واشنطن تعرض على «طالبان» مصالحة إذا تفاوضت مع كابول لإنهاء الحرب!
صفحة 1 من اصل 1
واشنطن تعرض على «طالبان» مصالحة إذا تفاوضت مع كابول لإنهاء الحرب!
الحياة / في موقف أميركي يعتبر سابقة، أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس، استعداد واشنطن لمصالحة مع حركة «طالبان»، لكنه ربط الخطوة بإجراء أفغانستان محادثات سلام مع الحركة لإنهاء حال العنف التي يعيشها البلد منذ سبع سنوات.
واستشهد غيتس بإستراتيجية المصالحة التي تبنتها الولايات المتحدة في العراق، من أجل تحييد الميليشيات المسلحة قائلاً: «عززنا مصالحة شملت أشخاصاً قتلوا جنودنا، لأنها في النهاية، وسيلة إنهاء الحروب».
وشدد على ضرورة إخضاع المحادثات مع «طالبان» لشروط كابول وسيادة الدولة لأن ذلك «وسيلة المخرج السليم للجميع».
وأيد الوزير ضمناً تصريح قائد اللواء الجوي البريطاني السادس عشر في أفغانستان البريغادير مارك كارلتون سميث الأسبوع الماضي، بأن التقدم في أفغانستان يتطلب تسوية سياسية لأن «القوات الأجنبية عاجزة عن تحقيق نصر عسكري حاسم»، وما تستطيعه هو «مجرد خفض التمرد الى مستوى مقبول». لكن قائد الجيش البريطاني السير جوك ستيروب اعتبر أول من أمس ان لا «نقطة نهاية» مرتقبة للمهمة العسكرية الدولية في أفغانستان، واصفاً تحقيق الاستقرار هناك بأنه «رحلة طويلة لا تقتصر على مساعدة البلد في الاقتراب من العالم المعاصر».
وفيما أفادت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية بأن واشنطن تدرس خطة لمنح زعماء القبائل في أفغانستان وباكستان معاً سلطات شرعية من اجل تعويض غياب نفوذ السلطات في مناطقهم، قطع مقاتلو «طالبان باكستان» رؤوس أربعة زعماء قبليين موالين لإسلام آباد، في عملية الإعدام الثانية المماثلة خلال ثلاثة أيام بعد العثور على جثث أربعة زعماء قبليين آخرين الخميس الماضي.
وكشف مسؤولون أمنيون أن الزعماء القبليين اغتيلوا بعد مشاركتهم في تجمع لميليشيات مناهضة للمتشددين الذين يواجهون منذ مطلع آب (اغسطس) الماضي عمليات أطلقها الجيش الباكستاني في مناطقهم، وزعم الجيش مقتل أكثر من ألف متطرف فيها.
وغداة مقتل 55 شخصاً بهجوم انتحاري نفذته «طالبان» في منطقة أوراكزاي القبلية (شمال غربي)، تبادل رجال قبائل النار مع متشددين في المنطقة وهدموا منازلهم.
على صعيد آخر، كشف تقرير لوزارة الخزانة الأميركية أن أصول أكثر من نصف الأموال المجمدة للجماعات الإرهابية ترتبط بتنظيم «القاعدة». وحدد التقرير السنوي للوزارة قيمة الأموال المجمدة للأشخاص أو التنظيمات الإرهابية بـ 20.7 مليون دولار بينها نحو 11.3 مليون دولار ترتبط بـ «القاعدة». وأشار الى ارتفاع المبالغ المجمدة السنة نحو40 في المئة مقارنة بعام 2006، موضحاً أن مجموع الأصول والأموال المجمدة لدول «راعية للإرهاب» بلغ 315 مليون دولار السنة الماضية.
واستشهد غيتس بإستراتيجية المصالحة التي تبنتها الولايات المتحدة في العراق، من أجل تحييد الميليشيات المسلحة قائلاً: «عززنا مصالحة شملت أشخاصاً قتلوا جنودنا، لأنها في النهاية، وسيلة إنهاء الحروب».
وشدد على ضرورة إخضاع المحادثات مع «طالبان» لشروط كابول وسيادة الدولة لأن ذلك «وسيلة المخرج السليم للجميع».
وأيد الوزير ضمناً تصريح قائد اللواء الجوي البريطاني السادس عشر في أفغانستان البريغادير مارك كارلتون سميث الأسبوع الماضي، بأن التقدم في أفغانستان يتطلب تسوية سياسية لأن «القوات الأجنبية عاجزة عن تحقيق نصر عسكري حاسم»، وما تستطيعه هو «مجرد خفض التمرد الى مستوى مقبول». لكن قائد الجيش البريطاني السير جوك ستيروب اعتبر أول من أمس ان لا «نقطة نهاية» مرتقبة للمهمة العسكرية الدولية في أفغانستان، واصفاً تحقيق الاستقرار هناك بأنه «رحلة طويلة لا تقتصر على مساعدة البلد في الاقتراب من العالم المعاصر».
وفيما أفادت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية بأن واشنطن تدرس خطة لمنح زعماء القبائل في أفغانستان وباكستان معاً سلطات شرعية من اجل تعويض غياب نفوذ السلطات في مناطقهم، قطع مقاتلو «طالبان باكستان» رؤوس أربعة زعماء قبليين موالين لإسلام آباد، في عملية الإعدام الثانية المماثلة خلال ثلاثة أيام بعد العثور على جثث أربعة زعماء قبليين آخرين الخميس الماضي.
وكشف مسؤولون أمنيون أن الزعماء القبليين اغتيلوا بعد مشاركتهم في تجمع لميليشيات مناهضة للمتشددين الذين يواجهون منذ مطلع آب (اغسطس) الماضي عمليات أطلقها الجيش الباكستاني في مناطقهم، وزعم الجيش مقتل أكثر من ألف متطرف فيها.
وغداة مقتل 55 شخصاً بهجوم انتحاري نفذته «طالبان» في منطقة أوراكزاي القبلية (شمال غربي)، تبادل رجال قبائل النار مع متشددين في المنطقة وهدموا منازلهم.
على صعيد آخر، كشف تقرير لوزارة الخزانة الأميركية أن أصول أكثر من نصف الأموال المجمدة للجماعات الإرهابية ترتبط بتنظيم «القاعدة». وحدد التقرير السنوي للوزارة قيمة الأموال المجمدة للأشخاص أو التنظيمات الإرهابية بـ 20.7 مليون دولار بينها نحو 11.3 مليون دولار ترتبط بـ «القاعدة». وأشار الى ارتفاع المبالغ المجمدة السنة نحو40 في المئة مقارنة بعام 2006، موضحاً أن مجموع الأصول والأموال المجمدة لدول «راعية للإرهاب» بلغ 315 مليون دولار السنة الماضية.
المقدسي- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 30
نقاط : 5737
تاريخ التسجيل : 22/08/2008
مواضيع مماثلة
» إصابة أربعة جنود فرنسيين خلال معركة مع طالبان شمال كابول
» طالبان تعلن مسئوليتها عن أسر وزير أفغاني سابق
» 59 قتيلا بانفجارين بباكستان تبنتهما طالبان
» طالبان تعلن مسئوليتها عن أسر وزير أفغاني سابق
» 59 قتيلا بانفجارين بباكستان تبنتهما طالبان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان