حشود عسكرية سورية على حدود لبنان ودمشق تبررها بأمنها الداخلي
صفحة 1 من اصل 1
حشود عسكرية سورية على حدود لبنان ودمشق تبررها بأمنها الداخلي
العربية نت / اعلن لبنان الاثنين 22-9-2008 ان سوريا نشرت تعزيزات عسكرية على حدودها مع شمال لبنان لاسباب تتعلق بحسب دمشق بالامن الداخلي.
وقال متحدث عسكري لبناني "تم نشر حوالى عشرة الاف جندي من القوات الخاصة السورية في منطقة العبودية على الحدود مع سوريا في شمال لبنان".
واضاف المتحدث ان "بيروت طلبت توضيحات من دمشق حول هذه التعزيزات وسبب نشرها".
وتابع ان "دمشق اكدت انها اجراءات امنية داخلية لا تتخطى الاراضي السورية وليست موجهة اطلاقا ضد لبنان".
وقال ان "السلطات السورية اكدت لنا ان هذه التعزيزات تهدف الى القيام بعمليات ضد التهريب داخل الاراضي السورية والتصدي لانتهاكات اخرى للامن الداخلي".
وكانت صحيفة المستقبل التابعة لتيار المستقبل المناهض لسوريا بزعامة سعد الحريري افادت الاثنين ان سوريا ارسلت فجر الاحد تعزيزات عسكرية على مقربة من مركز العبودية-الدبوسية الحدودي.
واثارت هذه المعلومات مخاوف في لبنان ولا سيما بعدما عبر الرئيس السوري بشار الاسد مطلع سبتمبر/ايلول عن "مخاوف" من موجة الاشتباكات الطائفية التي شهدتها طرابلس في الاونة الاخيرة, وقال انه طلب من نظيره اللبناني ميشال سليمان "ارسال المزيد من القوات العسكرية الى الشمال بشكل عاجل".
ورأت الغالبية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا في هذه التصريحات "تدخلا" في الشؤون اللبنانية و"ذريعة" لعودة القوات السورية الى لبنان.
وسحبت سوريا عام 2005 قواتها المنتشرة منذ ثلاثة عقود في لبنان تحت ضغط دولي وشعبي لبناني.
وكالة الطاقة لم تتوصل إلى ما يدعم مزاعم امتلاك سوريا النووي
من ناحية أخرى، قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين ان الوكالة لم تتوصل حتى الان لشيء ملموس يدعم ما رددته المخابرات الامريكية من أن سوريا كادت أن تستكمل بناء مفاعل نووي سري قبل ان تقصف اسرائيل الموقع قبل عام.
ونفت سوريا اخفاء أي نشاط نووي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقالت ان الموقع المستهدف كان مبنى عسكريا غير مستخدم.
وسمحت لمفتشين من الوكالة بزيارة موقع الكبر الصحراوي النائي في يونيو حزيران الماضي.
وقال البرادعي في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة "مازالت الوكالة تحلل وتقيم العينات المأخوذة من الموقع لكننا لم نتوصل حتى الان لمؤشرات عن وجود مواد نووية."
وأضاف أن الوكالة طلبت من سوريا الاطلاع على وثائق ودخول مواقع أخرى للتأكد من معلومات المخابرات.
وقال "لم ترد سوريا حتى الان على هذا الطلب لكنها أشارت الى أن أي تطورات أخرى ستعتمد على نتائج العينات التي اخذت في الزيارة الاولى".
وقال دبلوماسيون على دراية بالتحقيق ان النتائج الجزئية لعينات مسح بيئي لم تظهر أي اثار لمادة الكربون أو الصلب منخفض الكربون وهو سبيكة معدنية قوية من شأنها أن يشير الى وجود مفاعل جرافيتي.
واضافوا أن أي معلومات أكثر شمولا تتوصل اليها معامل في عدة دول لن تتوفر قبل بضعة أسابيع.
وقالت الولايات المتحدة ان معلومات مخابراتها تشير الى أن بناء المفاعل تم بالاستعانة بخبرة من كوريا الشمالية وأنه كان مصمما لانتاج بلوتونيوم لتصنيع أسلحة نووية.
وقال محللون نوويون أمريكيون ان صورا التقطتها الاقمار الصناعية أشارت الى أن سوريا سارعت بتسوية أرض الموقع بالجرافات وأزالت الانقاض وأقامت مبنى جديدا في محاولة محتملة للتغطية.
ويعتقد دبلوماسيون على دراية بالامر أن سوريا ربما تكون قد دفنت أنقاض المبنى الذي قصفته اسرائيل والتي يمكن أن تكون دليلا رئيسيا تحت غطاء اسمنتي بينما يقول اخرون انه يبدو أن الانقاض نقلت الى مكان غير معروف.
وأضاف الدبلوماسيون أن سوريا رفضت طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة موقع الكبر مرة أخرى وثلاثة مواقع عسكرية يعتقد أنها مرتبطة ببعض وقالت دمشق ان رفضها يرجع لاسباب تتعلق بالامن القومي.
وأشارت معلومات المخابرات الامريكية الى أن المفاعل لم يبدأ في معالجة مواد قبل الهجوم الاسرائيلي لذا لن تكون هناك مواد مشعة لرصدها.
وقال متحدث عسكري لبناني "تم نشر حوالى عشرة الاف جندي من القوات الخاصة السورية في منطقة العبودية على الحدود مع سوريا في شمال لبنان".
واضاف المتحدث ان "بيروت طلبت توضيحات من دمشق حول هذه التعزيزات وسبب نشرها".
وتابع ان "دمشق اكدت انها اجراءات امنية داخلية لا تتخطى الاراضي السورية وليست موجهة اطلاقا ضد لبنان".
وقال ان "السلطات السورية اكدت لنا ان هذه التعزيزات تهدف الى القيام بعمليات ضد التهريب داخل الاراضي السورية والتصدي لانتهاكات اخرى للامن الداخلي".
وكانت صحيفة المستقبل التابعة لتيار المستقبل المناهض لسوريا بزعامة سعد الحريري افادت الاثنين ان سوريا ارسلت فجر الاحد تعزيزات عسكرية على مقربة من مركز العبودية-الدبوسية الحدودي.
واثارت هذه المعلومات مخاوف في لبنان ولا سيما بعدما عبر الرئيس السوري بشار الاسد مطلع سبتمبر/ايلول عن "مخاوف" من موجة الاشتباكات الطائفية التي شهدتها طرابلس في الاونة الاخيرة, وقال انه طلب من نظيره اللبناني ميشال سليمان "ارسال المزيد من القوات العسكرية الى الشمال بشكل عاجل".
ورأت الغالبية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا في هذه التصريحات "تدخلا" في الشؤون اللبنانية و"ذريعة" لعودة القوات السورية الى لبنان.
وسحبت سوريا عام 2005 قواتها المنتشرة منذ ثلاثة عقود في لبنان تحت ضغط دولي وشعبي لبناني.
وكالة الطاقة لم تتوصل إلى ما يدعم مزاعم امتلاك سوريا النووي
من ناحية أخرى، قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين ان الوكالة لم تتوصل حتى الان لشيء ملموس يدعم ما رددته المخابرات الامريكية من أن سوريا كادت أن تستكمل بناء مفاعل نووي سري قبل ان تقصف اسرائيل الموقع قبل عام.
ونفت سوريا اخفاء أي نشاط نووي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقالت ان الموقع المستهدف كان مبنى عسكريا غير مستخدم.
وسمحت لمفتشين من الوكالة بزيارة موقع الكبر الصحراوي النائي في يونيو حزيران الماضي.
وقال البرادعي في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة "مازالت الوكالة تحلل وتقيم العينات المأخوذة من الموقع لكننا لم نتوصل حتى الان لمؤشرات عن وجود مواد نووية."
وأضاف أن الوكالة طلبت من سوريا الاطلاع على وثائق ودخول مواقع أخرى للتأكد من معلومات المخابرات.
وقال "لم ترد سوريا حتى الان على هذا الطلب لكنها أشارت الى أن أي تطورات أخرى ستعتمد على نتائج العينات التي اخذت في الزيارة الاولى".
وقال دبلوماسيون على دراية بالتحقيق ان النتائج الجزئية لعينات مسح بيئي لم تظهر أي اثار لمادة الكربون أو الصلب منخفض الكربون وهو سبيكة معدنية قوية من شأنها أن يشير الى وجود مفاعل جرافيتي.
واضافوا أن أي معلومات أكثر شمولا تتوصل اليها معامل في عدة دول لن تتوفر قبل بضعة أسابيع.
وقالت الولايات المتحدة ان معلومات مخابراتها تشير الى أن بناء المفاعل تم بالاستعانة بخبرة من كوريا الشمالية وأنه كان مصمما لانتاج بلوتونيوم لتصنيع أسلحة نووية.
وقال محللون نوويون أمريكيون ان صورا التقطتها الاقمار الصناعية أشارت الى أن سوريا سارعت بتسوية أرض الموقع بالجرافات وأزالت الانقاض وأقامت مبنى جديدا في محاولة محتملة للتغطية.
ويعتقد دبلوماسيون على دراية بالامر أن سوريا ربما تكون قد دفنت أنقاض المبنى الذي قصفته اسرائيل والتي يمكن أن تكون دليلا رئيسيا تحت غطاء اسمنتي بينما يقول اخرون انه يبدو أن الانقاض نقلت الى مكان غير معروف.
وأضاف الدبلوماسيون أن سوريا رفضت طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة موقع الكبر مرة أخرى وثلاثة مواقع عسكرية يعتقد أنها مرتبطة ببعض وقالت دمشق ان رفضها يرجع لاسباب تتعلق بالامن القومي.
وأشارت معلومات المخابرات الامريكية الى أن المفاعل لم يبدأ في معالجة مواد قبل الهجوم الاسرائيلي لذا لن تكون هناك مواد مشعة لرصدها.
الأنباري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 41
نقاط : 5679
تاريخ التسجيل : 19/09/2008
مواضيع مماثلة
» نصر الله ينتقد مصر ويتحسب لعدوان إسرائيلي على لبنان
» تدمير عربة عسكرية أمريكية ومصرع ركابها في تفجير شمال بغداد
» تدمير عربة عسكرية أمريكية ومصرع ركابها في تفجير شمال بغداد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان