الشمس في القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
الشمس في القرآن الكريم
صورة للشمس السراج الوهاج
علي
من يريد ان يعرف الحقائق المتعلقة بالشمس أن يبدأ بالقرآن الكريم ففي نحو
من 32 آية من آيات القرآن الكريم ذكرت كلمة الشمس تجد حقائق يتوقف عندها
أولو الألباب. ويضاف إليها الآيات التي تتحدث عن الضوء والنور. وأيضا
الآيات التي تذكر النجم والنجوم. فالشمس خلق عظيم من خلق الله عز وجل أقسم
بها تبارك وتعالي في قوله: "والشمس وضحاها" الشمس: آية 1.
وأقسم الحق بالنهار الذي يجلي تلك الشمس كما سوف يتجلي الإعجاز العلمي
بكيفية جلائها في موضعه في قوله تعالي : "والنهار إذا جلاها" الشمس: آية
.3
ومن اراد أن يقيم الحجة البالغة على المتألهين في الأرض فليتبع منطق إبراهيم عليه السلام.
فالله
وحده هو الذي يأتي بالشمس من المشرق ولن يستطيع النمرود ولا غيره الإتيان
بها من المغرب. ورب العزة سوف يأتي بها من المغرب كعلامة من العلامات
الكبري للساعة. وصدق الله العظيم حيث يقول: "ألم تر الي الذي حاج إبراهيم
في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا
أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
فبهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين" البقرة: آية .258
ولسيدنا
إبراهيم تجلي ملكوت السموات من كوكب وقمر وشمس جعلته البراء والولاء
البراء مما يعبد قومه من دون الله والولاء للذي فطر السموات والأرض براء
من الشرك والمشركين وولاء للخالق العظيم ولا عجب كما سنعرف فيما بعد ان
تلك الارادة في ملكوت السماوات والأرض كانت تصف خسوفا كليا للشمس كما
يعتقد بعض علماء اليوم.
ومن الحقائق المذهلة للعلم دورتا الشمس
والقمر فهما بحسبان حيث يقول الحق تبارك وتعالي: "فالق الإصباح وجعل الليل
سكنا والشمس والقمر حسبانا" الأنعام: آية 96 وقوله تعالى: "الشمس والقمر
بحسبان" الرحمن- اية .5
وهذا ما سوف نفصله بمشيئة الله عند الحديث عن تعيين اوائل الشهور العربية باستعمال الحساب.
ومن
الحقائق القرآنية عن الشمس حقيقة جريان الشمس لمستقر لها وإن كان بامكان
العلم ان يثبت للشمس جريا فإن مستقرها أمر غيبي لايعلمه إلا الله.
كما
أن الشمس دليل على الظل والشمس مسخرة بأمر الله تجري كما تجري جميع
الاجرام في فلكها لاجل مسمى وبصورة دائبة وهي مصدر الضياء فمنها الضياء
ويجلب بها النور. انها سراج وهاج وفي آية من آيات الله نجد الشمس تزاور عن
كهف أهل الكهف كما في قول الحق تبارك وتعالي: "وتري الشمس إذا طلعت تزاور
عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من
آيات الله" الكهف: اية .17
ومع أن الشمس سراج ومع انها مصدر الطاقة
اللازمة للحياة على الأرض ومع روعتها وجمالها فسوف يأتي عليها وقت يخبو
ضوؤها وتكور على نفسها وتجمع مع القمر وتطمس مع النجوم وتصبح اثرا بعد عين
ويسير عليها مايسير علي كل الخلائق فتنتهي إلى الفناء والزوال.. وصدق الحق
تبارك وتعالى : "لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه" القصص: آية 88.
ونخلص إلى أن الشمس مسخرة وتجري لأجل مسمى وتسبح في فلكها بحسبان وهي مصدر الضياء وهي دليل علي مد الظل وهي الي زوال.
والشمس نجم كتلته 400.333 كتلة الأرض. وحجمها أكثر من مليون كحجم الأرض.
فتتكون
من 70% من كتلتها من غاز الايدروجين 282% هليوم. 2% عناصر أخري ودرجة
حرارة سطحها الخارجي 6000 درجة مئوية بينما درجة حرارة مركزها 20 مليون
درجة مئوية وقلبها مفاعل اندماجي تندمج فيه ذرات الايدروجين فتحوله الي
هليوم وتنطلق طاقة من سطحها الخارجي مقدارها 000.580 مليون مليون مليون
حصان.
صورة للألسنة اللهب التي على سطح الشمس أخذت بمنظار Optical Telescope on January 12, 2007
ويقول الدكتور/ منصور حسب النبي الثمن الذي يلزم علينا نحن سكان الارض أن
ندفعه نظير ماتمدنا به الشمس من ضوء وحرارة بحوالي مليون مليون جنيه في
الساعة الواحدة وصدق الله حيث يقول : "وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها"
النحل: اية .18
ولنقف وقفات نتأمل فيها اعجاز القرآن الكريم حول الشمس.
الوقفة
الأولى: "وجعلنا سراجا وهاجا" وعن العطاءات العلمية لكلمة "وهاجا" يذكر
الدكتور/ محمد الحسيني اسماعيل في كتابه الرائع الدين والعلم وقصور الفكر
البشري بصفحة 466 أن المولى عز وجل "يشبه الشمس بلهب السراج المضيء
والمتقد الوهاج وكلمة "وهاجا" تعني دورية الحدث وهي كلمة جامعة تشمل كل
معاني ظاهرة النشاط الشمسي التي تشمل الظواهر الدورية وغير الدورية .
والظواهر الدورية هي:
1 - البقع الشمسية ودورتها مرة كل 11 سنة.
2 - مغناطيسية البقع الشمسية ودورتها كل 22 سنة.
3
- نبض الشمس وهو نبض يشبه التنفس ويحدث لسطح الشمس بمعدل مرة كل ساعتين
و40 دقيقة بسرعة قدرها 6 كيلو مترات في الساعة وفي كل مرة يزيد قطر الشمس
"البالغ 000.392.1 كيلو متر" بشكل دوري بمقدار 10 كيلو مترات تقريبا ثم
يعود الي ما كان عليه مع نهاية النبضة
علي
من يريد ان يعرف الحقائق المتعلقة بالشمس أن يبدأ بالقرآن الكريم ففي نحو
من 32 آية من آيات القرآن الكريم ذكرت كلمة الشمس تجد حقائق يتوقف عندها
أولو الألباب. ويضاف إليها الآيات التي تتحدث عن الضوء والنور. وأيضا
الآيات التي تذكر النجم والنجوم. فالشمس خلق عظيم من خلق الله عز وجل أقسم
بها تبارك وتعالي في قوله: "والشمس وضحاها" الشمس: آية 1.
وأقسم الحق بالنهار الذي يجلي تلك الشمس كما سوف يتجلي الإعجاز العلمي
بكيفية جلائها في موضعه في قوله تعالي : "والنهار إذا جلاها" الشمس: آية
.3
ومن اراد أن يقيم الحجة البالغة على المتألهين في الأرض فليتبع منطق إبراهيم عليه السلام.
فالله
وحده هو الذي يأتي بالشمس من المشرق ولن يستطيع النمرود ولا غيره الإتيان
بها من المغرب. ورب العزة سوف يأتي بها من المغرب كعلامة من العلامات
الكبري للساعة. وصدق الله العظيم حيث يقول: "ألم تر الي الذي حاج إبراهيم
في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا
أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
فبهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين" البقرة: آية .258
ولسيدنا
إبراهيم تجلي ملكوت السموات من كوكب وقمر وشمس جعلته البراء والولاء
البراء مما يعبد قومه من دون الله والولاء للذي فطر السموات والأرض براء
من الشرك والمشركين وولاء للخالق العظيم ولا عجب كما سنعرف فيما بعد ان
تلك الارادة في ملكوت السماوات والأرض كانت تصف خسوفا كليا للشمس كما
يعتقد بعض علماء اليوم.
ومن الحقائق المذهلة للعلم دورتا الشمس
والقمر فهما بحسبان حيث يقول الحق تبارك وتعالي: "فالق الإصباح وجعل الليل
سكنا والشمس والقمر حسبانا" الأنعام: آية 96 وقوله تعالى: "الشمس والقمر
بحسبان" الرحمن- اية .5
وهذا ما سوف نفصله بمشيئة الله عند الحديث عن تعيين اوائل الشهور العربية باستعمال الحساب.
ومن
الحقائق القرآنية عن الشمس حقيقة جريان الشمس لمستقر لها وإن كان بامكان
العلم ان يثبت للشمس جريا فإن مستقرها أمر غيبي لايعلمه إلا الله.
كما
أن الشمس دليل على الظل والشمس مسخرة بأمر الله تجري كما تجري جميع
الاجرام في فلكها لاجل مسمى وبصورة دائبة وهي مصدر الضياء فمنها الضياء
ويجلب بها النور. انها سراج وهاج وفي آية من آيات الله نجد الشمس تزاور عن
كهف أهل الكهف كما في قول الحق تبارك وتعالي: "وتري الشمس إذا طلعت تزاور
عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من
آيات الله" الكهف: اية .17
ومع أن الشمس سراج ومع انها مصدر الطاقة
اللازمة للحياة على الأرض ومع روعتها وجمالها فسوف يأتي عليها وقت يخبو
ضوؤها وتكور على نفسها وتجمع مع القمر وتطمس مع النجوم وتصبح اثرا بعد عين
ويسير عليها مايسير علي كل الخلائق فتنتهي إلى الفناء والزوال.. وصدق الحق
تبارك وتعالى : "لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه" القصص: آية 88.
ونخلص إلى أن الشمس مسخرة وتجري لأجل مسمى وتسبح في فلكها بحسبان وهي مصدر الضياء وهي دليل علي مد الظل وهي الي زوال.
والشمس نجم كتلته 400.333 كتلة الأرض. وحجمها أكثر من مليون كحجم الأرض.
فتتكون
من 70% من كتلتها من غاز الايدروجين 282% هليوم. 2% عناصر أخري ودرجة
حرارة سطحها الخارجي 6000 درجة مئوية بينما درجة حرارة مركزها 20 مليون
درجة مئوية وقلبها مفاعل اندماجي تندمج فيه ذرات الايدروجين فتحوله الي
هليوم وتنطلق طاقة من سطحها الخارجي مقدارها 000.580 مليون مليون مليون
حصان.
صورة للألسنة اللهب التي على سطح الشمس أخذت بمنظار Optical Telescope on January 12, 2007
ويقول الدكتور/ منصور حسب النبي الثمن الذي يلزم علينا نحن سكان الارض أن
ندفعه نظير ماتمدنا به الشمس من ضوء وحرارة بحوالي مليون مليون جنيه في
الساعة الواحدة وصدق الله حيث يقول : "وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها"
النحل: اية .18
ولنقف وقفات نتأمل فيها اعجاز القرآن الكريم حول الشمس.
الوقفة
الأولى: "وجعلنا سراجا وهاجا" وعن العطاءات العلمية لكلمة "وهاجا" يذكر
الدكتور/ محمد الحسيني اسماعيل في كتابه الرائع الدين والعلم وقصور الفكر
البشري بصفحة 466 أن المولى عز وجل "يشبه الشمس بلهب السراج المضيء
والمتقد الوهاج وكلمة "وهاجا" تعني دورية الحدث وهي كلمة جامعة تشمل كل
معاني ظاهرة النشاط الشمسي التي تشمل الظواهر الدورية وغير الدورية .
والظواهر الدورية هي:
1 - البقع الشمسية ودورتها مرة كل 11 سنة.
2 - مغناطيسية البقع الشمسية ودورتها كل 22 سنة.
3
- نبض الشمس وهو نبض يشبه التنفس ويحدث لسطح الشمس بمعدل مرة كل ساعتين
و40 دقيقة بسرعة قدرها 6 كيلو مترات في الساعة وفي كل مرة يزيد قطر الشمس
"البالغ 000.392.1 كيلو متر" بشكل دوري بمقدار 10 كيلو مترات تقريبا ثم
يعود الي ما كان عليه مع نهاية النبضة
anfel- عضو برونزى
- عدد الرسائل : 167
الأوسمة :
نقاط : 6085
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان