النوي سنتر NouiCentre
مرحبا بك في منتديات النوي سنتر لرؤية جميع المواضيع إضغط على زر تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

النوي سنتر NouiCentre
مرحبا بك في منتديات النوي سنتر لرؤية جميع المواضيع إضغط على زر تسجيل
النوي سنتر NouiCentre
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حتى تأتيهم البينة
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin

» العزة في الجهاد
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin

» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin

» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin

» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin

»  أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin

» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالسبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان

» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف 

» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Emptyالثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان


Tracked by Histats.com
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
asma - 1073
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
annes - 222
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
dalele - 196
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
islem - 175
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
anfel - 167
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
نور اليقين - 166
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
amani - 162
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
akrem - 158
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
sami - 153
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 
soso - 61
العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_rcapالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Voting_barالعراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Vote_lcap 

facebook

العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان

اذهب الى الأسفل

العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان Empty العراق بين الجوع والمليارات / عبدالباري عطوان

مُساهمة من طرف الأنباري السبت 20 سبتمبر 2008 - 23:56

الهيئة نت / كان الكثيرون، يعتقدون إن محنة العراق ستنتهي بمجرد الإطاحة بالنظام السابق، وسيتحول البلد إلى واحة من الرخاء تغري ملايين العراقيين الذين يعيشون في الخارج بالعودة مع أسرهم للتمتع بثروات البلاد واستقرارها واحترام حقوق الإنسان،



ولكن ما حدث هو العكس تماما، وشاهدنا العراقيين يهربون بالملايين إلى دول الجوار، ويصطفون في طوابير طويلة إمام مكاتب الأمم المتحدة أو قنصليات الدول الأوروبية والأمريكية بحثا عن تصريح باللجوء، هربا من الاضطهاد أو العنف الطائفي.

أما الحكومة العراقية 'المنتخبة' فتجلس حاليا على جبل هائل من الأموال، حيث قدر تقرير حكومي أمريكي عوائد النفط العراقي بحوالي 156 مليار دولار في العام، وقال إن الفائض في الميزانية يبلغ 79 مليار دولار، إما رصيد الحكومة في بنوك أمريكا وأوروبا فيبلغ حاليا 92 مليار دولار.

أرقام مرعبة، ومــــع ذلك لا تخلو الصحـــف العراقيــة من تحقــيقات وتقارير إخبارية تتحدث عن أطفال يتسولون لقمة الخبز في شوارع بغداد ولا يزيد عمر بعضهم عن ثلاثة أعوام، يركضون خلف المارة والسيارات في ظروف مناخية ملتهبة. بل إن إحدى الصحف قالت إن عائلات تراكمت بأسمال نسائها البالية إمام مكاتب الرعاية الاجتماعية للحصول على إعانة، وقد بدا عليهم البؤس والفقر والعوز والمرض، وهي إعانة لم تصرف لهم منذ أربعة أشهر.

لا نعتقد إن قطط الحكومة السمان التي تنعم برفاهية المنطقة الخضراء ومستشفياتها ومطاعمها وقصورها المكيفة، تشعر أو تتعاطف مع هؤلاء الفقراء المحرومين، ومعظمهم جاء من المنافي، واغرق في الوعود بالانحياز إلى الفقراء وتحويل العراق إلى 'جمهورية أفلاطون الفاضلة'.

جميع الشعوب النفطية في الخليج أو المغرب العربي تتنعم بثرواتها النفطية، والعوائد الضخمة التي تتدفق على خزائن حكوماتهم سنويا، باستثناء الشعب العراقي أو غالبيته المسحوقة، التي لا تجد لقمة الخبز أو علبة الدواء، ناهيك عن الأمن والأمان المفقودين، سواء بسبب العصابات الإجرامية المسلحة أو القتل على أيدي الميليشيات الطائفية أو القوات الأمريكية.

العراق يتعرض إلى اكبر عملية نهب في التاريخ الحديث، ومن قبل بعض اللصوص الذين عادوا إليه مع قوات الاحتلال. وتكفي الإشارة إلى ما ذكره برنامج 'بانوراما' الذي بثه التلفزيون البريطاني (بي.بي.سي) وكشف بالأرقام والوثائق الأمريكية الرسمية عن سرقة 23 مليار دولار من عوائد البلاد النفطية من قبل هؤلاء، واثبت إن العراق هو أكثر بلدان العالم فسادا في الوقت الراهن.

أما آثار هذا الفساد فنراها واضحة في أبراج وودائع فلكية في مدينة دبي، وشقق ومنازل باذخة في لندن وباريس وبراغ وعواصم أوروبية أخرى، كلها مملوكة لأشخاص من رجالات 'العراق الجديد' كانوا يعيشون على 'الضمان الاجتماعي' أو مساعدات الفقراء في بريطانيا، وكأن هؤلاء أرادوا إن يثأروا من الشعب العراقي بإفقاره وسرقة ثرواته.

اعرف شخصيا أسرة عراقية تعيش في لندن على إعانات الحكومة البريطانية للاجئين، كانت تتباكى على العراق وثرواته المهدورة، وبذخ أبني الرئيس العراقي الراحل والملتفين حولهما، لأفاجأ بان هذه الأسرة أصبحت تلعب بالملايين من الدولارات، وتقيم حفل عرس من طراز إلف ليلة وليلة في افخر فنادق دمشق، وترسل الدعوة للأصدقاء مقرونة بتذاكر السفر ذهابا وإيابا، وحجز طابق كامل في الفندق المذكور للمدعوين.

لا احد يحاسب هؤلاء، فالقانون غائب، والشفافية معدومة، وهل يعقل إن يحاسب اللصوص اللصوص، وما هو ادهي وأمر إن إي شخص ينتقد هذا الوضع الفاسد الذي يجوع شعبا كريما عريقا أبيا، يتهم فورا بأنه من 'مؤيدي المقابر الجماعية'، من قبل أناس حولوا العراق كله إلى مقبرة جماعية.

الشعب العراقي تعرض إلى اكبر خديعة في تاريخه عندما صدق هؤلاء الذين أتوا إليه بالخراب، والدمار، والفساد، والقتل، تحت شعارات 'الديمقراطية والرخاء والأمان'، ليجد نفسه بعد خمس سنوات، أكثر شعوب المنطقة بؤسا وحرمانا.

الإدارة الأمريكية مارست ضغوطا ضخمة على دول الخليج لإلغاء ديون العراق. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة تستجيب لهذه الضغوط، بينما ما زالت دول أخرى مثل الكويت والمملكة العربية السعودية 'تدرس' هذه الخطوة. والسؤال المطروح هو عن مبررات إلغاء هذه الديون لدولة تجلس على فوائض مالية هائلة، وتنفق اقل من أربعة مليارات دولار في الفترة من 2005 إلى 2007 على مشاريع إعادة الأعمار التي من المفترض إن يستفيد منها الشعب العراقي، وظائف ومستشفيات ومدارس وإمدادات ماء وكهرباء.

فحكومة لا تهتم بمواطنيها في الداخل أو في الخارج، وينحصر اهتمامها في توظيف أقارب المسؤولين فيها، والإغداق عليهم بالمنح وبدلات السفر، وتدفع رواتب عالية لعشرات الآلاف من المحسوبين عليها الذين فضلوا العودة إلى منافيهم السابقة ولكن ليس كلاجئين، وإنما كموظفين كبار، بدرجات ورتب عالية، وامتيازات مالية ضخمة لا يحلم بنصفها أمثالهم من رعايا الدول الخليجية.

الشعب العراقي يجب إن يحاكم هؤلاء اللصوص، وكل من أهدر ثرواته، وأساء استخدام السلطة، مثلما عليه إن يحاكم أيضا الذين ارتكبوا المجازر الجماعية الجديدة، وبزوا كل من سبقوهم في التعذيب والقتل على الهوية، تحت حجج وذرائع مختلفة.

فعندما يلجأ أطفال العراق إلى التسول، تحت شمس الصيف الحارقة، بحثا عن لقمة خبز، فهذه ظاهرة لم يعرفها هذا البلد الكريم الشهم حتى في زمن الحصار الأمريكي الظالم الذي امتد لأكثر من ثلاثة عشر عاما، ومن شاهد برنامج قناة 'الحرة' الأمريكية عن هؤلاء الأطفال وأسرهم فانه يدرك احد جوانب مأساة العراق مع حكامه ومحتليه معا.
وكالة يقين

الأنباري
عضو نشيط
عضو نشيط

ذكر عدد الرسائل : 41
نقاط : 5732
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى