون عليها مطمئنين لأرسلنا إليهم رسولا من جنسهم ولكن أهل الأرض بشر فالرسول إليهم ينبغي أن يكون من جنسهم ليمكنهم مخاطبته وفَهْم كلامه
فهل كان صاحب هذه القصة ملك؟
أم أنه كافر بالقرآن؟
فتأمل..
خامسا:
ما رأيكم يا اخواني ويا أخواتي نتبع رأي هذا الكاذب
ولا نذكر الله سوى بداية السنة؟
أليست فكره جميلة
ونرتاح من تعب ذكر الله وكلن من:
التهليل: (قول لا إله إلا الله)
والتكبير: (قول الله أكبر)
والحسبله: (قول حسبي الله ونعم الوكيل)
والحوقلة: (قول لا حول ولا قوة إلا بالله)
وأنا أقول في هذا المصاب :
لا حول ولا قوة إلا بالله
أيعقل هذا يا أمة الإسلام هذا الجهل فينا؟
والذي نفسي بيده
ما هذه المفتريات والأكاذيب إلا صد عن سبيل الله
سادسا:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم دلنا على خير من هذا
الــ لا مضمون!
الكلام المجمل المنبق المختلق من الألفاظ فقال عليه الصلاة والسلام:
وقد خرج من عند زوجته أم المؤمنين
-جورية بنت الحارث- رضي الله عنها - حين صلاة الفجر وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى(وقت انتصاف النهار) فوجدها على نفس الحال أي جالسه وتذكر الله فقال:ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟
قالت : نعم !
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات
لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن ! :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
اسمعوا يا اخوان هذا الكلام النبوي الشريف
امرأة تذكر الله طوال فترة النهار وشقيت وتعبت
ثم يقول لها المصطفى أربع كلمات تكرر ثلاث مرات تزن كل ما قالته !
ما هن يا رسول الله ؟ (هذه العبارة مضافة من عندي)
قال:
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضا نفسه
وزنة عرشه
ومداد كلماته
ختاما:
أقول:
وفي هذا الرد عبر
لمن أراد أن يعتبر
فلسنا ممن يغالون في البسيط والنفح ولسنا كما الذباب لا يقع إلا على الجرح !
و
صلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابيعن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان