ما حالك مع القرآن ؟!
صفحة 1 من اصل 1
ما حالك مع القرآن ؟!
والصلاة والسلام علي أشرف الخلق أجمعين
نبينا محمد وعلي آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين.
لطفا لا أمرا ، نرجو نشر مثل هذه الرسائل لمن تعرف ليعم النفع والأجر ، وجزاك الله خيرا
ما حالك مع القرآن ؟!
أتى على سفر التوراة فانهزمت فلم يفـدها زمان السبـق والقـدم
فلم تقـم منه للإنجـيل قائمة كـأنه الطيف زار الجفن في الحلـم
إن القرآن الكريم هو كلام الله - تبارك وتعالى - نزل به خير الملائكة .. على خير الرسل .. لنكون به خير الأمم .. فهو خيار من خيار .. أجمَلَ الله فيه أحكام الدين .. وضروريات الشرع .. وقصص الأمم الغابرة .. وحكايات أنبيائه الصالحين مع أقوامهم .. وما إلى ذلك مما احتواه هذا الكتاب العظيم (( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))[الزمر:27] .
لذا فقد وصفه الله - تبارك وتعالى - بعدة أوصاف منها : حكيم ، كريم ، مبين ، عظيم ..كل هذا إلى غيره مما عجز يراعي أن يسطره .. وأبى بياني أن يصوغه ؛ لما احتوته دفتي هذا الكتاب المبين .. فهو لعظمته ألجم الخطباء .. وأخرس الحكماء .. وأسكت العقلاء .. وبهر العالمين أجمعين .. (( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ))[الإسراء:88] .. فلله دره ما أعظمه !! وما أبلغه !!
ولكن المشكلة هي انصراف شبابنا عن هذا الكتاب تلاوةً و حفظاً و فهماً و مدارسةً و تفسيراً .. حتى إنك لتجد الشاب ينشط في تقديم البرامج المتنوعة وإعدادها وتجهيزها والإفادة منها ؛ ولكنه قد قصَّر تقصيراً بالغاً في حق كتاب الله تعالى ، لا يبالي بالنقص فيه ولا بتأثير غيره عليه ، فالله تعالى وحده المستعان وعليه التكلان ..
فأقول - أيها الحبيب - لعل ذلك ما هو إلا نتيجة واضحة للعولمة المزعومة .. والأمركة المقيتة .. تلك الثقافة التي أبعدتنا عن كتاب ربنا - لا بارك الله فيها من ثقافة ..!! تلك الكذبة الملفقة التي أمرُّوها من تحت أقدامنا مع جملة سيل الكذبات التي يضربون على أوتارها دائماً ..
ولعلي لا أعمم هذا الحكم على جميع الشباب ففيهم من النماذج الرائعة ما يحق لنا أن نفخر بهم ، ونرفع رؤوسنا عاليةً إشادة بما قدموا ؛ فبارك الله فيهم أجمعين ..
ما حالك مع القرآن ؟! سؤال جاد يطرح نفسه على كل شابٍ من شباب صحوتنا المباركة .. يريد جواباً يشفي العليل ، ويروي الغليل ، يا شباب : والله لن نرتقي ولن نتقدم .. ولن يسطر التاريخ أمجادنا بمداد من ذهب ؛ ونحن قد خلفنا كتاب الله وراء ظهورنا .. (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9] ، فالمحكَّ الحقيقي هو علاقتك بكتاب ربك :
خلق الله للحروب رجالاً ورجالاً لقصعة وثريدِ
ومضة :
قال ليون [ أحد المستشرقين ] : حسْب القرآن جلالاً و مجداً أن الأربعة عشر قرناً التي مرت عليه ؛ لم تستطع أن تجفف ولو بعض الشيء من أسلوبه الذي لا يزال غضاً كأن عهده بالوجود أمس .
رسائل إلى شباب الصحوة 6
أبو عبدالرحمن؛ محمد بن عبد الله البقمي
mohamed@denana. com
والله الموفق هنا ربط الموضوع الأصلي
http://www.denana. com/articles. php?ID=2970
نبينا محمد وعلي آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين.
لطفا لا أمرا ، نرجو نشر مثل هذه الرسائل لمن تعرف ليعم النفع والأجر ، وجزاك الله خيرا
ما حالك مع القرآن ؟!
أتى على سفر التوراة فانهزمت فلم يفـدها زمان السبـق والقـدم
فلم تقـم منه للإنجـيل قائمة كـأنه الطيف زار الجفن في الحلـم
إن القرآن الكريم هو كلام الله - تبارك وتعالى - نزل به خير الملائكة .. على خير الرسل .. لنكون به خير الأمم .. فهو خيار من خيار .. أجمَلَ الله فيه أحكام الدين .. وضروريات الشرع .. وقصص الأمم الغابرة .. وحكايات أنبيائه الصالحين مع أقوامهم .. وما إلى ذلك مما احتواه هذا الكتاب العظيم (( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))[الزمر:27] .
لذا فقد وصفه الله - تبارك وتعالى - بعدة أوصاف منها : حكيم ، كريم ، مبين ، عظيم ..كل هذا إلى غيره مما عجز يراعي أن يسطره .. وأبى بياني أن يصوغه ؛ لما احتوته دفتي هذا الكتاب المبين .. فهو لعظمته ألجم الخطباء .. وأخرس الحكماء .. وأسكت العقلاء .. وبهر العالمين أجمعين .. (( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ))[الإسراء:88] .. فلله دره ما أعظمه !! وما أبلغه !!
ولكن المشكلة هي انصراف شبابنا عن هذا الكتاب تلاوةً و حفظاً و فهماً و مدارسةً و تفسيراً .. حتى إنك لتجد الشاب ينشط في تقديم البرامج المتنوعة وإعدادها وتجهيزها والإفادة منها ؛ ولكنه قد قصَّر تقصيراً بالغاً في حق كتاب الله تعالى ، لا يبالي بالنقص فيه ولا بتأثير غيره عليه ، فالله تعالى وحده المستعان وعليه التكلان ..
فأقول - أيها الحبيب - لعل ذلك ما هو إلا نتيجة واضحة للعولمة المزعومة .. والأمركة المقيتة .. تلك الثقافة التي أبعدتنا عن كتاب ربنا - لا بارك الله فيها من ثقافة ..!! تلك الكذبة الملفقة التي أمرُّوها من تحت أقدامنا مع جملة سيل الكذبات التي يضربون على أوتارها دائماً ..
ولعلي لا أعمم هذا الحكم على جميع الشباب ففيهم من النماذج الرائعة ما يحق لنا أن نفخر بهم ، ونرفع رؤوسنا عاليةً إشادة بما قدموا ؛ فبارك الله فيهم أجمعين ..
ما حالك مع القرآن ؟! سؤال جاد يطرح نفسه على كل شابٍ من شباب صحوتنا المباركة .. يريد جواباً يشفي العليل ، ويروي الغليل ، يا شباب : والله لن نرتقي ولن نتقدم .. ولن يسطر التاريخ أمجادنا بمداد من ذهب ؛ ونحن قد خلفنا كتاب الله وراء ظهورنا .. (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9] ، فالمحكَّ الحقيقي هو علاقتك بكتاب ربك :
خلق الله للحروب رجالاً ورجالاً لقصعة وثريدِ
ومضة :
قال ليون [ أحد المستشرقين ] : حسْب القرآن جلالاً و مجداً أن الأربعة عشر قرناً التي مرت عليه ؛ لم تستطع أن تجفف ولو بعض الشيء من أسلوبه الذي لا يزال غضاً كأن عهده بالوجود أمس .
رسائل إلى شباب الصحوة 6
أبو عبدالرحمن؛ محمد بن عبد الله البقمي
mohamed@denana. com
والله الموفق هنا ربط الموضوع الأصلي
http://www.denana. com/articles. php?ID=2970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان