اشترك فى حملة الدفاع عن انبياء الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
اشترك فى حملة الدفاع عن انبياء الله تعالى
دعوة لاخوانى واخواتى فى كل مكان لبدء حملة للدفاع عن انبياء الله تعالى نبى الله موسى عليه السلام ونبى الله عيسى عليه السلام ونبى الله محمد صلى الله عليه وسلم
ولنتذكر قول الله تعالى
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136
وقوله تعالى
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285
وقوله تعالى
{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }آل عمران84
الإساءة للأنبياء
لا نريد أن يتهم المسلمون بأنهم يغضبون لدينهم بـ"انتقائية"، حال رصدت ردود أفعالهم إزاء الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والإساءات للأنبياء الآخرين عليهم السلام.
والحال أن المسيح قد ناله من البذاءات في الدول الغربية المسيحية ذاتها ما لم ينله نبي في مثل منزلته من الله تعالى، بلغت حد تصوير "أعضائه التناسلية" بـ "الشيكولاتة" والتهكم عليه وتسميته بـ"إلهي الحلو"، و"التبول" على صوره المزعومة، وإطلاق اسم "التبول على المسيح" على اللوحات التي غمست في بول الرسام الذي رسمه!
وإذا كان رد الفعل المسيحي "المتدين" في أوروبا كان عنيفا أحيانا في الرد على الإساءة، وبلغ حد إشعال الحرائق ببعض المرافق أو دعوات بالمقاطعة، فإنها كانت احتجاجات خجولة ليست في حجم ما يستحقه المسيح عيسى عليه السلام من "توقير"، ربما كان بسبب تحول المسيحية في الضمير الغربي عموما من "دين" إلى "هوية"، فيما باتت الأخيرة هي الأولى بأية احتجاجات رسمية أو شعبية حال نالها حظ من التهديد بأي شكل من الأشكال، ولذا تسكت أوروبا عن الإساءة للمسيح وتنتفض من انتشار الحجاب، لأن الأخير يعتبر تهديدا لـ"المسيحية" ، ليس باعتبارها "دينا" ولكن باعتبارها مكونا أصيلا لـ"هوية " الغرب إجمالا.
لكن ما يجدر الإشارة إليه هنا أن المسلمين في العالم الإسلامي لم "يحتجوا" على الإساءة للمسيح! رغم أنهم "هم الأولى به" كما تعلموا من قرآنهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم!
ومنذ يومين كتب الأستاذ الإسرائيلي في الفلسفة الإدراكية " بيني شانون" مقالة في مجلة "تايم أند مايند" البريطانية ، ونشر جزءا منها موقع "سي إن إن" يوم الجمعة الماضي ، قال فيه: إن النبي موسى كان "محششا" عندما استلم الوصايا العشر من الله، التي تعتبر ركيزة الديانة اليهودية! وأن الإسرائيليين الذين كانوا معه.. كانوا على الأغلب تحت تأثير الحشيش!
وبحسب "سي إن إن" ـ التي نقلت جزءا من المقال ـ فقد اتسم الرد الأولي على هذه النظرية الجدلية من قبل المجتمع الديني الأرثوذوكسي في إسرائيل والحاخامات الأقوياء بكونه أقل من حماسي ، حيث رفضوا التعليق على مزاعم الكاتب الإسرائيلي!
المسلمون يقرءون في صلواتهم قول الله تعالى في نهاية سورة البقرة " لا نفرق بين أحد من رسله".. ولذا فإنه كان من المفترض أن تفرز الإساءة للمسيح أو لموسى عليهما السلام ـ في العالم الإسلامي ـ احتجاجات مماثلة لتلك التي خرجت اعتراضا على الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لم يحدث! وهو المنحى الذي قد يسيء إلى المسلمين وتوصيف احتجاجاتهم بأنها "احتجاجات طائفية" تفرق بين محمد وعيسى وموسى عليهم السلام.
اعتقد أن هناك مأزقا حقيقيا وكبيرا، لا يتعلق بالإساءة للأنبياء في ذاتها، ولكن أيضا بوعي الأطراف التي من المفترض أن تتصدر مشهد الذود عنهم شعبيا ورسميا وتشريعيا.
ولنتذكر قول الله تعالى
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136
وقوله تعالى
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285
وقوله تعالى
{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }آل عمران84
الإساءة للأنبياء
لا نريد أن يتهم المسلمون بأنهم يغضبون لدينهم بـ"انتقائية"، حال رصدت ردود أفعالهم إزاء الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والإساءات للأنبياء الآخرين عليهم السلام.
والحال أن المسيح قد ناله من البذاءات في الدول الغربية المسيحية ذاتها ما لم ينله نبي في مثل منزلته من الله تعالى، بلغت حد تصوير "أعضائه التناسلية" بـ "الشيكولاتة" والتهكم عليه وتسميته بـ"إلهي الحلو"، و"التبول" على صوره المزعومة، وإطلاق اسم "التبول على المسيح" على اللوحات التي غمست في بول الرسام الذي رسمه!
وإذا كان رد الفعل المسيحي "المتدين" في أوروبا كان عنيفا أحيانا في الرد على الإساءة، وبلغ حد إشعال الحرائق ببعض المرافق أو دعوات بالمقاطعة، فإنها كانت احتجاجات خجولة ليست في حجم ما يستحقه المسيح عيسى عليه السلام من "توقير"، ربما كان بسبب تحول المسيحية في الضمير الغربي عموما من "دين" إلى "هوية"، فيما باتت الأخيرة هي الأولى بأية احتجاجات رسمية أو شعبية حال نالها حظ من التهديد بأي شكل من الأشكال، ولذا تسكت أوروبا عن الإساءة للمسيح وتنتفض من انتشار الحجاب، لأن الأخير يعتبر تهديدا لـ"المسيحية" ، ليس باعتبارها "دينا" ولكن باعتبارها مكونا أصيلا لـ"هوية " الغرب إجمالا.
لكن ما يجدر الإشارة إليه هنا أن المسلمين في العالم الإسلامي لم "يحتجوا" على الإساءة للمسيح! رغم أنهم "هم الأولى به" كما تعلموا من قرآنهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم!
ومنذ يومين كتب الأستاذ الإسرائيلي في الفلسفة الإدراكية " بيني شانون" مقالة في مجلة "تايم أند مايند" البريطانية ، ونشر جزءا منها موقع "سي إن إن" يوم الجمعة الماضي ، قال فيه: إن النبي موسى كان "محششا" عندما استلم الوصايا العشر من الله، التي تعتبر ركيزة الديانة اليهودية! وأن الإسرائيليين الذين كانوا معه.. كانوا على الأغلب تحت تأثير الحشيش!
وبحسب "سي إن إن" ـ التي نقلت جزءا من المقال ـ فقد اتسم الرد الأولي على هذه النظرية الجدلية من قبل المجتمع الديني الأرثوذوكسي في إسرائيل والحاخامات الأقوياء بكونه أقل من حماسي ، حيث رفضوا التعليق على مزاعم الكاتب الإسرائيلي!
المسلمون يقرءون في صلواتهم قول الله تعالى في نهاية سورة البقرة " لا نفرق بين أحد من رسله".. ولذا فإنه كان من المفترض أن تفرز الإساءة للمسيح أو لموسى عليهما السلام ـ في العالم الإسلامي ـ احتجاجات مماثلة لتلك التي خرجت اعتراضا على الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لم يحدث! وهو المنحى الذي قد يسيء إلى المسلمين وتوصيف احتجاجاتهم بأنها "احتجاجات طائفية" تفرق بين محمد وعيسى وموسى عليهم السلام.
اعتقد أن هناك مأزقا حقيقيا وكبيرا، لا يتعلق بالإساءة للأنبياء في ذاتها، ولكن أيضا بوعي الأطراف التي من المفترض أن تتصدر مشهد الذود عنهم شعبيا ورسميا وتشريعيا.
مواضيع مماثلة
» المحرومون النظر الى الله تعالى
» ما معنى قوله تعالى (( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ))
» نصيحة تقرب إلى الله تعالى
» ما معنى قوله تعالى (( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ))
» نصيحة تقرب إلى الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان