تقارير دبلوماسية غربية: إيران وحزب الله باشرا نقل خلايا إلى لبنان والخليج استعداداً للرد على ضرب طهران
صفحة 1 من اصل 1
تقارير دبلوماسية غربية: إيران وحزب الله باشرا نقل خلايا إلى لبنان والخليج استعداداً للرد على ضرب طهران
باب / كشفت تقارير دبلوماسية غربية في كل من لندن وبرلين النقاب عن أن الإيرانيين في العراق "شكلوا لجانا من مناصريهم من الميليشيات ترأسها عناصر من الحرس الثوري و"حزب الله" اللبناني مهمتها نقل عشرات السلفيين ممن انتهت مهماتهم هناك بعد التضييق الهائل عليهم من قبل الأميركيين والقوات العراقية واستخباراتها إلى لبنان عبر سورية وتركيا من البر والبحر, والى بعض الدول الخليجية لتشكيل خلايا مطعمة بعناصر شيعية عراقية ولبنانية تشرف عليها استعدادا لإشعال تلك الدول بعمليات إرهابية في حال وقوع هجوم أميركي أو إسرائيلي على إيران لتدمير برنامجها النووي".
وأفاد تقرير أمني بريطاني أن "السوريين الذين كانوا تخلصوا في نهاية 2006 من عدد كبير من السلفيين المتطرفين المقيمين في أرضهم إما بعد عودتهم من العراق أو ممن ينتظرون الذهاب إليه لمحاربة الأميركيين والمناطق السنية فيه خصوصا بجمعهم وإرسالهم تحت مسمى "فتح الإسلام" إلى مخيم نهر البارد في شمال لبنان والى مخيمات الجنوب مثل عين الحلوة ومخيمين في بيروت واقعين على تخوم الضاحية الجنوبية منها حيث مقر قيادة "حزب الله" مازال السوريون يبعدون العشرات من العائدين بعد ذلك من العراق إلى سورية من جنسيات عربية وآسيوية مختلفة إلى لبنان والأردن.
في ما يبدو انه نتيجة للمفاوضات السورية - الإسرائيلية, وخوفا من أن يتحول هؤلاء السلفيون إلى أدوات إيرانية ضد نظام بشار الأسد في حال أكمل هذا الأخير استدارته المذهلة باتجاه إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا ونجاح محاولاته الدؤوبة في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع المملكة العربية السعودية ومصر ودول الخليج".
وأمل تقرير دبلوماسي بريطاني آخر مبني على هذه المعلومات الأمنية الواردة من العراق وبيروت في "أن يؤدي التقارب السوري - اللبناني الجديد بعد قمة دمشق بين الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان إلى تعزيز فعلي للعلاقات بينهما بحيث تقدم دمشق في لحظة من اللحظات على تسليم الجانب اللبناني أسماء وأعداد السلفيين الذين أبعدتهم إلى لبنان قبل وبعد معركة نهر البارد التي قضى فيها الجيش اللبناني على هذا العدد الكبير منهم والبالغ أكثر من 600 إرهابي دفعة واحدة.
إلا أن ذلك يتوقف على عدة ظروف منها, استكشاف النظام السوري ضوء أمل أكيد في نهاية نفق مفاوضاته مع الإسرائيليين, واستئناف الأوروبيين بقيادة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علاقاتهم المجمدة أو المقطوعة معه بعد تغيير جزء كبير من سلوكه, وانفتاح ثغرة واسعة في جدار العلاقات بينه وبين الولايات المتحدة, وضمانه أن يجري تحييد رأس هذا النظام (السوري) عن مسار المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري سواء قبل نهاية عهد جورج بوش أو بعدها, وأخيرا نجاح تجربته مع العهد اللبناني الجديد في إعادة المياه إلى مجاريها السابقة ولكن من دون تدخل سوري كالسابق علني ومكشوف في الشؤون الداخلية اللبنانية".
وكشف تقرير استخباري ألماني معلومات من مصادره في بغداد النقاب عن أن "مئات المقاتلين العرب والأجانب الذين كانوا دخلوا العراق خلال السنتين الماضيتين من الحدود السورية للانضمام إلى تنظيم القاعدة وتنظيمات سلفية أخرى تدور في فلكه, بدئوا بأعداد كبيرة رحلة العودة إلى الأراضي السورية برا والى بعض دول الخليج بحرا وعبر الحدود التركية, بعدما نجح الأميركيون والحكومة العراقية نجاحا غير متوقع منذ مطلع هذا العام في القضاء على أوكارهم في المدن والمناطق السنية التي ينتشرون فيها عادة.
ونقل التقرير عن بعض الأجنحة السنية العراقية المسلحة التي تقاتل هؤلاء السلفيين وتطردهم من مدنها ومناطقها وسط البلاد وغربها تحديدا قولها "إن أكثر من ثلاثة آلاف من هؤلاء الإرهابيين اضطروا إلى الخروج من العراق عبر الأراضي السورية والتركية وبعضهم دخل الأراضي الإيرانية خلال الأشهر الثمانية الماضية.
فيما تؤكد معلوماتنا أن جزءا كبيرا منهم اقتيد على أيدي الاستخبارات السورية مباشرة إلى الحدودين اللبنانية والأردنية بعد منعهم من الإقامة في سورية التي يتوقع نظامها أن تبدأ طهران باستخدامهم ضده في حال بلوغ فتور وتراجع العلاقات الظاهر بين طهران ودمشق مرحلة قريبة من القطيعة".
وذكر التقرير نسبة إلى الاستخبارات العراقية "التي تضم الكثير من رجال الاستخبارات السابقين في عهد صدام حسين أعيدوا إلى الخدمة خلال السنتين الماضيتين وبعضهم كان فر إلى سورية نفسها أن السوريين اكتشفوا خلال تحقيقاتهم في اغتيال عماد مغنية احد كبار قادة "حزب الله" في دمشق في فبراير الماضي بصمات إيرانية ولبنانية على الجريمة جعلتهم يمتنعون عن الإفراج عن نتائج تلك التحقيقات كما كانوا وعدوا لسببين أولهما تحاشي تفجير العلاقات المتبقية مع طهران و(حزب الله) والتي باتت هشة للغاية والثاني هو أن النظام السوري لم يشأ الإعلان عن الدور الإيراني "حزب الله" في اغتيال مغنية تسليم الإسرائيليين في مفاوضاته معهم ورقة قوية وفاعلة يركزون عليها ويضغطون بها عليه لفك ارتباطاته كلها بنظام محمود احمدي نجاد".
واتهم التقرير الألماني إيران و"حزب الله" بـ ¯"إشعال الحرائق في الأراضي اللبنانية منذ معركة نهر البارد التي كان الحزب تبنى إدخال عناصر "فتح الإسلام" الذين خاضوها ضد الجيش اللبناني, ونقلهم عبر مواقعه في البقاع إلى الشمال بهدف إبقاء الأمور غير مستقرة على الساحة اللبنانية بعد فقدانه مواطن أقدامه على الحدود مع إسرائيل في الجنوب وإضعاف الجيش اللبناني عبر إظهاره محايدا في الصراع الذي يفتعله الحزب في الداخل ابتداء من اجتياح بيروت والجبل ومن ثم في البقاع والجبل, وقد لا يكون التفجير الإرهابي في مدينة طرابلس الأربعاء الماضي ضد عناصر الجيش بعيدا عن الدفع إلى فتح معركة بين الطائفة السنية والمؤسسة العسكرية اللبنانية تكون مغطاة بـ "السلفية".
وأفاد تقرير أمني بريطاني أن "السوريين الذين كانوا تخلصوا في نهاية 2006 من عدد كبير من السلفيين المتطرفين المقيمين في أرضهم إما بعد عودتهم من العراق أو ممن ينتظرون الذهاب إليه لمحاربة الأميركيين والمناطق السنية فيه خصوصا بجمعهم وإرسالهم تحت مسمى "فتح الإسلام" إلى مخيم نهر البارد في شمال لبنان والى مخيمات الجنوب مثل عين الحلوة ومخيمين في بيروت واقعين على تخوم الضاحية الجنوبية منها حيث مقر قيادة "حزب الله" مازال السوريون يبعدون العشرات من العائدين بعد ذلك من العراق إلى سورية من جنسيات عربية وآسيوية مختلفة إلى لبنان والأردن.
في ما يبدو انه نتيجة للمفاوضات السورية - الإسرائيلية, وخوفا من أن يتحول هؤلاء السلفيون إلى أدوات إيرانية ضد نظام بشار الأسد في حال أكمل هذا الأخير استدارته المذهلة باتجاه إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا ونجاح محاولاته الدؤوبة في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع المملكة العربية السعودية ومصر ودول الخليج".
وأمل تقرير دبلوماسي بريطاني آخر مبني على هذه المعلومات الأمنية الواردة من العراق وبيروت في "أن يؤدي التقارب السوري - اللبناني الجديد بعد قمة دمشق بين الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان إلى تعزيز فعلي للعلاقات بينهما بحيث تقدم دمشق في لحظة من اللحظات على تسليم الجانب اللبناني أسماء وأعداد السلفيين الذين أبعدتهم إلى لبنان قبل وبعد معركة نهر البارد التي قضى فيها الجيش اللبناني على هذا العدد الكبير منهم والبالغ أكثر من 600 إرهابي دفعة واحدة.
إلا أن ذلك يتوقف على عدة ظروف منها, استكشاف النظام السوري ضوء أمل أكيد في نهاية نفق مفاوضاته مع الإسرائيليين, واستئناف الأوروبيين بقيادة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علاقاتهم المجمدة أو المقطوعة معه بعد تغيير جزء كبير من سلوكه, وانفتاح ثغرة واسعة في جدار العلاقات بينه وبين الولايات المتحدة, وضمانه أن يجري تحييد رأس هذا النظام (السوري) عن مسار المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري سواء قبل نهاية عهد جورج بوش أو بعدها, وأخيرا نجاح تجربته مع العهد اللبناني الجديد في إعادة المياه إلى مجاريها السابقة ولكن من دون تدخل سوري كالسابق علني ومكشوف في الشؤون الداخلية اللبنانية".
وكشف تقرير استخباري ألماني معلومات من مصادره في بغداد النقاب عن أن "مئات المقاتلين العرب والأجانب الذين كانوا دخلوا العراق خلال السنتين الماضيتين من الحدود السورية للانضمام إلى تنظيم القاعدة وتنظيمات سلفية أخرى تدور في فلكه, بدئوا بأعداد كبيرة رحلة العودة إلى الأراضي السورية برا والى بعض دول الخليج بحرا وعبر الحدود التركية, بعدما نجح الأميركيون والحكومة العراقية نجاحا غير متوقع منذ مطلع هذا العام في القضاء على أوكارهم في المدن والمناطق السنية التي ينتشرون فيها عادة.
ونقل التقرير عن بعض الأجنحة السنية العراقية المسلحة التي تقاتل هؤلاء السلفيين وتطردهم من مدنها ومناطقها وسط البلاد وغربها تحديدا قولها "إن أكثر من ثلاثة آلاف من هؤلاء الإرهابيين اضطروا إلى الخروج من العراق عبر الأراضي السورية والتركية وبعضهم دخل الأراضي الإيرانية خلال الأشهر الثمانية الماضية.
فيما تؤكد معلوماتنا أن جزءا كبيرا منهم اقتيد على أيدي الاستخبارات السورية مباشرة إلى الحدودين اللبنانية والأردنية بعد منعهم من الإقامة في سورية التي يتوقع نظامها أن تبدأ طهران باستخدامهم ضده في حال بلوغ فتور وتراجع العلاقات الظاهر بين طهران ودمشق مرحلة قريبة من القطيعة".
وذكر التقرير نسبة إلى الاستخبارات العراقية "التي تضم الكثير من رجال الاستخبارات السابقين في عهد صدام حسين أعيدوا إلى الخدمة خلال السنتين الماضيتين وبعضهم كان فر إلى سورية نفسها أن السوريين اكتشفوا خلال تحقيقاتهم في اغتيال عماد مغنية احد كبار قادة "حزب الله" في دمشق في فبراير الماضي بصمات إيرانية ولبنانية على الجريمة جعلتهم يمتنعون عن الإفراج عن نتائج تلك التحقيقات كما كانوا وعدوا لسببين أولهما تحاشي تفجير العلاقات المتبقية مع طهران و(حزب الله) والتي باتت هشة للغاية والثاني هو أن النظام السوري لم يشأ الإعلان عن الدور الإيراني "حزب الله" في اغتيال مغنية تسليم الإسرائيليين في مفاوضاته معهم ورقة قوية وفاعلة يركزون عليها ويضغطون بها عليه لفك ارتباطاته كلها بنظام محمود احمدي نجاد".
واتهم التقرير الألماني إيران و"حزب الله" بـ ¯"إشعال الحرائق في الأراضي اللبنانية منذ معركة نهر البارد التي كان الحزب تبنى إدخال عناصر "فتح الإسلام" الذين خاضوها ضد الجيش اللبناني, ونقلهم عبر مواقعه في البقاع إلى الشمال بهدف إبقاء الأمور غير مستقرة على الساحة اللبنانية بعد فقدانه مواطن أقدامه على الحدود مع إسرائيل في الجنوب وإضعاف الجيش اللبناني عبر إظهاره محايدا في الصراع الذي يفتعله الحزب في الداخل ابتداء من اجتياح بيروت والجبل ومن ثم في البقاع والجبل, وقد لا يكون التفجير الإرهابي في مدينة طرابلس الأربعاء الماضي ضد عناصر الجيش بعيدا عن الدفع إلى فتح معركة بين الطائفة السنية والمؤسسة العسكرية اللبنانية تكون مغطاة بـ "السلفية".
sami- مشرف منتدى الكتب الإلكترونية
- عدد الرسائل : 153
الأوسمة :
نقاط : 7183
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
مواضيع مماثلة
» نصر الله ينتقد مصر ويتحسب لعدوان إسرائيلي على لبنان
» حشود عسكرية سورية على حدود لبنان ودمشق تبررها بأمنها الداخلي
» اعتقال قيادي في "المجموعات الخاصة" المدعومة من طهران جنوب العراق
» حشود عسكرية سورية على حدود لبنان ودمشق تبررها بأمنها الداخلي
» اعتقال قيادي في "المجموعات الخاصة" المدعومة من طهران جنوب العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان