قوات الاحتلال تقتل11 عراقيا من عائلة واحدة بالموصل

الإسلام اليوم/ أعلنت مصادر أمنية عراقية في مدينة الموصل بشمال البلاد أن 11 شخصًا من عائلة واحدة قتلوا على يد قوات الاحتلال الأمريكية خلال مداهمة منزلهم غربي المدينة فجر اليوم الأحد، في وقت أعلنت فيه مصر على لسان وزير خارجيتها أنها قاربت على افتتاح سفارتها ببغداد.
وقالت المصادر: إن منزل العائلة المنكوبة يقع في حي "17 تموز" غربي مدينة الموصل، مضيفة أن قوات الجيش العراقي الموالي للاحتلال قامت بتسليم الجثث وهي معبأة بأكياس نايلون تعود لقوات الاحتلال الأمريكية إلى الطب العدلي في مدينة الموصل.
كما قام الجيش العراقي بالتحفظ على طفل على قيد الحياة بعمر ثلاث سنوات من نفس العائلة فيما تحفظت قوات الشرطة على طفل آخر بعمر الثلاثة أشهر.
كما أفادت قيادة عمليات نينوى أن قوة تابعة لفوج طوارئ مدينة الموصل بشمال العراق قتلت مسلحا واعتقلت أخر ينتميان إلى أحد التنظيمات المسلحة في المدينة بعد الاشتباك معهما، وأوضحت في بيان لها اليوم أن الاشتباك أدى أيضًا إلى إصابة شرطيين من فوج الطوارئ.
وأكدت مصادر في الشرطة العراقية، مقتل 11 شخصاً من أسرة واحدة، بينهم نساء وأطفال، في عملية دهم لقوات الاحتلال الأمريكية، في مدينة الموصل شمالي العراق الأحد.
على جانب أخر، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي وصل إلى بغداد الأحد في زيارة مفاجئة هي الأولى لمسئول مصري رفيع منذ العام 1990: إن "الوقت المناسب" حان لتعميق العلاقات مع العراق.
وأضاف أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في وزارة الخارجية في وسط بغداد "نشعر أن الوقت المناسب حان للمجيء إلى العراق وتعميق العلاقات" بين البلدين، لكنه لم يحدد موعدًا لإعادة فتح السفارة مكتفيا بالقول "في وقت قريب".
بدوره قال زيباري: إن البلدين يستفيدان من تعزيز العلاقات، مشيرًا إلى أن بغداد تتطلع إلى الحصول على مساعدة القاهرة لتطوير بناها التحتية.
وأضاف "من الممكن أن نستفيد كلانا من علاقتنا ويمكن لمصر كذلك أن تساعدنا في تطوير البنى التحتية والزراعة".
وقال الوزير المصري إنه تفقد موقعًا محتملاً للسفارة المصرية الجديدة في بغداد لكنه لم يفصح عنه.
ولم ترسل مصر أي دبلوماسي يمثلها في العراق منذ يوليو 2005 إثر خطف وقتل السفير إيهاب الشريف على يد تنظيم القاعدة، ويرافق أبو الغيط وزير النفط سامح فهمي ومسئولون آخرون.