ايها المقاومون الشرفاء...لماذا سلمتم بغداد للشيعة؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ايها المقاومون الشرفاء...لماذا سلمتم بغداد للشيعة؟؟
ايها المقاومون الشرفاء...لماذا سلمتم بغداد للشيعة؟؟
بعد خمس سنوات من المعارك الدامية بين اهل السنة وبين الشيعة المجوس
كان هدفها الاكبر السيطرة على مدينة بغداد
وطرد اهل السنة منها,
وبعد ان حشد الشيعية لتلك المعركة كل شياطينهم وجنودهم وانصارهم,
وبعد ان اصبحت الشرطة والجيش بقدها وقديدها تحت تصرفهم,
ومع الاسناد الكامل لقوات الاحتلال الامريكي والايراني,
ومع كافة الدعم الغربي والعربي لهم,
ومع كل الحصار الاقتصادي والتعبوي والاعلامي المفروض على اهل السنة,
الا انهم رغم ذلك لم يستطيعوا السيطرة الا على ما كان في ايديهم منها اصلا,
فقد صمد اهل السنة وحافظوا على كيانهم وشخصيتهم وهيبتهم ونفوذهم,
بل واستطاعوا الفوز باعجاب العالم كله ببسالتهم في القتال ,
وصبرهم على الشدائد ,
ووقوفهم جبلا راسخا تحطمت على صخرته احلام الطاغين,
حتى كانوا بحق قدوة لشعوب العالم في الجهاد,
ونموذج في الصبر ومثالا في الشجاعة.
لقد صبر اهل السنة طيلة السنوات الخمس الماضية,
ورغم انهم عانوا من ميليشيات الشيعة وعصاباتهم الكثير الكثير,
من القتل والتهجير والتدمير,
الا ان عزائهم كان حاضرا دائما,
فما ان يقتل من اهل السنة رجلا,
حتى يقتل نظيره من الشيعة العشرات,
وما كان ليعتقل من اهل السنة رجلا الا واُسر من الشيعة العشرات,
وما داهم الحرس الوثني منطقة لاهل السنة الا وهوجمت مناطق الشيعة بالعشرات,
وهل بعد ذلك العزاء من عزاء؟.
لقد استطاع المجاهدون تحقيق توازن القوى مع الشيعة,
بل والتفوق عليهم,
رغم ان الفارق المادي بين الاثنين كبير
من حيث الدعم والاسناد والعدد والعدة.
وفي كل ذلك,
لم يكن الشيعة يخافون من شيء اكثر من خوفهم من اسم "القاعدة"!,
فكان اسم"القاعدة" كفيل بارعابهم وجعلهم يفضلون الموت ذلا,
على ان يتحرشوا بمنطقة يوجد فيها بعض ليوث القاعدة.
لم تستطع حشود الشيعة طيلة الفترة الماضية,
من احتلال او السيطرة او حتى تكرار الهجوم على منطقة تسيطر عليها القاعدة,
وكل المناطق التي هاجمتها كلابهم هي مناطق ليس للقاعدة تواجد فيها,
لانهم يعلمون ان استشهاديا واحدا من القاعدة يمكن ان يحسم امر هجومهم
ولا يبقي لهم باقية.
ولذلك كان اهل السنة رغابون في وجود القاعدة بينهم,
ولان مجرد اشاعة وجود القاعدة في احدى المناطق كفيل بردع الشيعة عن مهاجمتها.
ذات مرة,
قرر عناصر القاعدة الانسحاب من المنطقة القريبة من ساحة مسجد ابي حنيفة النعمان في الاعظمية بعد ان استتب الامن فيها,
وبعد ان لم تعد كلاب الشيعة تراودها نفسها للهجوم عليها,
لكن ما ان رصد الشيعة اختفاء عناصر القاعدة من المنطقة,
حتى استطاعوا التغلغل الى الاعظمية,
وتفجير ثلاث سيارات مفخخة في الساحة المقابلة لمسجد ابي حنيفة,
فما كان من الناس حينها الا ان يطلبوا من عناصر القاعدة اعادة تواجدهم هناك,
لانهم ايقنوا ان لا حامي لهم من بطش الشيعة الا الله سبحانه وتعالى,
ومن ثم رجال القاعدة .
لم يستطع اصحاب المقاومة الشرية وجماعات المقاومة الوطنية
قبول سيطرة القاعدة على مناطق اهل السنة وذياع صيتهم,
وكان اعلان قيام دولة اسلامية للقاعدة قرارا محرجا,
لم تستطع تلك المجاميع تجرعه,
لانها كانت تعدّ الامريكان او الحرس الوثني او دولة القاعدة الاسلامية خيارات
"احلاهما مرّ"!!,
لذلك كان عليها ان تختار اهون تلك "المرارات" الثلاثة,
فوجدت ان تجرعها لمّر الامريكان الصليبيين وعلقم ابناء العلقمي من الحرس الوثني
اكثر استساغة من سلسبيل دولة العراق الاسلامية!,
فراحت تتحالف مع الامريكان,
ومع الشيعة الروافض,
ويشكلون مجالس الصحوة والاسناد,
لاجل منع عناصر القاعدة من اقامة دولتها الاسلامية في مناطق اهل السنة,
وهكذا اصبحنا نرى عناصر المقاومة الشريفة يحرسون خنازير الامريكان ودباباتهم,
ويجالسون كلاب الحرس الوثني ويطاعمونهم,
وقد اجمع الجميع امرهم على ان
القاعدة ودولتها الاسلامية
هي عدوهم!!.
الان...
وبعد ان خلت مناطق اهل السنة من القاعدة(ظاهريا),
وبعد ان لعبت الدولارات في ايدي المقاومة الشريفة,
وبعد ان نسيت طعم الجهاد ولذة المرابطة في سبيل الله,
وبعد ان جردت كلاب الصحوة بيوت اهل السنة من السلاح,
وبعد ان اصبحت عناصر المقاومة الشريفة مكشوفة للامريكان والحرس الوثني ,
وبعد ان احصتهم استخباراتهم وعدتهم عدا,
وبعد ان اصبح للشيعة سيطرة مطلقة على الكثير من مناطق اهل السنة
التي ما كانوا يحلمون مجرد الحلم للمرور بشوارعها,
بعد كل هذا..
ماذا لو اراد الشيعة اليوم السيطرة على بغداد كلها,
وطرد السنة منها كما كان قد خطط لهم سادتهم,
وكما قد قرر كلبهم الجعفري من قبل؟
هل باستطاعة كلاب الصحوة الحالية منع الشيعة من تحقيق ذلك؟؟
هل باستطاعة عناصر المقاومة الشريفة الان صد الهجوم الشيعي المرتقب الذي توشك كلاب مقتدى الصدر شنه على اهل السنة؟؟
هل باستطاعة الحزب الاسلامي العميل وجبهة التوافق الذليلة ان تردع مخططات الشيعة من جعل بغداد عاصمة خالصة لانصار المهدي كما يزعمون؟؟؟
لقد بدات حملة كلاب جيش المهدي على مناطق اهل السنة,
وسوف تعود الاعتقال العشوائية والجثث المجهولة الهوية,
وسوف يُطرد اهل السنة من بغداد,
بعد ان يسيطر الشيعة على ديالى اولا,
وفق الخطة الجديدة التي اعدتها ايران المجوس,
وكما بدأ تنفيذه بالفعل منذ ايام,
فهل سيستطيع المقاومون الشرفاء حماية اهل السنة
مثلما فعلت القاعدة طيلة الخمس سنوات الماضية؟
بل هل سيستطيع المقاومون الشرفاء توفير الحماية لانفسهم مثلما كانت تحميهم القاعدة؟.
لقد شن الامريكان والحرس الوثني منذ فترة عمليات اعتقال واسعة
شملت قيادات كبيرة في مجالس الصحوة العميلة,
وخسرت الكثير من مجاميع المقاومة الشريفة بعض عناصرها في تلك الاعتقالات,
وفي الوقت الذي كان يجب على مناطق اهل السنة ان تكون محرمة على دخول الحرس الوثني ,وفي الوقت الذي كان يجب على كلاب الصحوة ان تكون موازية لكلاب الحرس في المنزلة عند السيد الامريكي من حيث الصلاحية والخصوصية,
الا انا وجدنا كلاب الحرس تعتقل من تشاء من كلاب الصحوة,
بل وان تسومهم سوء العذاب وتجردهم حتى من ملابسهم في الشارع وامام الناس,
وان تذلهم بما لا يستطيع اي انسان شريف تحمله,
فقد تخلى الامريكان عن حماية كلاب الصحوة,
بل ما عادوا يطعمونها اصلا!,
فهل انتهت صلاحية الصحوة؟
وهل انتهى دورهم؟
وهل حان الوقت لتصفيتها؟
لقد وثقت جماعات المقاومة الشريفة بالامريكان والشيعة,
ودخلوا في ذمتهم,
فماذا كانت عاقبة امرهم؟
عدة دولارات وبعض السيارات ,
ثم..
قتل..واعتقال...
وتشريد......وفرار...
وليت الامر اكتفى على ذلك,
بل استبيحت من اجل ذلك حرمة اهل السنة واحتلت مناطقهم ,
وفقدوا هيبتهم وسقط نموذجهم وما كانوا يمثلونه من قدوة في الجهاد والشجاعة والاقدام,
لقد سقطت المقاومة الشريفة,
نعم سقطت ولم يبق في الساحة الا
الجهاد في سبيل الله,
والا المجاهدون الصادقون الذين لم تغرهم الدنيا,
ولم تخدعهم الدولارات,
ولا شاشات الفضائيات,
ولا صالات الفنادق والشاليهات.
فلماذا كل هذا يا اصحاب المقاومة الشريفة؟
هل كان كذاب شيعة المجوس احب اليكم من صادق الدولة الاسلامية؟.
يا اصحاب المقاومة الشريفة
هل طاب لكم ان تسلموا بغداد للشيعة من ان تسلموها لدولة العراق الاسلامية؟
هل طاب لكم ان يحكم خنازير الامريكان وكلاب الشيعة على ان يحكمها معكم رجل مسلم مؤمن موحد؟
هل طاب لكم ان تنحروا بغداد على ان يحررها اسود التوحيد؟
هل طاب لكم ان تتحاكموا الى الطاغوت من ان يحكم فيكم شرع الله؟.
ماذا ستقولون لله وللتاريخ وللدماء التي سوف يستبيحها المجوس؟
لكنا رغم ذلك نقول:
ان الوقت لم يزف بعد,
وفي الامر متسع للتوبة والرجوع,
وما اظن في اخوانكم المجاهدين الا كل خير,
ما اراهم الا ان يقبلوا توبتكم ويقيلوا عثرتكم,
وما اراهم يسلمونكم للشيطان,
فكفوا ايديكم عن عمالة المحتل الكافر واذنابه,
وعودوا سيرتكم الاولى,
فوالله ما جنيتم من تحالفكم مع المحتل الا الخزي في الدنيا,
والنار والعياذ بالله في الاخرة,
فعودوا يعد اليكم المجاهدون اخوة متحابين,
ولا تاخذنكم العزة بالاثم,
فلقد علمتم الى اي حال صار كبيركم الصاحي "ابو ريشة"
وباقي اذناب الذلة,
ولا ارى منكم من يتمنى نهايته,
فهل انتم منتهون؟.
ثم انتم يا اهل السنة,
يا ايها الموحدون الصابرون المرابطون ,
استعدوا للمعركة القادمة,
فانها اشد معارككم وامضاها,
انها معركة مصيركم فاما الثبات والنصر,
واما الهزيمة والذل -والعياذ بالله-,
وقد كذب من قال لكم ان المعركة قد انتهت,
وان لا جهاد بعد اليوم!
فان لم يكن الجهاد اليوم فمتى؟!,
فما زالت دبابات العدو تمخر اعراضكم,
وما زالت انجاس المجوس تلوث طهركم,
وقد استعد العدو لصولتهم عليكم,
واخذوا لذلك كل مرصد,
فاستعدوا ...
استعدوا.....
استعدوا.....
اني لكم من المنذرين.
بعد خمس سنوات من المعارك الدامية بين اهل السنة وبين الشيعة المجوس
كان هدفها الاكبر السيطرة على مدينة بغداد
وطرد اهل السنة منها,
وبعد ان حشد الشيعية لتلك المعركة كل شياطينهم وجنودهم وانصارهم,
وبعد ان اصبحت الشرطة والجيش بقدها وقديدها تحت تصرفهم,
ومع الاسناد الكامل لقوات الاحتلال الامريكي والايراني,
ومع كافة الدعم الغربي والعربي لهم,
ومع كل الحصار الاقتصادي والتعبوي والاعلامي المفروض على اهل السنة,
الا انهم رغم ذلك لم يستطيعوا السيطرة الا على ما كان في ايديهم منها اصلا,
فقد صمد اهل السنة وحافظوا على كيانهم وشخصيتهم وهيبتهم ونفوذهم,
بل واستطاعوا الفوز باعجاب العالم كله ببسالتهم في القتال ,
وصبرهم على الشدائد ,
ووقوفهم جبلا راسخا تحطمت على صخرته احلام الطاغين,
حتى كانوا بحق قدوة لشعوب العالم في الجهاد,
ونموذج في الصبر ومثالا في الشجاعة.
لقد صبر اهل السنة طيلة السنوات الخمس الماضية,
ورغم انهم عانوا من ميليشيات الشيعة وعصاباتهم الكثير الكثير,
من القتل والتهجير والتدمير,
الا ان عزائهم كان حاضرا دائما,
فما ان يقتل من اهل السنة رجلا,
حتى يقتل نظيره من الشيعة العشرات,
وما كان ليعتقل من اهل السنة رجلا الا واُسر من الشيعة العشرات,
وما داهم الحرس الوثني منطقة لاهل السنة الا وهوجمت مناطق الشيعة بالعشرات,
وهل بعد ذلك العزاء من عزاء؟.
لقد استطاع المجاهدون تحقيق توازن القوى مع الشيعة,
بل والتفوق عليهم,
رغم ان الفارق المادي بين الاثنين كبير
من حيث الدعم والاسناد والعدد والعدة.
وفي كل ذلك,
لم يكن الشيعة يخافون من شيء اكثر من خوفهم من اسم "القاعدة"!,
فكان اسم"القاعدة" كفيل بارعابهم وجعلهم يفضلون الموت ذلا,
على ان يتحرشوا بمنطقة يوجد فيها بعض ليوث القاعدة.
لم تستطع حشود الشيعة طيلة الفترة الماضية,
من احتلال او السيطرة او حتى تكرار الهجوم على منطقة تسيطر عليها القاعدة,
وكل المناطق التي هاجمتها كلابهم هي مناطق ليس للقاعدة تواجد فيها,
لانهم يعلمون ان استشهاديا واحدا من القاعدة يمكن ان يحسم امر هجومهم
ولا يبقي لهم باقية.
ولذلك كان اهل السنة رغابون في وجود القاعدة بينهم,
ولان مجرد اشاعة وجود القاعدة في احدى المناطق كفيل بردع الشيعة عن مهاجمتها.
ذات مرة,
قرر عناصر القاعدة الانسحاب من المنطقة القريبة من ساحة مسجد ابي حنيفة النعمان في الاعظمية بعد ان استتب الامن فيها,
وبعد ان لم تعد كلاب الشيعة تراودها نفسها للهجوم عليها,
لكن ما ان رصد الشيعة اختفاء عناصر القاعدة من المنطقة,
حتى استطاعوا التغلغل الى الاعظمية,
وتفجير ثلاث سيارات مفخخة في الساحة المقابلة لمسجد ابي حنيفة,
فما كان من الناس حينها الا ان يطلبوا من عناصر القاعدة اعادة تواجدهم هناك,
لانهم ايقنوا ان لا حامي لهم من بطش الشيعة الا الله سبحانه وتعالى,
ومن ثم رجال القاعدة .
لم يستطع اصحاب المقاومة الشرية وجماعات المقاومة الوطنية
قبول سيطرة القاعدة على مناطق اهل السنة وذياع صيتهم,
وكان اعلان قيام دولة اسلامية للقاعدة قرارا محرجا,
لم تستطع تلك المجاميع تجرعه,
لانها كانت تعدّ الامريكان او الحرس الوثني او دولة القاعدة الاسلامية خيارات
"احلاهما مرّ"!!,
لذلك كان عليها ان تختار اهون تلك "المرارات" الثلاثة,
فوجدت ان تجرعها لمّر الامريكان الصليبيين وعلقم ابناء العلقمي من الحرس الوثني
اكثر استساغة من سلسبيل دولة العراق الاسلامية!,
فراحت تتحالف مع الامريكان,
ومع الشيعة الروافض,
ويشكلون مجالس الصحوة والاسناد,
لاجل منع عناصر القاعدة من اقامة دولتها الاسلامية في مناطق اهل السنة,
وهكذا اصبحنا نرى عناصر المقاومة الشريفة يحرسون خنازير الامريكان ودباباتهم,
ويجالسون كلاب الحرس الوثني ويطاعمونهم,
وقد اجمع الجميع امرهم على ان
القاعدة ودولتها الاسلامية
هي عدوهم!!.
الان...
وبعد ان خلت مناطق اهل السنة من القاعدة(ظاهريا),
وبعد ان لعبت الدولارات في ايدي المقاومة الشريفة,
وبعد ان نسيت طعم الجهاد ولذة المرابطة في سبيل الله,
وبعد ان جردت كلاب الصحوة بيوت اهل السنة من السلاح,
وبعد ان اصبحت عناصر المقاومة الشريفة مكشوفة للامريكان والحرس الوثني ,
وبعد ان احصتهم استخباراتهم وعدتهم عدا,
وبعد ان اصبح للشيعة سيطرة مطلقة على الكثير من مناطق اهل السنة
التي ما كانوا يحلمون مجرد الحلم للمرور بشوارعها,
بعد كل هذا..
ماذا لو اراد الشيعة اليوم السيطرة على بغداد كلها,
وطرد السنة منها كما كان قد خطط لهم سادتهم,
وكما قد قرر كلبهم الجعفري من قبل؟
هل باستطاعة كلاب الصحوة الحالية منع الشيعة من تحقيق ذلك؟؟
هل باستطاعة عناصر المقاومة الشريفة الان صد الهجوم الشيعي المرتقب الذي توشك كلاب مقتدى الصدر شنه على اهل السنة؟؟
هل باستطاعة الحزب الاسلامي العميل وجبهة التوافق الذليلة ان تردع مخططات الشيعة من جعل بغداد عاصمة خالصة لانصار المهدي كما يزعمون؟؟؟
لقد بدات حملة كلاب جيش المهدي على مناطق اهل السنة,
وسوف تعود الاعتقال العشوائية والجثث المجهولة الهوية,
وسوف يُطرد اهل السنة من بغداد,
بعد ان يسيطر الشيعة على ديالى اولا,
وفق الخطة الجديدة التي اعدتها ايران المجوس,
وكما بدأ تنفيذه بالفعل منذ ايام,
فهل سيستطيع المقاومون الشرفاء حماية اهل السنة
مثلما فعلت القاعدة طيلة الخمس سنوات الماضية؟
بل هل سيستطيع المقاومون الشرفاء توفير الحماية لانفسهم مثلما كانت تحميهم القاعدة؟.
لقد شن الامريكان والحرس الوثني منذ فترة عمليات اعتقال واسعة
شملت قيادات كبيرة في مجالس الصحوة العميلة,
وخسرت الكثير من مجاميع المقاومة الشريفة بعض عناصرها في تلك الاعتقالات,
وفي الوقت الذي كان يجب على مناطق اهل السنة ان تكون محرمة على دخول الحرس الوثني ,وفي الوقت الذي كان يجب على كلاب الصحوة ان تكون موازية لكلاب الحرس في المنزلة عند السيد الامريكي من حيث الصلاحية والخصوصية,
الا انا وجدنا كلاب الحرس تعتقل من تشاء من كلاب الصحوة,
بل وان تسومهم سوء العذاب وتجردهم حتى من ملابسهم في الشارع وامام الناس,
وان تذلهم بما لا يستطيع اي انسان شريف تحمله,
فقد تخلى الامريكان عن حماية كلاب الصحوة,
بل ما عادوا يطعمونها اصلا!,
فهل انتهت صلاحية الصحوة؟
وهل انتهى دورهم؟
وهل حان الوقت لتصفيتها؟
لقد وثقت جماعات المقاومة الشريفة بالامريكان والشيعة,
ودخلوا في ذمتهم,
فماذا كانت عاقبة امرهم؟
عدة دولارات وبعض السيارات ,
ثم..
قتل..واعتقال...
وتشريد......وفرار...
وليت الامر اكتفى على ذلك,
بل استبيحت من اجل ذلك حرمة اهل السنة واحتلت مناطقهم ,
وفقدوا هيبتهم وسقط نموذجهم وما كانوا يمثلونه من قدوة في الجهاد والشجاعة والاقدام,
لقد سقطت المقاومة الشريفة,
نعم سقطت ولم يبق في الساحة الا
الجهاد في سبيل الله,
والا المجاهدون الصادقون الذين لم تغرهم الدنيا,
ولم تخدعهم الدولارات,
ولا شاشات الفضائيات,
ولا صالات الفنادق والشاليهات.
فلماذا كل هذا يا اصحاب المقاومة الشريفة؟
هل كان كذاب شيعة المجوس احب اليكم من صادق الدولة الاسلامية؟.
يا اصحاب المقاومة الشريفة
هل طاب لكم ان تسلموا بغداد للشيعة من ان تسلموها لدولة العراق الاسلامية؟
هل طاب لكم ان يحكم خنازير الامريكان وكلاب الشيعة على ان يحكمها معكم رجل مسلم مؤمن موحد؟
هل طاب لكم ان تنحروا بغداد على ان يحررها اسود التوحيد؟
هل طاب لكم ان تتحاكموا الى الطاغوت من ان يحكم فيكم شرع الله؟.
ماذا ستقولون لله وللتاريخ وللدماء التي سوف يستبيحها المجوس؟
لكنا رغم ذلك نقول:
ان الوقت لم يزف بعد,
وفي الامر متسع للتوبة والرجوع,
وما اظن في اخوانكم المجاهدين الا كل خير,
ما اراهم الا ان يقبلوا توبتكم ويقيلوا عثرتكم,
وما اراهم يسلمونكم للشيطان,
فكفوا ايديكم عن عمالة المحتل الكافر واذنابه,
وعودوا سيرتكم الاولى,
فوالله ما جنيتم من تحالفكم مع المحتل الا الخزي في الدنيا,
والنار والعياذ بالله في الاخرة,
فعودوا يعد اليكم المجاهدون اخوة متحابين,
ولا تاخذنكم العزة بالاثم,
فلقد علمتم الى اي حال صار كبيركم الصاحي "ابو ريشة"
وباقي اذناب الذلة,
ولا ارى منكم من يتمنى نهايته,
فهل انتم منتهون؟.
ثم انتم يا اهل السنة,
يا ايها الموحدون الصابرون المرابطون ,
استعدوا للمعركة القادمة,
فانها اشد معارككم وامضاها,
انها معركة مصيركم فاما الثبات والنصر,
واما الهزيمة والذل -والعياذ بالله-,
وقد كذب من قال لكم ان المعركة قد انتهت,
وان لا جهاد بعد اليوم!
فان لم يكن الجهاد اليوم فمتى؟!,
فما زالت دبابات العدو تمخر اعراضكم,
وما زالت انجاس المجوس تلوث طهركم,
وقد استعد العدو لصولتهم عليكم,
واخذوا لذلك كل مرصد,
فاستعدوا ...
استعدوا.....
استعدوا.....
اني لكم من المنذرين.
- الأوسمة :
نقاط : 19839
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
مواضيع مماثلة
» مقتل جنديين عراقيين بنيران قناص في بغداد
» 5 ملايين طفل مشرّد في شوارع بغداد
» 51 قتيلا في تفجير سيارة مفخخة في بغداد
» 5 ملايين طفل مشرّد في شوارع بغداد
» 51 قتيلا في تفجير سيارة مفخخة في بغداد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان