الحزب الإسلامي: عملية "بشائر الخير" في ديالى لم تحقق أهدافها والقاعدة مازلت مسيطرة
صفحة 1 من اصل 1
الحزب الإسلامي: عملية "بشائر الخير" في ديالى لم تحقق أهدافها والقاعدة مازلت مسيطرة
الوطن س / اعتبر الحزب الإسلامي العراقي أن حملة البشائر في محافظة ديالى كانت خاطئة ولم تحقق أهدافها.و قال مسؤول الحزب في المحافظة حمدي حسون الزبيدي إن العملية خلفت أكثر من 1400 معتقل منذ انطلاقها نهاية يوليو الماضي.
ونقل الموقع الإعلامي للحزب الإسلامي العراقي عن الزبيدي قوله أمس إن أغلب المعتقلين من الأبرياء ويقبعون في ظروف اعتقال سيئة، معربا عن أمله في أن يسرع القضاء العراقي بالنظر في قضاياهم من اجل إطلاق سراحهم.
وأوضح أن خطة بشائر الخير لم تحقق أهدافها كما كانوا يأملون منها حيث لا تزال هناك مجاميع القاعدة والعصابات الإجرامية موجودة في شمال ديالى أما في جنوب ديالى فما زالت هناك مجاميع عديدة من الميليشيات "الإرهابية" تسيطر على مناطق الخالص وجنوب خان بني سعد وجنوب بهرز وتمنع المهجرين من العودة إلى بيوتهم ومناطقهم.
وأضاف لم تستطع خطة بشائر الخير القضاء على هؤلاء مما يعني أن العملية كانت تفتقد للتخطيط الجيد والمعلومات الدقيقة.
إلى ذلك حذر النائب في البرلمان العراقي عبد مطلك الجبوري من تدهور الأوضاع الأمنية، وعزا أسباب ذلك إلى اتساع الخلاف بين الكتل النابية، والقوى السياسية. فيما أعرب النائب التركماني عباس البياتي عن اعتقاده بإمكانية إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات اليوم.
وقال الجبوري لـ "الوطن" لقد "ازدادت الانفجارات والوضع الأمني بدأ يؤشر سلبا، وبقناعتي فإن السبب يعود إلى الصراع الذي برز مؤخرا في البرلمان وانعكاس ذلك على الشارع، وخصوصا فيما يتعلق بقانون انتخاب مجالس المحافظات، وقضية كركوك، وخانقين، فضلا عن المواقف المتزمتة لبعض الأطراف".
وشدد الجبوري على ضرورة ضم الصحوات إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، مشيرا إلى إجراء اتصالات بين القوات الأمريكية وبعض الجماعات المسلحة، وقال" أحذر من تدهور الوضع الأمني في حال تجاهلت الحكومة ضم الصحوات إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، وستكون الكارثة أكبر مما كانت، ونقطة أساسية أخرى ربما لا تطلع عليها الحكومة وهي إن القوات الأمريكية أقامت مصالحة مع عشائر وفصائل مسلحة خارج إطار الحكومة".
من جانبه أعرب النائب التركماني عباس البياتي عن اعتقاده بإمكانية إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات اليوم، وقال "نتوقع أنه سيتم التصويت على قانون الانتخابات بعد أن تقدم اللجنتان المكلفتان التقرير النهائي إلى مجلس النواب". مؤكدا حرص معظم الكتل النيابية على تمرير القانون لضمان إجراء العملية الانتخابية في موعدها المحدد نهاية العام الجاري "ينبغي أن لا تعطل الإرادة التشريعية للبرلمان، ولابد أن نخرج من هذا النفق سريعا، وعليه فيوم الاثنين سنشهد التصويت على القانون".
بالمقابل اتهم رئيس كتلة الجبهة العربية للحوار الوطني صالح المطلك الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق، بالسعي لعرقلة تمرير قانون انتخابات مجالس المحافظات. مستبعدا التصويت على مشروع القانون ، مؤكدا أن" ضمان الحد الأدنى لنزاهة الانتخابات القادمة يتحقق من خلال وجود مراقبين دوليين". داعيا العراقيين إلى ضرورة ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة بكثافة في الانتخابات القادمة.
وفي شأن آخر طالبت جبهة التوافق العراقية باعتماد جول زمني لاستدعاء الوزراء أمام البرلمان، وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة سليم عبدالله "يجب وضع آليات حقيقية نستطيع من خلالها أن نستقدم الوزراء أو بعض الوزراء أو المسؤولين وفق جدول زمني".
وأضاف "ليس بالضرورة أن يكون هذا الوزير أو المسؤول مقصرا لكن من المهم جداً أن نستفهم عن طبيعة أداء وزارته وعن المشاكل التي تعتري مهمته، ومجلس النواب مقبل على مرحلة جديدة ولابد من التركيز خلال هذا الفصل التشريعي القادم على الجانب الرقابي خصوصاً وقد قطع المجلس شوطاً لا بأس به في الجانب التشريعي".
ميدانيا أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثمانية عراقيين، بينهم ضابط كبير في الشرطة، وإصابة نحو 100 آخرين بجروح في سلسلة هجمات في العراق بينها هجومان انتحاريان في كركوك والموصل
ونقل الموقع الإعلامي للحزب الإسلامي العراقي عن الزبيدي قوله أمس إن أغلب المعتقلين من الأبرياء ويقبعون في ظروف اعتقال سيئة، معربا عن أمله في أن يسرع القضاء العراقي بالنظر في قضاياهم من اجل إطلاق سراحهم.
وأوضح أن خطة بشائر الخير لم تحقق أهدافها كما كانوا يأملون منها حيث لا تزال هناك مجاميع القاعدة والعصابات الإجرامية موجودة في شمال ديالى أما في جنوب ديالى فما زالت هناك مجاميع عديدة من الميليشيات "الإرهابية" تسيطر على مناطق الخالص وجنوب خان بني سعد وجنوب بهرز وتمنع المهجرين من العودة إلى بيوتهم ومناطقهم.
وأضاف لم تستطع خطة بشائر الخير القضاء على هؤلاء مما يعني أن العملية كانت تفتقد للتخطيط الجيد والمعلومات الدقيقة.
إلى ذلك حذر النائب في البرلمان العراقي عبد مطلك الجبوري من تدهور الأوضاع الأمنية، وعزا أسباب ذلك إلى اتساع الخلاف بين الكتل النابية، والقوى السياسية. فيما أعرب النائب التركماني عباس البياتي عن اعتقاده بإمكانية إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات اليوم.
وقال الجبوري لـ "الوطن" لقد "ازدادت الانفجارات والوضع الأمني بدأ يؤشر سلبا، وبقناعتي فإن السبب يعود إلى الصراع الذي برز مؤخرا في البرلمان وانعكاس ذلك على الشارع، وخصوصا فيما يتعلق بقانون انتخاب مجالس المحافظات، وقضية كركوك، وخانقين، فضلا عن المواقف المتزمتة لبعض الأطراف".
وشدد الجبوري على ضرورة ضم الصحوات إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، مشيرا إلى إجراء اتصالات بين القوات الأمريكية وبعض الجماعات المسلحة، وقال" أحذر من تدهور الوضع الأمني في حال تجاهلت الحكومة ضم الصحوات إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، وستكون الكارثة أكبر مما كانت، ونقطة أساسية أخرى ربما لا تطلع عليها الحكومة وهي إن القوات الأمريكية أقامت مصالحة مع عشائر وفصائل مسلحة خارج إطار الحكومة".
من جانبه أعرب النائب التركماني عباس البياتي عن اعتقاده بإمكانية إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات اليوم، وقال "نتوقع أنه سيتم التصويت على قانون الانتخابات بعد أن تقدم اللجنتان المكلفتان التقرير النهائي إلى مجلس النواب". مؤكدا حرص معظم الكتل النيابية على تمرير القانون لضمان إجراء العملية الانتخابية في موعدها المحدد نهاية العام الجاري "ينبغي أن لا تعطل الإرادة التشريعية للبرلمان، ولابد أن نخرج من هذا النفق سريعا، وعليه فيوم الاثنين سنشهد التصويت على القانون".
بالمقابل اتهم رئيس كتلة الجبهة العربية للحوار الوطني صالح المطلك الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق، بالسعي لعرقلة تمرير قانون انتخابات مجالس المحافظات. مستبعدا التصويت على مشروع القانون ، مؤكدا أن" ضمان الحد الأدنى لنزاهة الانتخابات القادمة يتحقق من خلال وجود مراقبين دوليين". داعيا العراقيين إلى ضرورة ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة بكثافة في الانتخابات القادمة.
وفي شأن آخر طالبت جبهة التوافق العراقية باعتماد جول زمني لاستدعاء الوزراء أمام البرلمان، وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة سليم عبدالله "يجب وضع آليات حقيقية نستطيع من خلالها أن نستقدم الوزراء أو بعض الوزراء أو المسؤولين وفق جدول زمني".
وأضاف "ليس بالضرورة أن يكون هذا الوزير أو المسؤول مقصرا لكن من المهم جداً أن نستفهم عن طبيعة أداء وزارته وعن المشاكل التي تعتري مهمته، ومجلس النواب مقبل على مرحلة جديدة ولابد من التركيز خلال هذا الفصل التشريعي القادم على الجانب الرقابي خصوصاً وقد قطع المجلس شوطاً لا بأس به في الجانب التشريعي".
ميدانيا أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثمانية عراقيين، بينهم ضابط كبير في الشرطة، وإصابة نحو 100 آخرين بجروح في سلسلة هجمات في العراق بينها هجومان انتحاريان في كركوك والموصل
الأنباري- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 41
نقاط : 5679
تاريخ التسجيل : 19/09/2008
مواضيع مماثلة
» قتلت 11 شرطيا في ولاية هراة.. "طالبان" تتبنى عملية "تسميم جماعية" لـ 300 شرطي ومسؤول أفغاني في حفل إفطار جماعي في نورستان
» التيار السلفي بلبنان: "وثيقة التفاهم" مع "حزب الله" محاولة لشق الصف السني
» المدير الأسبق للاستخبارات الباكستانية: وساطة سعودية ـ أميركية سهلت صفقة "الاستقالة".. ومشرف سيظل هدفا معلنا لـ"القاعدة"
» التيار السلفي بلبنان: "وثيقة التفاهم" مع "حزب الله" محاولة لشق الصف السني
» المدير الأسبق للاستخبارات الباكستانية: وساطة سعودية ـ أميركية سهلت صفقة "الاستقالة".. ومشرف سيظل هدفا معلنا لـ"القاعدة"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:17 من طرف admin
» العزة في الجهاد
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:13 من طرف admin
» "كفى استحمارا" الحلقة الأولى والثانية
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 1:01 من طرف admin
» نصيحة للشيعة الذي يعتقد أن دينه صحيح يدخل والذي لا يعتقد دينه صحيح لا يدخل
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:56 من طرف admin
» جرائم الشيعه ضد اهل السنه فى العراق (وثائق وصور)!!!!!!!!
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:54 من طرف admin
» أرشيف لجرائم الشيعه في أهل السنة بالعراق
الأحد 27 سبتمبر 2015 - 0:51 من طرف admin
» مخططات الصيانة لجوالات Samsung
السبت 23 مارس 2013 - 0:13 من طرف مختارعقلان
» تقييد البث وإغلاق قنوات بمصر
الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - 20:30 من طرف
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
الثلاثاء 16 مارس 2010 - 1:19 من طرف نسمة الايمان